تقرير يتوقع ارتفاع الفائدة مجددا في مصر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
توقع بنك الاستثمار الأمريكي "جي بي مورغان"، رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس، خلال وقت لاحق من مارس الجاري لكبح جماح التضخم.
إقرأ المزيدوذكر البنك في مذكرة بحثية صادرة خلال وقت متأخر، الاثنين، أن التوقعات تؤشر إلى ارتفاع أسعار المستهلك في الأسواق المصرية لمستويات غير مسبوقة، بعد تعويم الجنيه، الأربعاء الماضي.
وأوردت المذكرة أن محللي البنك يتوقعون إعلان المركزي المصري رفع أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس، "ضمن محاولاتهم التخفيف من الزيادات الحادة المتوقعة على التضخم".
وتسارع التضخم السنوي في مصر إلى 36 بالمئة خلال فبراير الماضي قبيل التعويم، صعودا من 31.2 بالمئة في يناير السابق له، وسط زيادات على أسعار الأغذية والمواصلات والضيافة.
والأربعاء الماضي، أعلن صندوق النقد الدولي توقيع اتفاق قرض مالي على مستوى الخبراء مع مصر بقيمة 8 مليارات دولار، بدل اتفاقية القرض السابق الموقعة بين الجانبين في ديسمبر 2022، بقيمة 3 مليارات دولار.
يأتي توقيع اتفاقية القرض بعد إعلان المركزي المصري في بيان صباح اليوم نفسه، أن لجنة السياسة النقدية قررت رفع سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس.
وذكر أنه تم رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك بواقع 600 نقطة أساس إلى 27.25 بالمئة، 28.25 بالمئة و27.75 بالمئة، على الترتيب.
كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75 بالمئة.
وبعد إعلان البنك المركزي، تراجع سعر صرف الجنيه المصري إلى قرابة 50 أمام الدولار الأمريكي داخل البنوك العاملة في البلاد، بينما يبلغ في التعاملات المبكرة الثلاثاء، 49.4 جنيها.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google نقطة أساس
إقرأ أيضاً:
الذهب يستمر في الارتفاع ويصل ذروة جديدة.. تعرف إلى الأسعار
سجل الذهب ذروة جديدة متجاوزا 4100 دولار للأوقية (الأونصة) الثلاثاء، بدعم من تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة خلال الشهر الجاري، فضلا عن زيادة الإقبال على أصول الملاذ الآمن بعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة ليسجل 4126.47 دولار للأوقية (الأونصة)، كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر 1.3 بالمئة إلى 4187.50 دولار، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها عند 4179.48 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وزادت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.2 بالمئة إلى 4142.60 دولار، كما وقفز سعر المعدن النفيس 57 بالمئة خلال العام الجاري، متجاوزا حاجز 4100 دولار لأول مرة أمس الاثنين، وجاء هذا الارتفاع بدعم من عوامل عدة، منها حالة الضبابية السياسية وتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية وعمليات شراء قوية من البنوك المركزية وتدفقات قوية من صناديق الاستثمار المتداولة.
ويتوقع محللون لدى بنك أوف أمريكا وسوسيتيه جنرال وصول الذهب إلى خمسة آلاف دولار بحلول 2026، وقال بيتر جرانت، نائب رئيس شركة زانر ميتالز وكبير خبراء المعادن فيها "تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين واستمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي فضلا عن توقعات بمزيد من التيسير النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) كلها عوامل تدعم المعدن النفيس"، وأضاف أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 100 بالمئة على السلع الصينية، قد يدفع الذهب إلى مستوى خمسة آلاف دولار للأونصة بحلول منتصف العام المقبل.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إن ترامب سيلتقي بنظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية الشهر الجاري، وذلك بعد أن تسبب فرض الصين قيودا على صادرات المعادن الأرضية النادرة وكذلك تهديد ترامب بفرض رسوم ضخمة في إثارة حالة من التوتر في الأسواق.
ويترقب المستثمرون كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال للحصول على مؤشرات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية، وتتوقع الأسواق خفضا في أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي هذا الشهر، يليه خفض مماثل في كانون الثاني ديسمبر.
يميل الذهب، الذي لا يدر عائدا، إلى الانتعاش في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، بلغت الفضة في المعاملات الفورية مستوى قياسيا 53.60 دولار للأوقية، بدعم من العوامل نفسها التي ساعدت في ارتفاع أسعار الذهب، قبل أن تتراجع 2.9 بالمئة لتسجل 50.81 دولار، وتراجع البلاتين 1.5 بالمئة إلى 1621.50 دولار للأوقية، بينما نزل البلاديوم 0.7 بالمئة ليسجل 1464.42 دولار.