الأمم المتحدة: حشد 46 مليون دولار من خلال العمل الخيري لدعم مليوني لاجئ ونازح
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حشد مبلغ غير مسبوق قدره 46 مليون دولار من خلال العمل الخيري الإسلامي لدعم نحو مليوني لاجئ ونازح داخليا في 23 دولة خلال عام 2023، بزيادة قدرها 20% تقريبا عن عام 2022.
مجلس الجامعه العربيه يدعو لدعم فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مجلس الجامعة العربية يعلن دعمه لخطة الرئيس الفلسطيني لتحقيق السلام في خطاباته أمام مجلس الأمن وجمعية الأمم المتحدةوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت المفوضية، في تقرير لها، إن الزيادة في التبرعات حدثت خلال عام شهد عددا قياسيا من حالات الطوارئ.
ذكرت المفوضية أن من بين الدول التي تتلقى أكبر قدر من الدعم من خلال مساهمات الزكاة والصدقات – العطاء الإلزامي والطوعي في الإسلام- لبنان الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد السكان، وسوريا التي أجبرت الأزمة فيها أكثر من 12 مليون شخص إلى النزوح، واليمن الذي يشهد أحد أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
ونظرا لأن ما يقرب من 50% من اللاجئين يأتون من دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، فقد عملت مفوضية شؤون اللاجئين مع المنظمات الإسلامية لتطوير أدوات محددة للمانحين لدعم اللاجئين من البلدان الإسلامية، بما في ذلك صندوق الزكاة للاجئين.
ويستمر العمل الخيري الإسلامي لصالح اللاجئين في اكتساب الزخم، حيث تضاعفت تقريبا التبرعات المقدمة إلى المفوضية خلال العامين الماضيين ، وعلى الرغم من أنه يمثل نسبة صغيرة نسبيا من دخل مفوضية شؤون اللاجئين، إلا أنه يقدم مساهمات كبيرة في بعض حالات النزوح الأكثر نقصا في التمويل في العالم حيث أطلقت المفوضية نداءها الرمضاني السنوي، الذي يدعو الجهات المانحة إلى أن "تمتد" موائدهم الرمضانية لتشمل المحتاجين.
من جانبه قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "فيليبو جراندي" أن شهر رمضان يتميزتقليديا بلحظات الفرح والامتنان والتجمعات حول المائدة الرمضانية ، وقد حرم العنف المتصاعد والوحشي في جميع أنحاء العالم عددا لا يحصى من العائلات من لحظات مثل هذه".
وأشار إلى ملايين اللاجئين السودانيين الذين أجبروا على قضاء شهر رمضان بعيدا عن ديارهم، والنازحين في اليمن، والمحنة المستمرة التي يعيشها اللاجئون السوريون والأفغان والروهينجا وغيرهم من اللاجئين.
وقالت المفوضية إنها ترحب بالدعم المقدم من جميع الأديان وجميع المساهمات ذات الدوافع الدينية التي تهدف إلى مساعدة اللاجئين الضعفاء وغيرهم من المحتاجين إلى الحماية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لاجئ ونازح حالات الطوارئ مفوضية الأمم المتحدة 46 مليون دولار الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماناج يدخل تاريخ سيفاسبور بـ«مليوني دولار»
علي معالي (أبوظبي)
دخل الألباني راي ماناج المهاجم الجديد للشارقة تاريخ ناديه السابق سيفاسبور التركي، بعد أن انتقل إلى «الملك» مقابل مليوني يورو، ما يجعله ثالث أغلى صفقة بيع لسيفاسبور، بالتساوي مع قلب الدفاع المغربي مانويل مروان دا كوستا الذي انضم إلى أولمبياكوس اليوناني بالسعر نفسه في موسم 2015-2016.
وعلى رأس القائمة يأتي التركي يونس إمري كوناك، الذي انتقل إلى برينتفورد الإنجليزي مقابل 4.5 مليون يورو في موسم 2023-2024، يليه المدافع البرازيلي فابيو بيليكا، الذي ذهب إلى فنربخشة التركي مقابل 2.5 مليون يورو في موسم 2009-2010.
وواجه ماناج أزمة قبل نهاية الموسم الماضي، حيث كان عانى سيفاسبور الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى في تركيا، ودخل ماناج في خلاف مع رضا تشاليمباي، مدرب الفريق، وقال ماناج وقته: «كنت أعاني مشكلة في الفخذ لمدة شهرين، إلا أنني قاتلت في جميع المباريات، ولم أتردد في تقديم أفضل ما لدي، واصلت كفاحي باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات، حتى لا أترك فريقي بمفرده، لم أستطع التدريب لمدة 3 أيام بسبب علاجي، وقلت إنني أستطيع المران في اليوم الرابع، لكن المدرب لم يسمح بذلك».
وأضاف: «بعد يومين من التدريب المتواصل أخبرت المدرب والمدير الرياضي أنني لست جاهزاً 100%، ولكن يمكنني اللعب، وأنني مستعد للبقاء على مقاعد البدلاء، ولن أهرب أبداً من المهمة، واكتشفت إنني خارج التشكيلة».
وبعد أن وقع المهاجم الألباني للشارقة بعث برسالة إلى جمهور ناديه السابق، وقال: «أعزائي جماهير سيفاسبور، لم تعودوا مجرد معجبين، أنتم عائلتي، وتظلوا كذلك دائماً، شاركنا بعضنا اللحظات الخاصة، لا يمكن لأحد أن يأخذها منا، أو يشوه ما حققناه، وفضلت عدم التحدث، حتى في أصعب اللحظات، من أجلك تغاضيت عن الكثير، وكنت مخلصاً من اليوم الأول إلى الأخير، وشكراً لكم على كل شيء».