فاجأت بقعة شمسية العلماء وخبراء الطقس الفضائي، يوم الأحد 10 مارس، بإطلاق العنان لتوهج شمسي قوي.

وخلال الأيام القليلة الماضية انبعثت توهجات شمسية طفيفة من البقعة الشمسية الصغيرة نسبيا AR3599، لكنها فاجأت الجميع بإطلاق العنان لتوهج شمسي قوي من فئة M7.4 يوم الأحد الساعة 12:13 بتوقيت غرينتش.

إقرأ المزيد سيناريو قاتم لنهاية العالم!

وكان التوهج مصحوبا بانبعاث كتلي إكليلي (CME)، وهو إطلاق كبير للبلازما والمجال المغناطيسي من الشمس.

وانطلق الانبعاث الإكليلي عبر الفضاء بسرعة تبلغ نحو 750 كم في الثانية (1.7 مليون ميل في الساعة)، وفقا لموقع spaceweather.com.

ومن المتوقع أن يمر الانبعاث الإكليلي أمام كوكبنا، ومع ذلك، ما يزال هناك احتمال لحدوث عواصف مغناطيسية أرضية صغيرة من فئة G1 في 13 مارس، وقد يؤدي تأثير هذه العاصفة الشمسية إلى اضطرابات في أنظمة الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بالإضافة إلى الشفق المحتمل عند خطوط العرض الأعلى.

وبعد ثماني دقائق فقط من اندلاع التوهج الشمسي، حدث انقطاع واسع النطاق للراديو في جميع أنحاء إفريقيا وجنوب المحيط الأطلسي.

ووفقا لموقع spaceweather.com، فإن مشغلي الراديو تعرضوا لفقدان الإشارة لمدة تصل إلى 30 دقيقة بعد التوهج.

Sunspot region AR3599 has shown a lot of potential over recent days, and now it’s started living up to it. It blasted a big M7.4 flare at 12 UTC yesterday. And this eruption caused a coronal mass ejection (CME) to launch out into space! Read more at: https://t.co/dVTIcoTvEgpic.twitter.com/u8iRtcVu9d

— EarthSky (@earthskyscience) March 11, 2024

A SNEAKY-DANGEROUS SUNSPOT: Sunspot AR3599 doesn't look dangerous. It is relatively small and has a simple, bipolar morphology--two factors which usually add up to "harmless." Yet today (March 10 @ 1213 UT), it produced a strong M7-class solar flare.

????Spaceweather pic.twitter.com/71dr78PlEt

— The Watchmen Earth and Space Connection (@TWESC2023) March 11, 2024

ويعد انقطاع التيار الكهربائي مثل هذا أمرا شائعا بعد حدوث انفجارات شمسية قوية، حيث تطلق هذه الأحداث نبضا قويا من الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية الشديدة التي تنتقل نحو الأرض بسرعة الضوء. وعندما يضرب الإشعاع الغلاف الجوي للأرض، فإنه يؤدي إلى تأين الطبقة العليا المعروفة باسم الغلاف الحراري، ما يتسبب في انقطاع التيار الراديوي على الموجات القصيرة في جزء الأرض الذي كان يواجه الشمس وقت الثوران.

إقرأ المزيد مصور يلتقط ثورانا شمسيا نادرا للغاية (فيديو)

ما هي التوهجات الشمسية؟

تنطلق التوهجات الشمسية عندما تتراكم الطاقة المغناطيسية في الغلاف الجوي للشمس وتنطلق في انفجار قوي من الإشعاع الكهرومغناطيسي. ويتم تصنيفها حسب الحجم إلى مجموعات، بحيث تكون فئة X هي الأقوى، تليها الفئة M الأصغر بعشر مرات من الفئة X، ثم الفئة C، والفئة B، وأخيرا الفئة A، وهي أضعف من أن تؤثر بشكل كبير على الأرض.

