#سواليف

قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي #السيناتور_مارك_وارنر إن ما حصل لجيش #الاحتلال الإسرائيلي مع #أنفاق حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في #غزة درس ينبغي تعلمه.
واستغرب وارنر أن أحدا “لم يتصور أن إسرائيل ستقضي على 35% فقط من مقاتلي حركة حماس وأقل من ثلث شبكة أنفاق الحركة”، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والمواجهات بين الاحتلال في محاور التوغل والمقاومة الفلسطينية، ولا سيما #كتائب_القسام.


وفي وقت سابق، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي فوجئ بحجم #شبكة_الأنفاق في غزة، والتي فاقت تقديرات القادة العسكريين بنحو 600%.
وكان جيش الاحتلال أعلن في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي اكتشاف نفق شمالي قطاع غزة بطول 4 كيلومترات قبالة مستوطنات غلاف غزة، وروّج للخطوة على أنها إنجاز كبير رغم مجيئها بعد نحو 60 يوما من توغله البري في القطاع.
تعليق وإحباط
من جانب آخر، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم محبطون للغاية لاستخدام “إسرائيل” المساعدات ورقة مساومة، مشيرين إلى أن ذلك “غير مقبول”.
كما دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز إدارة الرئيس جو بايدن إلى تعليق المساعدات لـ”إسرائيل” أو فرض شروط عليها، وذلك مع تنامي الحديث عن خلاف متزايد بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إستراتيجية إسرائيل في غزة.
ونقل موقع أكسيوس عن ساندرز -الذي تحدث لبرنامج في قناة “سي بي سي”- قوله “إننا نراقب احتمال أن يموت مئات الآلاف من الأطفال جوعا، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تكون متواطئة في هذه المذبحة الجماعية للأطفال”.
وردا على سؤال عما إذا كان من المحتمل أن توقف الولايات المتحدة أو تضع شروطا للمساعدات لأحد أقرب حلفائها في الشرق الأوسط في عام انتخابات، أجاب ساندرز بأن هذا سيكون “الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”.
وأضاف ساندرز “لا يمكنك التوسل إلى نتنياهو، عليك أن تقول له: إذا كنت تريد أموالا عليك أن تغير سياستك، اسمح للشاحنات بالدخول لإطعام الأطفال”، في إشارة إلى تضييق “إسرائيل” على دخول المساعدات إلى غزة.
ويأتي ذلك في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مخلفا عشرات آلاف الضحايا من الشهداء والجرحى والمفقودين -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية، وسط مجاعة تخيم على القطاع المحاصر مع شح دخول المساعدات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال أنفاق حماس غزة كتائب القسام جيش الاحتلال شبكة الأنفاق

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن

من المخطط أن يجتمع المجلس الأمني المصغر (كابينت) في الساعة العاشرة مساء اليوم السبت لدراسة رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الاتفاق بغزة، قبل توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين.

وصباح اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل.

وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا" مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر".

بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء أمس -نقلا عن مصدر- إنه في ضوء رد حماس يتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات حول شروط الاتفاق، حيث من المتوقع أن تبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين.

وأضاف المصدر ذاته -بحسب القناة الإسرائيلية- أن المفاوضات قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف اليوم.

مطالب أساسية

وبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن حماس ما زالت تُصرّ على 3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق، نقلا عن مصادر مطلعة.

وأضافت المصادر أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق الذي ترى المصادر أنه يتيح لحماس استعادة جزء من السيطرة على دخول البضائع إلى قطاع غزة.

أما المطلب الثاني فيتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، فبينما ترى إسرائيل أن انتهاء المدة دون اتفاق يسمح باستئناف القتال، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى من دون اتفاق نهائي، وفق ما أورده المصدر.

أما المطلب الثالث فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي قطاع غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.

"رد يتسم بالإيجابية"

والليلة الماضية، قالت حماس في بيان إنها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، وإنها سلّمت "الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)".

إعلان

وأكدت أن ردها "اتّسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".

من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها تدعم قرار حليفتها الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأضافت في أنها "قدمت (لحماس) بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، ولفتت إلى أنها "معنية بالتوصل إلى اتفاق" لكنها تريد "ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى".

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي: حرب نتنياهو الهمجية ضد الفلسطينيين غير أخلاقية
  • مفاوضات الدوحة.. حماس تضغط لإلغاء آلية المساعدات ومكتب نتنياهو ينفي حالة الجمود
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يصل الدوحة وترامب يسعى للتوافق مع نتنياهو بشأن غزة
  • النتشة: نتنياهو يُظهر اهتمامًا شخصيًا بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار
  • سارة نتنياهو في مرمى الإعلام الإسرائيلي لهذا السبب
  • الاحتلال يتحدث عن فشل عملية عربات جدعون في غزة.. لم تحقق إنجاز
  • نتنياهو يرفض تعديلات مقترح «وقف إطلاق النار».. بن غفير يطالب بسيطرة كاملة على غزة ووقف المساعدات
  • وصلت إلى حد الصياح.. جلسة حامية بالكابينيت الإسرائيلي.. وخطة لفصل سكان غزة عن حماس
  • إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن
  • منهك ومستنزف.. تقرير أميركي يتحدث عن إمكانية تخلي حزب الله عن سلاحه