صحيفة الاتحاد:
2025-07-04@09:01:56 GMT

«حركة» تُكلف جوبير 100 ألف دولار

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

 
نيويورك (أ ف ب)

أخبار ذات صلة شفيونتيك تنتقم من نوسكوفا! دونتشيتش.. «تريبل دابل» في «أمسية تاريخية»


غُرّم الفرنسي رودي جوبير لاعب ارتكاز مينيسوتا تمبروولفز من رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين 100 ألف دولار بسبب انتقاده التحكيم والقيام بحركة غير لائقة تجاه حكم.
وجاء القرار ضد العملاق جوبير «2.

16 م» بسبب سلوكه في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي في المباراة التي خسرها فريقه ثالث المنطقة الغربية أمام كليفلاند كافالييرز 113-104 بعد التمديد.
وقال جو دومارز نائب الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري، إن الغرامة ضد جوبير البالغ 31 عاماً «تأخذ بعين الاعتبار تصرفات جوبير السابقة التي تضر بالدوري الأميركي للمحترفين، فيما يتعلق بانتقاد التحكيم علناً».
واحتُسب خطأ فنّي ضد جوبير بعدما فرَك أصابعه ببعضها مرّات عدّة، في إشارةٍ إلى احتمالية تلقّى الحكّام أموالاً مقابل احتساب أخطاء ضدّه.
وبعد احتساب الخطأ السادس ضدّه وطرده من المباراة، قام جوبير بالحركة ضد الحكم ليحتسب الأخير خطأً فنياً ما سمح لكافالييرز بمعادلة النتيجة والاحتكام إلى التمديد.
وقال الفرنسي «أقبل الغرامة لكنني أعتقد أنها تؤذي اللعبة»، مشيراً إلى أن ارتفاع المراهنة على المباريات يضرّ اللعبة، وكلفت فريقي المباراة، لقد كانت حركة غير ناضجة، لم يكن قراراً واحداً، الجميع يرتكب الأخطاء لكن الأمر تكرّر مراراً وكان محبطاً».
ووصف ميكاه نوري الذي وقف بدلاً من مدرّب مينيسوتا المريض كريس فينش، حركة جوبير في لحظة حاسمة بانها «غير مقبولة».
قال «كان محبطاً بالطبع، على غرار الفريقين، لكن يجب أن نكون أذكى من ذلك».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا كرة السلة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين مينيسوتا تمبروولفز

إقرأ أيضاً:

الفرنسي أنيلكا لاعب عبوس رسم البسمة بموهبته

في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، برز نيكولاس أنيلكا كأحد أكثر المهاجمين موهبة وفاعلية، فالنجم الفرنسي قدم مسيرة استثنائية مع أندية أرسنال وليفربول ومانشستر سيتي وبولتون وتشلسي، مسجلا الأهداف وصانعا للإنجازات.

لكن المفارقة أن اسمه ارتبط دوما بالوجوم وقلة الابتسام، حتى صار لقبه الشهير "لو سولك" -أي "العبوس"- وبات ذلك جزءًا من إرثه إلى جانب أهدافه وتمريراته الحاسمة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سبب رحيل المواهب البريطانية إلى الدوريات الأوروبية الكبرىlist 2 of 217 لاعبا مهددون بالرحيل عن مانشستر سيتي بأمر من غوارديولاend of list بداية متألقة في لندن

انضم أنيلكا إلى أرسنال من باريس سان جيرمان شابا يافعا بعمر 17 عاما عام 1997، وسرعان ما سحر الدوري الإنجليزي بلمسته الباردة أمام المرمى وسرعته الفطرية.

تُوج أنيلكا مع الفريق بلقب الدوري وكأس الاتحاد، ونال جائزة أفضل لاعب شاب في البريميرليغ، قبل أن يغادر إلى ريال مدريد في صفقة قياسية حينها بلغت 30.6 مليون دولار وهو لم يكمل بعد 20 عاما.

