السوداني يحث اللجان البرلمانية على تكثيف متابعتها لتنفيذ المشاريع
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الاثنين، اللجان البرلمانية على متابعتها لتنفيذ المشاريع وإيصال الخدمات من أجل الحفاظ على وتيرة وزخم العمل.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "السوداني قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله تعالى أن يعيده على أبناء الشعب العراقي بالخير والبركات، كما بارك تشكيل كتلة خدمات في مجلس النواب، التي تهدف إلى دعم الحكومة في تنفيذ خططها الخدمية وفق ما أكد عليه البرنامج الحكومي في أولوية الخدمات".
وأضاف البيان، ان "اللقاء شهد استعراض مسار المشاريع الخدمية الكبرى وإعمار البنى التحتية التي تنفذ في محافظات العراق، وأهمية استدامة العمل في مختلف القطاعات الخدمية وترسيخ دعائم الإصلاح الاقتصادي، بما يلبي حاجة المواطنين في تحسين واقعهم الاجتماعي والمعيشي عموماً".
وأكد رئيس الوزراء وفقا لليبان، "على ضرورة توافر الإسناد البرلماني لتنفيذ البرنامج الحكومي المعبر عن إرادة السلطة التنفيذية، وتحقيق تطلعات المواطنين على حدّ سواء".
وجدد السوداني حثه للجان البرلمانية، "على تكثيف متابعتها لتنفيذ المشاريع وإيصال الخدمات من أجل الحفاظ على وتيرة وزخم العمل، وتحقيق المصلحة العامة".
وتابع البيان، أن "اللقاء شهد تأكيد أعضاء كتلة خدمات على بذل قصارى الجهود في دعم البرنامج الحكومي الخدمي، وتنسيق الجهود مع المؤسسات والقوى السياسية من أجل تحقيق الأهداف في البناء والإعمار، وتوفير فرص العمل والتخفيف من معدلات الفقر".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سفراء المحافظات يطلعون على أهم المشاريع الحيوية بمسقط
قام المشاركون في ملتقى سفراء المحافظات اليوم بزيارات ميدانية إلى عدد من المشاريع الحيوية في محافظة مسقط، شملت كلاً من مدينة السلطان هيثم، وحديقة النباتات العُمانية، وازدواجية طريق الأنصب - الجفنين، والممشى الأخضر، حيث اطّلع سفراء المحافظات على أبرز ملامح مدينة السلطان هيثم، التي أُنشئت على مساحة تتجاوز 14 مليون متر مربع، لتستوعب نحو 100 ألف نسمة، وتضم 20 ألف وحدة سكنية تتوزع على 19 حيًا متكامل الخدمات، وتعرفوا على المرافق التعليمية والصحية والمجتمعية التي تتضمنها المدينة.
كما تضمن البرنامج زيارة مشروع "حديقة النباتات العُمانية"، وهو أحد أكبر المشاريع البيئية في الوطن العربي، وتقع الحديقة على مساحة 430 هكتارًا في ولاية السيب، وتضم كافة أنواع النباتات العُمانية.
وشملت الزيارة كذلك الاطلاع على مشروع ازدواجية طريق الأنصب – الجفنين، الذي يُعد من المشاريع الحيوية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية المرورية في محافظة مسقط، ويمتد على طول 15 كم من منطقة فلج الشام بولاية بوشر إلى الجفنين، ويتضمن ثلاث حارات في كل اتجاه.
وزار سفراء المحافظات مشروع "الممشى الأخضر" بمنطقة المعبيلة الجنوبية، الذي تم تنفيذه على مساحة تُقدّر بنحو 152 ألف متر مربع، ويضم مرافق رياضية وترفيهية متعددة.
واطّلع المشاركون خلال الزيارة على عدد من العروض المرئية التي استعرضت مشروعات أخرى قائمة مثل مركز رفق لرعاية وتأهيل الحيوانات الضالة، ومشروع مسار العامرات، ومشروع سارية العلم، ومشروع مدينة يتي المستدامة، بهدف إطلاعهم على التنوع في المشاريع ونماذج العمل المعتمدة في المحافظة.
وقالت المهندسة روعة بنت علي الشقصية رئيسة قسم المناقصات والعقود بمكتب محافظ جنوب الباطنة: إن الملتقى فتح آفاقًا للاستفادة من الخبرات العلمية والعملية من المختصين والمشاركين من جميع المحافظات لتذليل التحديات في المشاريع الحكومية.
وقالت المهندسة شيخة بنت أحمد الوحشية من محافظة الظاهرة: "خطوة موفقة ذات أثر ملموس، حيث نقلتنا من أروقة النقاش النظري إلى الواقع الميداني، وأظهرت زيارتنا لمدينة السلطان هيثم وحديقة النباتات العُمانية تخطيطًا وتنفيذًا مذهلين، وقدمت لنا تجربة ملهمة ورؤية عملية للتقدم والابتكار الممكن في العمل المؤسسي والخدمي".
وأكدت المهندسة أنفال بنت عيسى الحمدانية من محافظة جنوب الباطنة، أن الزيارة الميدانية كشفت لهم معالم مدينة السلطان هيثم والشراكة الناجحة بين الجهات الحكومية والخاصة، مشيرة إلى النقلة التنموية التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات.
وقال سليمان الشيباني من محافظة الداخلية: "الملتقى منصة مهمة لتعزيز التعاون وتكامل الجهود بين المحافظات، ويمثل خطوة نوعية نحو ترسيخ مفهوم العمل المؤسسي التشاركي، ويعكس توجهات دعم اللامركزية الإدارية، وتمكين المحافظات من أداء أدوارها التنموية بكفاءة وشفافية. وقد أتاح لنا هذا اللقاء فرصة ثمينة لتبادل التجارب ومناقشة التحديات، إلى جانب الاطلاع على المشاريع الرائدة في محافظة مسقط، مما يعزز من فهمنا لواقع العمل الميداني ومسارات التطوير المستقبلي، ونتطلع إلى استمرار هذه المبادرات النوعية لما لها من أثر إيجابي مباشر على جودة الأداء الحكومي وتعزيز التنمية المتوازنة".