وزير العمل يُسلم شهادات تقدير وجوائز لسيدات مُعيلات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سلم حسن شحاتة وزير العمل اليوم خلال حفل نظمته الوزارة بديوانها العام شهادات تقدير وجوائز لـ 25 مُتدربة من خريجي مركز تدريب شهداء الكتيبة 103 صاعقة بالشرابية على مهن الخياطة ، وصناعة الجلود ، وصناعة الاكسسوارات،والفندقة ،وتصفيف الشعر والتجميل،حيث تسلمن حقائب مُعدات ووظائف تُساعدهم على إقامة مشروعات صغيرة.
وقال شحاتة إن المرأة المصرية ،محل تقدير وإحترام القيادة السياسية ،وأن مشاركتها في التنمية ،وبناء "الجمهورية الجديدة"،مسألة لا شك فيها ،ودورها في مُساندة الدولة،على مواجهة كافة التحديات، يُسجله التاريخ بحروف من نور مضيف أن تمكين المرأة اقتصاديا ،وتنمية مهاراتها على احتياجات سوق العمل يأتي على رأس أولويات وزارة العمل.
يأتي ذلك في إطار مشروع تُنفذه "وحدة المساواة بين الجنسين" بوزارة العمل مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وشركة قدرة للتنمية والحلول التكنولوجية للتعليم،بتمويل من هيئة التعاون الدولي الكورية "كويكا "، و الوكالة السويدية "سيدا"،والذي يستهدف تدريب 300 سيدة في 3 محافظات هي:الأسكندرية ،وبني سويف ،والقاهرة..يُشار هنا إلى تخريج دُفعتين من "المشروع" بمُحافظتي الأسكندرية، وبني سويف .
حضرت اللقاء كرستين عرب المدير القُطري لهيئة الأمم المتحدة بمصر، و إنجي أمين مُحلل برامج التمكين الإقتصادي للمرأة،ومها راتب مسئول اتصال بالهيئة وجنوينج يونج كيم مدير الهيئة الكورية للتعاون الدولي والتنمية،وميار طارق مدير برامج بالهيئة، ونشوى صلاح أيوب المدير التنفيذي لشركة قدرة، ود.إيمان النشرتي استشاري التدريب، وسارة علي مسئول برامج وأدهم محمود خاطر مسئول ميداني، وعبد الحميد محمد مسئول مشتريات بـ"قدرة"،ومي محمود مدير مركز الأعمال بالمجلس القومي للمرأة .. وأكدوا جميعُا حرصهم على التوسع في العمل مع وزارة العمل في مجال تمكين المرأة خاصة وأن 60% من الخريحات من المُعيلات،ومسؤولات على الإنفاق على أُسرهم ،وهو ما يؤكد على أهمية الإستمرار في "التعاون "،والتطلع للوصول بعدد المتدربات إلى 3000،بحسب طموحات وزير العمل،من هذا "المشروع " ،الذي لا يكتفي بالتدريب فقط ،بل مساعدة المُتدربات على إقامة مشروعات صغيرة ،أو التأهيل للعمل في مجالات تخصصهن..
واستمع الوزير لعرض حول تنفيذ المشروع ومخرجاته ،و لعدد من المتدربات حول تجربتهن خلال التدريب ومدى استفادتهن منه ،ليساعدهن في تأهيلهن لسوق العمل وأيضا في إقامة مشروعات صغيرة لهن توفر لهن حياة كريمة،ومن بينهن رشا فوزي ،خريجة برنامج مكياج وتصفيق شعر ،وهناء أحمد خريجة برنامج صناعة جلود ،ورشا محمد ،خريجة برنامج صناعة جلود ،وهدنة المصري،خريجة برنامج إكسسوار ،وإسراء مجدي ،خريجة برنامج خياطة ،وشادية فرج ،خريجة برنامج فندقة "طهي" ..وخلال الإحتفالية ،أعربت السيدة كريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، عن سعادتها بخريجات مشروع التدريب المهني ومهارات الحياة الأول في القاهرة..وأكدت على امتنان هيئة الأمم المتحدة للمرأة للشراكة القوية مع وزارة العمل ،والمجلس القومي للمرأة، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي "سيدا"،والوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا"، من أجل تمكين النساء والفتيات اقتصاديًا وإتاحة فرص المشاركة بشكل كامل وفعال في سوق العمل. وفي ختام كلمتها، هنأت السيدة عرب، شركة "قدرة" على المُشاركة في تقديم هذا التدريب الناجح.