على الرغم من الصورة السلبية التي لاحقته، حقق أنيلكا ما يعجز كثيرون عن بلوغه؛ فهو يحتل المركز 14 في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز، وحقق ثنائية الدوري والكأس مع أرسنال وتشلسي، وتوّج بألقاب دوري في فرنسا وإسبانيا وتركيا، ولعب 69 مباراة دولية مع منتخب فرنسا، وتوّج بكأس أمم أوروبا ودوري أبطال أوروبا.

حتى في تشلسي، الذي انضم إليه وقد ظن كثيرون أنه في نهاية مساره، أظهر أنيلكا قيمة هائلة، فسجل الأهداف وحصد الحذاء الذهبي في موسم 2008-2009، وظل عنصرا مهما حتى بلغ من العمر 32 عاما.

العبوس الذي غطى على الابتسامات

بَيد أن صورة أنيلكا في الأذهان لم تُرسم بأهدافه وألقابه، بل بملامحه المتجهمة منذ موسمه الأخير مع أرسنال الذي شهد فتور العلاقة مع الجماهير، وبدا الفرنسي وكأنه حبيس مشاعر لا يريد للعالم رؤيتها.

اتهمه البعض بالتخاذل والفتور، ووصفوه بالمزاجي والخانق لأجواء غرف الملابس. أما هو، فكان يرى المسألة بوضوح: "عندما ذهب أوين إلى ريال مدريد، أو بيكهام، كان الأمر عاديا. أما أنا، فكان وكأني قتلت أحدا".

أنيلكا أمضى معظم مسيرته الاحترافية في الدوري الإنجليزي (غيتي)

سمعة أنيلكا هذه غذتها قرارات مهنية مثيرة للجدل من أخويه اللذين أدارا أعماله، فكثر ترحاله بين الأندية حتى أصبح "بدويا" كرويا، وهو وصف غالبا ما يحمل دلالات سلبية عن غياب الاستقرار.

إعلان

لكنه رغم ذلك لم يتورط أبدا في مشاكل سلوكية جسيمة، بل كان زملاؤه يرونه هادئا خجولا وربما وحيدا في كثير من الأحيان.

بقي أنيلكا حتى النهاية لاعبا مميزا، يجمع الميداليات والذكريات والأرقام التي تضعه في مصاف نخبة مهاجمي أوروبا.

لكنه كذلك ظل أسيرا لتصورات التصقت به منذ كان شابا يافعا في أرسنال، لا يفندها سوى اعترافه الصادق: "هذا هو تصور الناس الذين لا يعرفونني".

وربما كان هذا هو إرث أنيلكا الأكبر. لاعب مذهل، ظُلم بسطحية الأحكام، لم يكن أكبر أحلامه أن يسجل أو يتوج، بل أن يُفهَم ويكوّن صداقات على الطريق.

مقالات مشابهة

  • أحمد سمير: رياضة الميني فوتبول هي أصل كرة القدم وكل النجوم مارسوا تلك اللعبة
  • مصطفى حدوتة عن تعاونه مع عمرو دياب للمرة الثانية: عالمي ونبدأ سلسلة نجاحات
  • "قفلتي اللعبة".. مصطفى حدوتة عن تعاونه مع عمرو دياب للمرة الثانية: عالمي ونبدأ سلسلة نجاحات
  • عضو اتحاد السلة: وضعنا خطة لتطوير الموارد.. وندعو الأندية الاستثمارية لتدشين قطاعات اللعبة
  • أحمد الأحمر يفكر في الرحيل عن الزمالك قبل إسدال الستار على مسيرته
  • رقم تاريخي.. 3500 لاعب في بطولة الجمهورية للتايكوندو للبومزا
  • لقاء الخطرين يزلزل المنطقة: كيف يغيّر تحالف الحوثيين وحركة الشباب قواعد اللعبة؟!
  • نيوم السعودي يتعاقد مع الهداف الفرنسي لاكازيت
  • جالكسي إس 26 – Galaxy S26 خطوة سامسونج نحو تغيير قواعد اللعبة
  • الفرنسي أنيلكا لاعب عبوس رسم البسمة بموهبته