"قوات الفجر" في لبنان تعلن مقتل 3 مقاتلين لها في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت "قوات الفجر" الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، مقتل 3 مقاتلين لها جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أطراف بلدة الهبارية بالقطاع الشرقي جنوب لبنان.
وأوضح مراسل RT أن "مقتل العناصر الثلاثة وقع في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة من نوع كرفان في أطراف بلدة الهبارية".
وقالت "قوات الفجر" في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، وعلى طريق تحرير الأرض والقدس وفلسطين، وعلى درب الجهاد والمقاومة، تزف الجماعة الإسلامية في لبنان - قوات الفجر، ثلة من قادتها، الشهيد القائد محمد رياض محي الدين - من مدينة بيروت، الشهيد القائد الدكتور حسين هلال درويش - من بلدة شحيم (إقليم الخروب)، الشهيد القائد محمد جمال إبراهيم - من بلدة الهبارية (العرقوب)، والذين ارتقوا خلال تأديتهم واجبهم الجهادي في جنوب لبنان - العرقوب في مواجهة جيش الاحتلال الصهيوني يوم الأحد".
وهذا وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، إن نظام القبة الحديدية اعترض 7 من أصل 37 صاروخا تم إطلاقها من لبنان في رشقتين متتاليتين على منطقة جبل ميرون.
إقرأ المزيدكما عرض "حزب الله" اللبناني مشاهد من استهدافه آلية "نميرا" تابعة للجيش الإسرائيلي في موقع المالكية عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار، وسط تحذيرات من تصعيد العمليات العسكرية إلى حرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وفيات قوات الفجر
إقرأ أيضاً:
كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد
في جريمة هزّت ضمير العالم، تحوّل مركز توزيع مساعدات إنسانية في مدينة رفح، صباح اليوم الأحد، إلى مسرحٍ للموت، بعدما استهدفته غارة إسرائيلية مباشرة أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل وإصابة أكثر من 115 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في منطقة "مواصي رفح".
وذكرت مصادر ميدانية أن الآليات الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مباشر على المدنيين الجوعى الذين هرعوا في الساعات الأولى من الفجر إلى مركز تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، بحثاً عن رغيف خبز يسد رمقهم.
المشهد كان مروّعاً: جثث متناثرة، صراخ أطفال، وجثث مضرّجة بالدماء نُقلت وسط فوضى إلى مستشفى ناصر بخان يونس، حيث غصّت غرف الطوارئ بالمصابين. الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أكد أن "القصف استهدف المواطنين لحظة توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية تابعة للولايات المتحدة، وأن من بين الضحايا أطفالاً وشيوخاً".
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة استهدافات متكررة، حيث أقدمت القوات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، على قتل 17 مدنياً في ظروف مشابهة، في إطار ما وصفته مؤسسات حقوقية بـ"سياسة تجويع ممنهجة" تمارسها إسرائيل عبر إغلاق المعابر لأكثر من 3 أشهر، ومنع دخول المساعدات الأساسية، ما دفع سكان القطاع إلى حافة المجاعة.
من جهتها، نفت المؤسسة الإسرائيلية المشغّلة لنقطة المساعدات تورطها، بينما قالت "حماس" إن ما حدث هو استهداف واضح ومتعمد للمدنيين، متهمة إسرائيل بتصفية من تبقّى من الفلسطينيين "باسم المساعدات".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة تحت إبادة جماعية موثقة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف بين قتيل وجريح، وسط غياب مريع لأي تدخل دولي فعّال، ما يجعل رفح اليوم رمزاً جديداً للموت والخذلان العالمي.