وداخل كل فئة، تشير الأرقام من 1 إلى 10 (وما بعدها، بالنسبة لتوهجات الفئة X) إلى القوة النسبية للتوهج. وقد سجل التوهج الأخير قوة بـ M.7.43، وفقا لموقع Spaceweatherlive.com. تم تحقيق هذه النتيجة باستخدام بيانات القمر الصناعي GOES-16 التابع لناسا.

المصدر: سبيس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء ظواهر فلكية

إقرأ أيضاً:

كشف سر مثير حول أكبر كواكب المجموعة الشمسية

#سواليف

كشفت دراسة حديثة أن كوكب المشتري، أكبر كواكب #المجموعة_الشمسية، كان في الماضي أكبر بكثير مما هو عليه الآن.

ووفقا للعلماء، كان حجم #المشتري عند تشكله قبل 4.5 مليار سنة ضعف حجمه الحالي على الأقل، وكان مجاله المغناطيسي أقوى بنحو 50 مرة.

ولإعادة بناء تاريخ المشتري المبكر، درس #العلماء مدارات اثنين من أقماره: “أمالثيا” و”ثيبي”، والذين يمتلكان مدارات مائلة قليلا اليوم.

مقالات ذات صلة رفاهية الأثرياء.. زوكربيرغ يحرّك 330 مليون دولار للمغامرة 2025/05/28

وبتحليل التغيرات في مسار هذين القمرين بمرور الوقت، وتأثير القمر البركاني النشط “آيو” عليهما، تمكن الفريق من حساب الحجم الأصلي للمشتري.

وأظهرت الحسابات أنه عند انتهاء مرحلة تكوين الكواكب وتبدد السديم الشمسي، كان نصف قطر المشتري يتراوح بين ضعفين و2.5 ضعف حجمه الحالي. ومع مرور الوقت، تقلص الكوكب بسبب تبريد سطحه.

كما قدر الفريق أن مجاله المغناطيسي كان آنذاك قويا جدا، بنحو 21 مللي تسلا (أقوى 50 مرة من قوته الحالية و400 مرة من مجال الأرض المغناطيسي).

ويقول كونستانتين باتيجين، عالم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والمشارك في الدراسة: “هدفنا النهائي هو فهم أصولنا، ومعرفة المراحل المبكرة لتكوين الكواكب أمر أساسي لحل هذا اللغز. وهذه النتائج تقربنا من فهم كيفية تشكل المشتري والمجموعة الشمسية بأكملها”.

ووفقا لبيانات معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن المشتري يتقلص حاليا بمعدل نحو 2 سم سنويا بسبب آلية “كلفن-هيلمهولتز”، وهي عملية طبيعية تؤدي إلى انكماش الكواكب مع تبريدها. ومع ذلك، ما يزال الوقت الذي بدأت فيه هذه العملية غير معروف.

ويضيف فريد آدامز، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة ميشيغان والمشارك في الدراسة: “إنه لأمر مدهش أنه بعد 4.5 مليار سنة، ما تزال هناك أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية للمشتري في فجر تكوينه”.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية تُشدد: التشويش في قاعات الامتحان قد يؤدي إلى إلغاء المادة للمخالفين
  • كيف صارت الطاقة الشمسية أكسجين الغزيين؟
  • إنفجار إطار مقطورة يؤدي لإحتراقها على طريق الراشدية
  • ‏موقع "واللا" الإسرائيلي: الجيش يستعد لتوسيع نطاق الحرب لتشمل المدن الكبرى في قطاع غزة
  • فرح الرومي: الموافقة على تحديد نطاق المسؤولية لتطبيق كود الكويت لذوي الإعاقة
  • لأول مرة في التاريخ.. مشاهد فائقة الدقة للهالة الشمسية (صور وفيديوهات)
  • دانا أبو شمسية: الكنيست شهد جلسة حادة وسط اتهامات لنتنياهو بالفشل في استعادة المحتجزين
  • كشف سر مثير حول أكبر كواكب المجموعة الشمسية
  • «منصة للتوزيع» تشارك بـ«كوالالمبور الدولي للكتاب»
  • الكهرباء في العراق.. عقد جديد مع شركة تركية ومشروع طاقة شمسية بـ1000 ميغاواط