لماذا تُغلق محلات الكشري أبوابها في رمضان؟.. «العشاء الأخير»
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
في ظل أجواء البهجة التي سيطرت على الشوارع مع حلول شهر رمضان المبارك، لوحظ غلق محلات الكشري أبوابها أمام العامة لمدة شهر كامل كعادتها في كل عام، ومن ثمّ يُحرم محبو هذه الوجبة من تناولها خلال هذه الفترة، وهو ما جعل كلمة «محلات الكشري» بين الكلمات الأكثر تداولًا على موقع X «تويتر سابقًا» خلال الساعات الماضية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مُتسائلين عن سبب غلق محلات هذه الوجبة الشهيرة خلال شهر رمضان.
وتداول العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي X بعض المنشورات التي تتساءل عن سبب غلق محلات الكشري في شهر رمضان، خاصة وأنّه الأكثر شعبية بين المصريين، إذ كتب أحدهم: «برده سؤال كل سنة اللي عاوز أعرف إجابته ليه محلات الكشري بتقفل في رمضان؟»، كما علقت أخرى: «محتاجة تفسير علمي ليه محلات الكشري بتقفل في رمضان بجد؟».
وتعددت الإجابات على سبب غلق محلات الكشري في رمضان بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي X، إذ كتب حساب باسم أيمن زغلول: «بيقفلوا علشان الحركة ضعيفة مبتغطيش مصاريف المحل من عمال وكهربا وغاز وكمان بتكون وفرصة لتجديد المحل وإصلاحه يعني الإغلاق سببه تجاري بحت».
كما علق أحدهم على هذا التساؤل قائلًا: «محلات الكشري قافلة لأسباب اقتصادية، يعني لما يكون شغال على 20% (كحد أقصى) من زبائنه/ طاقته الاستيعابية خلال فترة الـ8 ساعات الأولى، ثم يكون هناك ضغط شديد خلال الـ10 ساعات التالية هيفتح ليه؟، ثانيًا هو بيدي فترة راحة لعماله الصائمين حتى يستطيعوا العمل في الفترة المزدحمة».
وعلى الجانب الآخر وجد البعض أسبابًا أخرى لغلق محلات الكشري في رمضان بخلاف الأسباب التجارية والاقتصادية، إذ كتبت أحدهم: «محلات الكشري بتقفل أول اسبوع في رمضان عادة عشان أغلبه بيكون عزومات فالبنسبة لهم دي فرصة للإجازة و للتجديدات بالأخص أن العيد الصغير موسم بالنسبة لهم»، في حين يقول آخر: «محلات الكشري بتقفل في رمضان عشان المكونات بتاعته بتعطش جدًا وممكن مينفعش لا في فطار ولا سحور».
وبينما تغلق أغلب محلات الكشري أبوابها طيلة الشهر الفضيل، إلا أنّ بعض المحال تظل في خدمة زبائنها طوال شهر رمضان، والبعض الآخر يفتح أبوابه من بعد الإفطار وحتى السحور فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محلات الكشري الكشري شهر رمضان فی رمضان
إقرأ أيضاً:
لماذا تستعد الجزائر وتونس لمنح قواعد بحرية لجيش روسيا؟
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قال خبراء غربيون إن الاستعدادات الجزائرية والتونسية، لمنح قواعد بحرية للجيش الروسي، تعتبر محاولة يائسة من نظامي الدولتين للبقاء في السلطة.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الجزائري، يسعى من خلال هذا القرار إلى ضمان بقاء نظامه المنتشر في كل مجالات السلطة، وليس تعزيز قدراته العسكرية لحماية البلاد، كما أن الجزائر تسعى من خلال تعميق تحالفها مع روسيا إلى صرف الانتباه عن إخفاقاتها الداخلية وتنويع تحالفاتها لتجنب الضغوط من الديمقراطيات الغربية.
وأكد الخبراء أن سلطة الجنرال سعيد شنقريحة تمارس ضغوطا كبيرة على الرئيس التونسي قيس سعيد، من خلال تقديم وعود له بالدعم العسكري والمالي، في حالة التحالف مع "فلاديمير بوتن" وقبول استضافة قواعد بحرية للعسكر الروسي بالبلاد، وهو ما ترى فيه الدكتاتورية التونسية (حسب الخبراء)، التي تتعرض لانتقادات واسعة النطاق بسبب ممارساتها القمعية وغير الدستورية، شريان حياة لنظام قيس سعيد.
ومن خلال إنشاء روسيا لقاعدة بحرية روسية في غرب البحر الأبيض المتوسط، تسعى موسكو إلى تأمين مصالحها الاقتصادية ومصالح الطاقة بالإضافة إلى موازنة نفوذ حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة في المنطقة.
ويتمتع ميناء المرسى الكبير الجزائري، الواقع بالقرب من وهران بأهمية استراتيجية كبيرة نظرا لعمقه وقدرته على استيعاب السفن الحربية، وهي قاعدة بحرية كبيرة يمكن توسيعها بسهولة لاستيعاب القوات الروسية.
ويمكن لمينائي جيجل وسكيكدة الجزائريين، اللذين يتمتعان بموقع جيد للعمليات البحرية في البحر الأبيض المتوسط، أن يوفرا موقعًا آمنًا لقاعدة بحرية روسية.
وفيما يتعلق بتونس، فإن ميناء بنزرت بموقعه وبنيته التحتية العسكرية الحالية يجعله مكانًا مثاليًا لإيواء قاعدة روسية.
علاوة على ذلك، فإن موانئ حلق الوادي القريبة من تونس العاصمة وصفاقس تعتبر حاسمة بالنسبة للعمليات التجارية والبحرية، كما أنها توفر إمكانية الوصول التي يمكن تطويرها للاستخدامات العسكرية.
بوساطة إماراتية.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان 150 أسير حرب