نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن العملية العسكرية المقررة في رفح جنوب قطاع غزة لا يمكن أن تبدأ اليوم حتى لو أعطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأمر للقيام بذلك.

وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي أن العملية البرية في رفح ليست وشيكة، إذ لا تزال هناك حاجة لإجلاء المدنيين وتجهيز القوات.

وفي السياق نفسه، قالت "بوليتيكو" عن مسؤول أميركي إن تل أبيب لم تشارك إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ في رفح.

وبحسب 4 مسؤولين أميركيين نقلت عنهم الصحيفة، فإن بايدن يدرس فرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل في حال مضت بغزو رفح.

"خط أحمر"

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم أن بايدن لم يفرض أي قيود على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، لكنه قد يضع ذلك على جدول أعماله إذا شن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح.

يذكر أن بايدن أشار في مقابلة سابقة مع قناة "إم إس إن بي سي" إلى أن الهجوم البري الإسرائيلي على رفح بمثابة "خط أحمر"  له، لكنه لن يتخلى أيضا عن إسرائيل.

ومؤخرا، بحثت حكومة الحرب الإسرائيلية خطة لـ"إجلاء" الفلسطينيين من رفح في إطار الاستعداد لاجتياحها، رغم التحذيرات الدولية من أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى مجازر بحق مئات آلاف النازحين الذين لا مكان آخر يذهبون إليه بعدما أجبروا على النزوح من كافة مناطق القطاع تحت وطأة الحرب المستعرة للشهر السادس.

ويأتي ذلك بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة" الإبادة الجماعية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات فی رفح

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي: العالم يقول «لا ثقة» في إسرائيل.. ولا احترام لـ نتنياهو

في استطلاع رأي عالمي جديد أعده مركز بيو للأبحاث وشمل 24 دولة حول العالم، أظهرت النتائج أن معظم المشاركين لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، مع تراجع ملحوظ في صورة إسرائيل على الساحة الدولية، وخاصة في الدول الغربية والديمقراطيات الصناعية الكبرى.

بحسب التقرير، في 20 من أصل 24 دولة، عبر حوالي نصف المشاركين أو أكثر عن رأي سلبي تجاه إسرائيل. وسجلت أعلى نسب المعارضة في دول مثل أستراليا، واليونان، وإندونيسيا، واليابان، وهولندا، وإسبانيا، والسويد، وتركيا، حيث وصلت نسبة غير المؤيدين إلى ثلاثة أرباع السكان أو أكثر.

في المقابل، ظهرت مواقف أكثر توازنًا في دول مثل الهند، حيث توزعت الآراء بين 34% مؤيدين و29% معارضين. أما في نيجيريا وكينيا، فقد عبر نصف المشاركين تقريبًا أو أكثر عن آراء إيجابية تجاه إسرائيل.

وكشف التقرير عن تغيرات لافتة في مواقف بعض الدول مقارنة بسنوات سابقة، فعلى سبيل المثال، في الولايات المتحدة، ارتفعت نسبة الرافضين لإسرائيل بـ11 نقطة مئوية بين مارس 2022 ومارس 2025. كما شهدت دول مثل بريطانيا قفزة كبيرة في المواقف السلبية، حيث ارتفعت نسبة الرافضين من 44% في عام 2013 إلى 61% اليوم.

وأشار التقرير إلى أن الفئة العمرية الأصغر سنًا (18-34 عامًا) تميل إلى إبداء مواقف أكثر سلبية تجاه إسرائيل مقارنة بكبار السن، لا سيما في الدول ذات الدخل المرتفع مثل كندا، فرنسا، كوريا الجنوبية، أستراليا، والولايات المتحدة. وقد سجلت الولايات المتحدة أكبر فجوة عمرية في النظرة إلى إسرائيل.

على المستوى الأيديولوجي، يلاحظ التقرير أن الأشخاص الذين يصنفون أنفسهم ضمن التيار اليساري في معظم الدول يميلون بشكل واضح إلى رفض إسرائيل مقارنة بمن هم على اليمين. 

وفي ما يخص صورة نتنياهو، فقد أظهرت البيانات أن مستويات الثقة بقيادته منخفضة بشكل حاد في غالبية الدول التي شملها الاستطلاع. باستثناء نيجيريا وكينيا، لم تتجاوز نسبة الذين يثقون بنتنياهو في أي دولة نسبة الثلث. 

أما في دول مثل فرنسا، ألمانيا، اليونان، إندونيسيا، اليابان، السويد، وأستراليا، فقد عبر ثلاثة أرباع السكان أو أكثر عن انعدام الثقة الكامل بنتنياهو.

كما هو الحال مع النظرة إلى إسرائيل، فإن الفئة الشبابية في عدة دول تميل إلى عدم الثقة بنتنياهو، مثل ما رصد في المجر، حيث أبدى 40% من البالغين فوق سن الخمسين ثقتهم به، مقابل 20% فقط من الشباب.

على الرغم من محاولة حكومةالاحتلال الإسرائيلية تصدير صورة "الدولة القوية"، إلا أن الإسرائيليين أنفسهم لا يرون بلادهم تحظى بالاحترام العالمي. 

فقد قال 58% من الإسرائيليين إن دولتهم "ليست محترمة كثيرًا أو على الإطلاق" في العالم، مقابل 39% فقط قالوا إنها محترمة.

واللافت أن نسبة من يرون أن إسرائيل "غير محترمة إطلاقًا" ارتفعت من 15% في العام الماضي إلى 24% هذا العام.

طباعة شارك إسرائيل نتنياهو بيو

مقالات مشابهة

  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • نائب ترامب: نحاول إيقاف الصراع بغزة وهذه ليست إبادة
  • WSJ: الهجوم الأوكراني بالطائرات المُسيرة كشف نقطة ضعف القوى العسكرية العظمى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: الحرب في غزة ليست بلا نهاية
  • استطلاع رأي: العالم يقول «لا ثقة» في إسرائيل.. ولا احترام لـ نتنياهو
  • عاوزين ياخدوا الأسرى وخلاص.. صلاح عبد العاطي: إسرائيل ليست جادة في المفاوضات
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يجر الجيش إلى فخ في غزة ويحوّل إسرائيل لعبء إقليمي
  • مانشيني: الحرب ليست حلاً وأتمنى وصول المساعدات إلى غزة في أسرع وقت.. فيديو
  • النفط ينخفض لكنه يتجه لتحقيق أول مكاسبه في ثلاثة أسابيع