الإسكندرية تسعى للتصدي لتغير المناخ من أجل مستقبل باهر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تسعى محافظة الإسكندرية، للعمل على مواجهة تغير المناخ لانه أمرا أساسيا للتخفيف من حدة الفقر وتعزيز الرخاء المشترك، فإن العمل لمواجهة التغير المناخي يمكن أن يطلق فرصا اقتصادية كبيرة لجميع البلدان.
وتحرص محافظة الاسكندرية، على اعداد خطة العمل بشأن تغير المناخ في صميمها بالتعاون مع البنك الدولى للنهوض بالتنمية بوسيلة خضراء وقادرة على الصمود وشاملة.
كما أنها بشكل كبير وثيقة حية مصممة لتتسم بالسهولة والخفة وتتطور مع الوقت والاحتياجات.
كان قد عقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع وفد البنك الدولي في اليابان، وذلك لمناقشة تقرير البنك عن مدينة الإسكندرية في إجراءات التكيف ومواجهة التغيرات المناخية ضمن فعاليات ورشة العمل المنعقدة في طوكيو في الفترة من ١١- ١٥ مارس لمناقشة كيفية مواجهة المدن للتغيرات المناخية.
ووجه محافظ الإسكندرية الشكر إلى ممثلي البنك الدولي في اليابان على جميع الجهود المبذولة ودعم الإسكندرية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيدًا بجميع الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية في ظل دعم ورعاية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن مواجهة التغيرات المناخية والتوسع في خطط وبرامج الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأكد اللواء محمد الشريف، حرص المحافظة على تعزيز سبل التعاون مع البنك الدولي في اليابان، وخاصة في مجال مواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الإسكندرية تعد من بين المدن الأكثر تعرضًا وتأثرًا بالتغيرات المناخية. ،وهو الأمر الذي جعل العالم يهتم بمدينة الإسكندرية والتصدى للآثار السلبية للتغيرات المناخية.
تأتي مشاركة مدينة الإسكندرية في هذا الحدث كممثل للدول الإفريقية خاصة بعد المشاركة في مؤتمر المناخ COP 27،جاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتورة إيمان شرف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والعلاقات الخارجية والإعلام، و آية جمال الدين معاون المحافظ ومنسق ملف التغيرات المناخية، و نيفين الليثي منسق ملف التغيرات المناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية التغيرات المناخية الاقتصاد الفقر الرخاء مواجهة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور هاني الكاتب، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الزراعية وأستاذ علم الغابات، إن زراعة الأشجار في المناطق الصحراوية تُعد حلاً فعالاً لمواجهة التغيرات المناخية العالمية.
وأضاف، خلال مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، أن هذا المشروع يعزز تكوّن السحب ويزيد فرص هطول الأمطار عند تنفيذه في مواقع مدروسة.
وأوضح الكاتب أن التغيرات المناخية، مثل الأمطار الغزيرة غير المعتادة وارتفاع درجات الحرارة، لم تكن مفاجئة، بل كانت متوقعة منذ عقود.
وأشار إلى أن تجارب دولية أظهرت هطول أمطار خلال ساعة تعادل ما كان يسقط في سنتين، مما يستدعي تدابير عاجلة للتكيف مع هذه الظواهر.
وأكد أن غياب الأشجار في المدن المصرية الحديثة يُفاقم الجريان السطحي، وهو سبب رئيسي للفيضانات والكوارث البيئية.
وأضاف أن مصر تفتقر إلى غابات حقيقية، مشيرًا إلى أن المشروعات السابقة أُهدرت بسبب نقص الخبرة. وأوضح أن مشروعًا رائدًا في التسعينيات استخدم مياه الصرف الصحي لزراعة أشجار خشبية، وحقق نجاحًا كبيرًا.
وأشار إلى أن ري الأشجار بمياه الصرف الصحي، مع استغلال مغذياتها مثل النيتروجين والفوسفور، أدى إلى نمو استثنائي وإنتاج كتلة حيوية عالية تفوق التوقعات العالمية.
وأكد أن إعادة إحياء هذه المشروعات يمكن أن يقلل الانبعاثات الكربونية ويعزز الاستدامة البيئية.
وأضاف أن زراعة الغابات في الصحراء لن تُحسّن المناخ فحسب، بل ستخلق فرصًا اقتصادية عبر شهادات الكربون.
وأكد أن نجاح هذه المبادرات يتطلب خبرات متخصصة وتخطيطًا دقيقًا لضمان استدامتها، داعيًا إلى توسيع المشروع في مناطق مثل الإسكندرية والوادي الجديد لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
زراعة الأشجار التغيرات المناخية هاني الكاتبتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: نجوم في عزاء والد رئيس دار الأوبرا المصرية.. 25 صورة الأخبار المتعلقة