وتحدثت جنوينج يونج كيم مدير الهيئة الكورية للتعاون الدولي والتنمية في مصر،مُعربة عن سعادتها بالتواجد بالاحتفالية لتخريج المُتدربات ،وأثنت على جهود الوزير" شحاتة " لما يُقدمه من دعم للسيدات ،وحرص الوزارة على تأهيلهن لسوق العمل ، مُقدمة الشُكر لكافة الشركاء بالمشروع ، كما أعربت عن تطلعها لتقديم المزيد من الدعم لإستكمال تنمية مهارات الفتيات.. ووجهت مي محمود مدير مركز الأعمال بالمجلس القومي للمرأة، ،الشكر والتقدير للوزير حسن شحاتة لما تلعبه الوزرة من دورٍ هام في تدريب وتأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل وقالت :"لعل النماذج الناجحة من الفتيات اليوم خير دليل على ذلك"،مشيرةً إلى أن "المجلس" يتطلع لمنح فرص تسويق للمنتجات من خلال الجهات التي تتعاون مع المجلس مؤكدةً أنه بالفعل هناك فتيات قُمنّ بالتسويق لمنتجاتهن في المتحف المصري نظرا لجودة منتجاتهم ، ومضيفةً أن "المجلس" يتابع مع الشركاء تسويق منتجات الخريجين ،عن طريق قاعدة بياناتهم.
وضَمتّ قائمة المُتدربات المتفوقات ،الـ25 ،الحاصلات جوائز وشهادت تقدير اليوم ،هُنّ :رشا فوزى، و دنيا سيد يوسف، و منى محمد فؤاد، و نورا فتحى، و ياسمين محمود السيسي، و أمل الضمرى فرج، و فريال محمد مسلم، و شروق احمد سيد، و هناء احمد، و ولاء أحمد محمد، و رحاب احمد محمد، و ندي ناصر علي، و صفا إبراهيم احمد، و رشا محمد، و أم محمد عابدين، و مي زكريا السيد، و منى جعفر الدولتلى، و هودنا المصرى، و أمانى جمعه محمود، و منال محمد محمود، و إسراء مجدى عبد الفتاح، و قمر فهمي عبد الرشيد، و نورا زينهم مصطفى، و شادية فرج فراج، و صفاء حسن محمد..
وكان "الوزير" قد تحدث في بداية الفعالية عن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،بمواصلة تنفيذ خطة المساواة بين الجنسين فى مجال العمل، وتحقيق بيئة عمل آمنة، وزيادة معدلات تشغيل النساء، ودمجهن فى سوق العمل، وتنمية مهاراتهن، وحماية المرأة العاملة، وضمان توفيقها بين مقتضيات الوظيفة وواجبات الأسرة في إطار تفعيل الخطة الوطنية للمساواة بين الجنسين فى مجال العمل، التي تم إطلاقها عام 2022..وقال أن وزارة العمل تحرص على تقديم كافة أشكال الدعم للمرأة المصرية في مجال العمل ، من خلال الجهود التي تقوم بها "وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة"، على المستوى المركزي والوحدات الفرعية بكافة مديريات العمل ، حيث تسعى الي تحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة فى مجال العمل، وتمكين المرأة اقتصاديا، فضلًا عن التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص،هذا بالإضافة الي سد الفجوات بين الجنسين في الأجور، ودفع المزيد من النساء إلى المناصب الإدارية والقيادية، والمساواة بين الجنسين في الحصول على فرص أفضل فى وظائف المستقبل،وكذلك تنمية مهارات المرأة للالتحاق بسوق العمل..
شارك في الفعاليات من وزارة العمل: إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزارة، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير ، ورشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ومتابعة شئون العمالة الوطنية بالخارج،،وامنية عبدالحميد ،مساعد فني بمكتب الوزير، ومن مديرية العمل بالقاهرة أحمد عزازي،مدير المديرية،ونبوية مصطفي ،مدير إدارة الرعاية بالمديرية،ود. علياء القياتي ،مدير مركز تدريب الشرابية ،ومحمود صقر عضو المكتب الفني بالمديرية..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمكين الاقتصادي للمراة الجمهورية الجديدة الحلول التكنولوجية بناء الجمهورية الجديدة مهارات الفتيات وحدة المساواة بين الجنسين المساواة بین الجنسین هیئة الأمم المتحدة خریجة برنامج وزارة العمل مجال العمل
إقرأ أيضاً:
برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
أبوظبي (وام)
اختتمت فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وذلك بعد جولة تدريبية إعلامية مكثفة شملت 53 شاباً وشابة من 17 دولة عربية، والتي رفعت شعار «الشباب والإعلام المجتمعي»، بغرض إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب الفخورين بهويتهم والمتمسكين بقيمهم لنقل صورة مشرقة عن مجتمعاتهم العربية.
