أستاذ علوم سياسية: المقاومة الفلسطينية مشروعة ومقبولة بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إنَّ مصر دائما هي القلعة التي يستند إليها الشعب الفلسطيني لأن القاهرة هي الحارس للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعبين المصري والفلسطيني متماسكان بالجسد والروح.
أنت شئ مش مهم.. ابنه أكرم حسني تصدمه أمام أولياء الأمور في المدرسة في "بابا جه" عمرو خليل: 46% من إجمالي شهداء غزة أطفال التصعيد مستمر في غزةوأضاف "الحرازين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة "، المذاع على القناة الأولى أن هناك حالة من التصعيد المستمر في غزة، وهو أمر ليس بغريب على حكومة التطرف الصهيونية التي لازالت تمارس عملية القتل والإبادة الجماعية ولا تهتم بالوضع الإنساني، منوها بأن قطاع غزة يتعرض لأكبر كارثة عرفها التاريخ الحديث، وهي كارثة التجويع والتعطيش التي تحدث أمام العالم دون أن يتحرك.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن عدد الشهداء وصل إلى 31 ألف شهيد و72 ألف مصاب غير المفقودين وتدمير مقاومات الحياة بغزة، مؤكدا أن المقاومة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مقاومة مشروعة ومقبولة بالقانون الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين استاذ العلوم السياسية مصر الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: الحكومة الإسرائيلية يسودها التطرف ولا تلتزم بالقانون الدولي
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن التطورات الراهنة في المنطقة انطلقت بعملية 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس ومنظمات أخرى مشيرا إلى أن هذه العملية تبعها عدوان الاحتلال على غزة، والذي امتد ليشمل الضفة الغربية ولبنان ومواقع أخرى في العالم العربي.
وتابع زكي، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة الحياة، على أن "الحرب مستعرة في المنطقة" ووصلت إلى الوضع الحالي مع إيران مضيفا أن "الحرب الحالية لم تنتهى ولا أحد يعلم على أي شكل تنتهي، وتطوراتها في منتهى الخطورة، والشكل العام في المنطقة يتغير وفي تطورات مهمة يجب التوقف عندها".
أوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن الجامعة ترصد الأمور في المنطقة من منظور متكامل، مؤكدًا أن إسرائيل "لا تلتزم بأخلاقيات الحروب ولا القانون الدولي ولا الإنساني".
وتابع: "يؤذينا مشهدها في المنطقة وتفعل ما تريد" مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية يسودها التطرف للسياسة المحلية والإقليمية وأن ما يحدث "شيء يؤذي الجانب العربي كثيرا، خاصة وأن إسرائيل لديها أطماع ورغبة في التوسع والهيمنة والسيطرة، وهذه كلها أمور لا تتفق مع مصالح الدول العربية".