انطلاق ملتقى الفكر للأئمة بأوقاف الفيوم من مسجد ناصر الكبير
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
في إطار نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة انطلقت اليوم، أولى فاعليات ملتقى الفكر للأئمة بأوقاف الفيوم من مسجد ناصر الكبير بالفيوم عقب صلاة الظهر، بعنوان: "أركان الإيمان"، وذلك بحضور الشيخ جمعة عبدالفتاح إمام المسجد محاضرا، والشيخ فتحي جاد الرب مسؤول الإرشاد الديني بالمديرية مقدما،جاء ذلك بتكليف من معالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،وبرعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
وخلال اللقاء أكد فضيلته أن الإيمان هو التصديق والاطمئنان، وأن الإيمان يكون بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، فهذه الأمور الستة هي التي عليها مدار النفس وتفكيرها، في حاضرها ومستقبل أمرها، في شئون الحياة الدنيا، أو ما يحصل بعد الموت وعند البعث والنشور.
وأضاف الشيخ جمعة عبد الفتاح:"من يؤمن بالله واليوم الآخر لا يخون وطنه، ومن يؤمن بالله واليوم الآخر لا يغش ولا يكذب ولا يرتشى،ومن يؤمن بالله واليوم الآخر يعمر الدنيا بالدين ولا يخربها باسم الدين، فالدين فن صناعة الحياة لا صناعة الموت، والعاقل من يبادر منيته بالخيرات، لأن الإنسان بين أمرين لا ثالث لهما، قال تعالى: “يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِى وَسَعِيدٌ”، وهذين الأمرين ذكرهما الله سبحانه فى كتابه العزيز فى مواضع متعددة، قال تعالى: “فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ”، هنا بدأ بالأبعد وانتهى بالأقرب.
IMG-20240311-WA0227 IMG-20240311-WA0228 IMG-20240311-WA0229 IMG-20240311-WA0225 IMG-20240311-WA0226 IMG-20240311-WA0224
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم انطلاق مسجد ناصر الكبير IMG 20240311
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يهاجم البرادعي: “كان سببًا في احتلال العراق واليوم يتحدث عن بلقنة المنطقة”
شنّ الإعلامي نشأت الديهي هجومًا حادًا على الدكتور محمد البرادعي، وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة التي اعتُبرت مناهضة للدولة المصرية.
وقال "الديهي| خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء السبت، في برنامجه إن "البرادعي بحاجة إلى درس في اللغة العربية"، منتقدًا أسلوبه في التعبير وتشبيه تصريحاته بما وصفه بـ"رائحة البوم والغربان الناعقة".
وتابع "البرادعي يتحدث اليوم عن خطر بلقنة المنطقة، في حين أنه كان أحد الذين غرسوا بذور هذه الفوضى عندما كتب التقرير الشهير عن العراق، والذي مهّد الطريق أمام الاحتلال الأميركي، وساهم، بحماقة، في ضياع دولة كبيرة بحجم العراق".
وأكد الديهي أن من يتحدث عن تفتيت الدول اليوم كان شريكًا سابقًا في قرارات دولية أدت إلى تقويض استقرار المنطقة، معتبراً أن "من تسبب في صوملة العراق لا يحق له التنظير الآن عن مصير المنطقة العربية".