حضر الحفل الختامي معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي عبدالله بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وخلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وخالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالإضافة لعدد من ممثلي الشركاء وقادة قطاع العمل الإعلامي بدولة الإمارات، في مشهد يعكس دعم المسؤولين وقادة المؤسسات في دولة الإمارات لطاقات الشباب، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية العربية الواعدة، ودورهم المحوري في صياغة محتوىً يعكس الهوية والقيم ويواكب تطلعات المستقبل.
وشهد البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، مشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب، تنقلوا فيها بين العديد من المحطات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي بالمنطقة، والتقوا خلالها بأبرز صناع القرار والمديرين التنفيذيين والخبراء بتلك المؤسسات.
وخلال حفل التخريج، والذي أقيم بمتحف المستقبل بدبي، قال معالي الدكتور سلطان النيادي نؤمن بأن كل شخص يعمل في مجال الإعلام على اختلاف تخصصاته يسهم في تمثيل هويتنا وقيمنا العربية والإسلامية، ويجب أن يدرك الشباب أن الإعلام في جوهره ليس مجرد منصة لنقل الأخبار وصناعة المحتوى، وإنما أداة لخدمة الناس وقيمهم والتعبير عن مجتمعاتهم وإنسانيتهم.
وأضاف معاليه: نقف اليوم في متحف المستقبل، هذا الصرح الذي يعكس رؤية دولة الإمارات في استشراف الغد لا بوصفه مجهولاً، بل كمشروع يبني العقول والمهارات، فنحن في الإمارات نؤمن بأن المستقبل كما يصنع في المختبرات ومراكز الابتكار، فإنه يُبنى أيضاً في العقول عبر التطوير والتمكين وتعزيز المهارات، والرسائل الإيجابية البناءة والتي نحملها لأوطاننا وللعالم أجمع.
وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على إتاحة الفرص للطاقات الشابة ليكونوا دائماً في المقدمة، قائلاً، إن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، توجهنا دائماً بألا نضع الشباب في الصفوف الخلفية، وأن يكونوا دائماً في قلب الفكرة وعمق المشاريع وصدارة التنفيذ، وقد جسد البرنامج هذه الرؤية من خلال ربط الشباب بصناع القرار من وزراء وقادة مؤسسات وأكاديميين ورؤساء تحرير ونجوم الإعلام، لينهلوا من تجاربهم وخبراتهم إيمانا منهم بأن الشباب هم صناع للمستقبل، وهم شركاء في الحاضر، وأساس لكل أثر مجتمعي إيجابي.
برنامج تدريبي متكامل
كانت فعاليات البرنامج قد انطلقت مطلع الشهر الجاري في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، ضمن برنامج تدريبي متكامل شمل أحدث أدوات الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع، بالإضافة إلى تقنيات الإعلام الحديث ضمن بيئة إعلامية تفاعلية، وورش عملية مكثفة ركزت على مهارات التفكير النقدي، والتحقق من المعلومات والصور، وصناعة الأخبار ومهارات التأثير، وفنون الخطابة، وصناعة المحتوى الذي يعكس أصالة القيم ويحافظ على الهوية العربية.
كما تعرف المشاركون خلال زياراتهم الميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها، على بيئات العمل الاحترافية داخل غرف الأخبار، ومراحل إنتاج المحتوى بطريقة مؤسسية وممنهجة، وتعرفوا أيضاً على التقنيات الحديثة في قطاع الإعلام الرقمي، إضافة للقاء فرق التحرير والإنتاج، ما منحهم تجربةً واقعيةً وانغماساً حقيقياً في بيئة العمل.
واكتسب البرنامج بعداً آخر خلال هذه النسخة، تمثلت في الدمج بين مهارات الصحافة التقليدية وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، وفن إنتاج البودكاست، متيحاً لهم فرصةً مثاليةً لتبادل الخبرات، وفهم أعمق لأدوار كافة الأطراف في صياغة صورة إعلامية متكاملة. وشارك الأعضاء في «منتدى الإعلام العربي 2025»، وحصلوا على مساحةً مميزة للتفاعل مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الإعلامية في المنطقة، ومتابعة النقاشات المعمقة حول مستقبل الإعلام والتقنيات الحديثة، ومسؤولية الإعلامي في مواجهة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
ويعد برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة» أحد أبرز البرامج التي يطلقها مركز الشباب العربي على مستوى الوطن العرب، بهدف تمكين جيل جديد من الإعلاميين وصناع المحتوى عبر تطوير قدراتهم وتعزيز فهمهم لدور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وتشجيعهم على المساهمة في رسم ملامح الإعلام العربي.