لجريدة عمان:
2025-06-30@16:39:08 GMT

حياة شاعر

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

حياة شاعر

هل أنّ الشعراء (والفنانين بشكل عام) أناس شرسون، غير مرتبطين بأي شيء على الأرض، بما في ذلك الأفكار التي يطرحونها، أم أنهم أناس منطوون على أنفسهم لا علاقة لهم بالحياة التي يعيشون حقبتها، كما رسم ذلك ذات يوم ميلان كونديرا في روايته «الحياة في مكان آخر»؟ هل هم هكذا فعلا؟ أم أن الشعر طريقة في العيش، بمعنى أن الأمر برمته لا يزيد عن تصرفات منتقاة لإضفاء مزيد من هالة ما على سلوك الشاعر؟ وربما أيضا يمكننا القول إنه «العيش في الشعر» مثلما كتب ذات يوم الشاعر الفرنسي غيوفيك؟ توصيفات عديدة، لا بدّ أن تراود القارئ ويفكر فيها، مع مجموعة نصوص «حياة شاعر» للكاتب السويسري، الناطق بالألمانية، روبرت فالزر، الصادرة قبل فترة وجيزة (بترجمة فرنسية عن منشورات «زويه» في باريس) وتضم خمسة وعشرين نصا «مذهلا» حول جميع الجوانب التي تنطوي عليها حياة هذا «الشرس وغير المرتبط».

ولنستدرك سريعا: إنها ليست مجموعة من القصص القصيرة، ولا نصوصا شعرية، بل سلسلة من التعليقات التي كتبها فالزر استنادا إلى لقاءات عرفها بينما كان يسير وحيدا في أنحاء سويسرا. حين يكون الشاعر «في نزهة، يتوقف عند أشياء قليلة: بيرة في نُزل، شجرة ليأخذ قيلولة، صاحبة منزل ودودة. حتى أنه يتحدث إلى الموقد أو زر القميص»... لذا نحن أمام صفحات مليئة بـ«الخفة» ولكنها مشبعة بخيبات أمل «رجل لم تكن لديه ثقة في نفسه».

ومع ذلك، كانت شخصية فالزر شخصية مراوغة ومثابرة، تنطبق عليها شخصية الشاعر بامتياز. لذلك دعونا نتعمق في هذه القطع النثرية التي ألفها خلال الحرب العظمى (الحرب العالمية الأولى) وقدمها إلى ناشره في شهر مايو من سنة 1917. في ذلك العام، بدأ فالزر يعرف شهرة ما وقد اعتبر كاتبا صاحب صوت فريد وغريب الأطوار، «ورائع مثل صوت الفلوت». لم يكن معروفا من قبل في بلاده إذ قضى عدة سنوات في برلين، حيث نجح هناك بالدخول إلى العديد من الدوائر الأدبية والفنية الكبرى، وإن كان لم يحظ بالنجاح الذي عرفه شقيقه كارل، مصمم الديكور المسرحي.

في عام 1913، بدأت رحلة العودة إلى موطنه، إلى بيني، في برن. والسؤال الأول الذي واجهه، هل ستكون حياته بمثابة جردة حساب لحياته الماضية؟ من هنا بدأ فالزر في تصويب نظرته حول المدينة كما حول نفسه، وجهّها إلى ما هو في أعماقه، أي بعيدا عن النظرة الاجتماعية وقريبًا جدًا من هذه الطبيعة التي غذّته وشكلته.

قيل إن الشاعر كائن داخلي، لكنه كائن رث. يرتدي ثيابه بشكل سيئ. تيمة الملابس والمظهر المنحرف تتكرر باستمرار في نصوص الكتاب. في كلّ مكان يذهب إليه، يذكر فالزر ملابسه الرثّة، و«قبعته المستعرضة»؛ وفي كلّ مكان يُستقبل فيه، يتعرض لمآخذ عديدة. «ليس هناك أي معنى في الرغبة في الظهور بمظهر غريب وعجيب،» لذا يقول له ماكس دوثيندي (شاعر) الذي التقى به في فورتسبورغ، «هذه الملابس مناسبة للذهاب في نزهة على الأقدام في أركاديا». إلا أنه لم يصر على ذلك، لم يهتم، لم يلم نفسه. وبالتالي، فهو غير مبالٍ باللياقة و«الغندرة»، وليس مذنبًا جدًا بتنمية «جنس» مرتبط بمظهره لأنه كيانه. قال لخالته: «هذا التعديل الأصلي، كما ترين، هو جزء مني».

