أستاذ تاريخ: آخر 10 سنوات في حكم الملك فاروق مهدت لثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إن هناك مبالغات كثيرة فيما يتعلق بشخصية المك فاروق، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من حكم الملك فاروق اشتملت على بعض الإيجابيات، وبعد حادث 1942 اهتزت شخصيته بشكل كبير، حيث حاصرت الدبابات قصر عابدين ،وكان هناك محاولات لعزله من قبل الإنجليز.
أخبار متعلقة
سلطان عُمان يهنئ السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو
«عمال مصر» يهني السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو: «كانت العصر الذهبى للطبقة العاملة»
مسابقة فنية عن ثورة 23 يوليو بـ«شباب ديرمواس» في المنيا
وتابع «شقرة»، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج «مساحة حرة»، أن النظام الذي كان يترأسه الملك فاروق لم ينجح في التفاوض لتحقيق الاستقلال والحرية، وترك القضية الوطنية، وحاول أن يعالج الأزمة الاقتصادية، ولكنه فشل، وكان الشعب المصري في هذا الوقت يعاني من الفقر والجهل والمرض، خلاف انتشار ظاهرة الحفاء.
وأضاف أن آخر 10 سنوات في حكم الملك فاروق هي من مهدت لثورة 23 يوليو، مشيرًا إلى أن سلطة الاحتلال ألغت فكرة النظام الليبرالي في مصر، وإرغام الملك على أن يأتي بمصطفى النحاس لرئاسة الوزراء، وإلا عزله من الحكم.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً: