إير بي إن بي تُحظر الكاميرات الداخلية لحماية خصوصية الضيوف
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مارس 12, 2024آخر تحديث: مارس 12, 2024
المستقلة/- أعلنت منصة “إير بي إن بي” لتأجير العقارات عن حظر استخدام الكاميرات الأمنية الداخلية في العقارات المدرجة على موقعها في جميع أنحاء العالم، وذلك ابتداءً من نهاية الشهر المقبل.
يهدف هذا القرار إلى “تبسيط” سياسة الشركة المتعلقة بالكاميرات الأمنية مع إعطاء الأولوية لخصوصية الضيوف، وفقًا لبيان صادر عن رئيس سياسة المجتمع والشراكات في “إير بي إن بي”، جونيبر داونز.
وأوضحت داونز أن “هذه التغييرات تم إجراؤها بالتشاور مع ضيوفنا ومضيفينا وخبراء الخصوصية، وسنستمر في طلب التعليقات لضمان نجاح سياساتنا لصالح مجتمعنا العالمي”.
وبينما كانت “إير بي إن بي” تسمح باستخدام كاميرات المراقبة الداخلية في المناطق المفتوحة شريطة الكشف عن مواقعها على صفحات الإعلانات، ستسمح السياسة الجديدة فقط باستخدام كاميرات جرس الباب وأجهزة مراقبة الضوضاء في الأماكن المشتركة، مع ضرورة الكشف عن موقعها ووظيفتها.
وتتوقع “إير بي إن بي” أن يؤثر تحديث سياستها على عدد محدود من أصحاب العقارات، حيث لا تدرج أغلب الإعلانات على المنصة وجود كاميرات أمنية داخلية.
ومن المقرر أن تدخل التعديلات الجديدة على سياسة “إير بي إن بي” حيز التنفيذ في الثلاثين من أبريل المقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تركيا: توقيف 3 رؤساء بلديات من المعارضة بتهم تتعلق بالجريمة المنظمة
صراحة نيوز- أعلنت السلطات التركية صباح اليوم السبت توقيف ثلاثة رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، ضمن تحقيق يتعلق باتهامات بالجريمة المنظمة، وفق ما أعلنه رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش.
وقال ياواش في منشور على منصة “إكس” إن التوقيف شمل رئيس بلدية أضنة زيدان كرالا، ورئيس بلدية أنطاليا محيي الدين بوتشيك، ورئيس بلدية أديامان عبد الرحمن توتديري.
وتأتي هذه التوقيفات في إطار حملة متصاعدة من التحقيقات الأمنية والقضائية تستهدف حزب الشعب الجمهوري، عقب فوزه الكبير على حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية لعام 2024.
ووجّه ياواش انتقادات لاذعة للسلطات، مشيرًا إلى أن “العدالة أصبحت رهينة للسياسة”، مضيفًا: “لن نرضخ للظلم أو الفوضى القانونية أو المناورات السياسية”.
يُذكر أن كرالا يشغل منصبه في أضنة منذ عام 2019، بينما تسلم توتديري مهامه في أديامان في مارس 2024.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نفذت السلطات التركية حملة أمنية طالت أكثر من 120 موظفًا في بلدية إزمير، المعقل التقليدي للمعارضة في غرب البلاد، في أعقاب حملة مماثلة استهدفت بلدية إسطنبول.
وكان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز وجوه المعارضة ومرشحًا محتملاً ضد الرئيس رجب طيب إردوغان، قد أُوقف في 19 مارس الماضي بتهمة “الفساد”، إلى جانب أكثر من 100 من المسؤولين المنتخبين والمقربين منه.