أظهر مشروع الميزانية الفيدرالية الأمريكية للسنة المالية المقبلة، أن الإدارة الأمريكية تعتزم تخصيص 100 مليون دولار في العام المالي 2025 لتقديم المساعدة العسكرية لتايوان.
وجاء في مشروع القرار أن الفرع التنفيذي للحكومة يعتزم تخصيص أكثر من 4 مليارات دولار في عام 2025 لإنشاء "منطقة محيط هندي ومحيط هادئ أكثر حرية وانفتاحا وأمانا وترابطا وتدعم التحالفات والشراكات الأمريكية".
إقرأ المزيد


رئيسة تايوان تشكر الولايات المتحدة على
المساعدات الدفاعية
وأشار إلى أن ذلك "يشمل 2.1 مليار دولار من المساعدات الخارجية المقدمة على أساس ثنائي وإقليمي، بما في ذلك 100 مليون دولار لطلب منفصل للمساعدات العسكرية لتايوان".
وأصدر البيت الأبيض مشروع القرار، وأرسله إلى الكونغرس الأمريكي للنظر فيه.
حذرت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب مجلس الدولة الصيني لشؤون تايوان، من أن محاولات تايوان لتحقيق الاستقلال بمساعدة وأسلحة أمريكية ستخلق خطرا عسكريا في منطقة مضيق تايوان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
البيت الأبيض
الكونغرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”
الجديد برس| قالت حركة حماس، إن الآلية الجديدة لتوزيع
المساعدات في القطاع بإدارة أمريكية، ما هي إلا فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات. وشددت حركة “حماس”، في بيان لها، على أن هذه الخطة صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم
المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف
الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. وأشارت إلى أن “مشاهد اندفاع الآلاف من أبناء شعبنا داخل المركز الذي خُصّص لتنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ من قبل جيش الاحتلال على المواطنين الذين توافدوا إلى مركز التوزيع تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة”. واعتبرت
حماس أن ما يُسمّى بـ”مواقع التوزيع الآمن”، التي تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري “لممرات إنسانية” مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية. وطالبت “حماس”، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا. وأسفرت عملية إطلاق الرصاص الحي وقذائف الدبابات من قبل جيش الاحتلال قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح جنوب القطاع، عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 46 جريحاً.