هل أن الملابس هي من تصنع الشاعر؟ أم تلك النظرة الغريبة الأطوار؟ الاستقلالية البادية للعيان؟ غياب الجمال أو الأناقة؟ ماذا لو كان الأمر مجرد كليشيه؟ أم أن ذلك كله هو من بقايا الرومانسية؟ عند فالزر، تهتز حرية خام، خشنة مثل الملابس المستعملة التي يعارضها المجتمع. حرية تتماشى مع حساسية شديدة ومؤلمة، يبدو أن الملابس تحميها. ولأن العالم يؤذيه: «لم أذهب أبدًا إلى المجتمع، أي حيث يلتقي العالم بمن يعتقد أنه العالم»، يكتب وهو يلجأ إلى منزل داخلي، حيث يتعايش مع الموت والكآبة السوداء. لقد عانى من هذه الكآبة منذ وقت مبكر جدًا في حياته. عاش حداد الحياة منذ أن عرف الطب النفسي الذي قضى يتعالج به طوال السنوات الثلاث والعشرين الأخيرة من وجوده. عندما يستقبله المكرمون، يغادر في تكتم لأنه يريد أن يكون «مبتذلا وعمليًا ومعقولًا». يبدو أن حياة الشاعر هي حياة عنيدة، كما يقول فالزر. مدفوعًا بنوع من العناد، لا يستطيع أن يفعل غير ذلك. حياة لا يستطيع أغنى راع أن يملأها.

حياة واحدة ولكنها متعددة، أو بالأحرى، خصبة. العديد من نصوص هذه المجموعة ترى المؤلف ينقسم على نفسه، يلتقي بنفسه، ويتحدث إلى زر قميصه، وموقده. «في يوم من الأيام، كانت هناك موهبة تقضي أيامها في غرفته»... هكذا يقدم نفسه. إنها حياة مزدوجة، ثلاثية... اقرأ «العامل»، فهو الأخ التوأم للشاعر.

يختبر الشاعر فالزر شكلا من أشكال الثبات المتحرك. يتقدم إلى الأمام، ويتبع طريقه. إنه ليس مسافرًا بسيطًا، بل «مسافر متجول»، وليس متجولًا بسيطًا، بل «متجول متشرد». هناك، في هذا التكرار، هذا التصميم، يلاحظ، يرى، يمتص السماوات، النغمات، الكائنات، الغيوم التي تنزلق مثل الأفكار، رمادية، عاصفة، مظلمة، عذراء فجأة ومضيئة.

كتب روبرت فالزر هذه الرسومات المجنونة، هذه الملاحظات المختصرة والمشرقة، بينما كانت الحرب العالمية الأولى مستعرة وبدأت في تدمير «عالم الأمس»، عندما ذهب الأدب مع الجنيّات. في بيته، يمتزج الأمراء والقلاع والعوسج والمتحولات مع التجريد، تمهيدًا للحداثة. لكن، في الحياة الواقعية، في التاريخ أو في زمن الخلافة، تم الانتقال على مراحل، تبعًا للعوامل العديدة التي تخلق عصرًا ونهايته وبداية آخر.

الرواة المختلفون لهذه النصوص المتعددة متشابهون بشكل غريب. إنهم ثرثارون لا يوصفون، ولهم «لسان حاد» وينغمسون في المناجاة، لأنهم بمفردهم معظم الوقت. وحتى لا يفسدوا المرح، فإنهم يتسمون بالوقاحة على نحو غير محترم، ولا يترددون في صدم أعضاء المجتمع الجيد، والأشخاص الشرفاء، بملاحظات غير لائقة. ماذا يفعلون بأيامهم؟ يمشون ويتجولون معظم الوقت، ويراقبون الطبيعة السويسرية الساحرة بحزن وعفوية. يكفي حقًا لإثارة سخط الأشخاص الأكثر احترامًا بيننا.

حياة شاعر، في نهاية المطاف، هي نقيض لما يسمى بالحياة «المعقولة»، نقيض للحبس البرجوازي، والمنافسة الرأسمالية والحربية «المحترمة» للغاية. إنها قراءة لأسلوب حياة وصلت إلى حكمتها الأخيرة. ألا تلخص هذه الجملة البسيطة لما أراد فالزر أن يعيشه؟ يقول: «أليس ضوء القمر سوى شيء يُقدم كل يوم للمتسول والأمير»؟

إسكندر حبش كاتب وصحفي من لبنان

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حين يصبح الشاعر وطنًا.. رحيل أحمد أبو سليم وقيامته في فلسطين

غيّب الموت، يوم السبت الموافق 21 حزيران (يونيو) 2025 الشاعر والروائي الفلسطيني أحمد أبو سليم (60 عاماً)، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بعد مسيرة إبداعية متميزة، ختمها بجائزة فلسطين العالمية للآداب في دورتها الثانية في بغداد في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وهناك التقينا وتعارفنا وكانت جلسة شاملة، استطعنا أن نتعرف إلى المنهجية والالتزام اللذين كان يحملهما شاعرنا الراحل، الذي ظل منحازاً للمقاومة وللقضية الفلسطينية وللشهداء.

سنعود لمضمون الجلسة بعد التعريف بالأديب الراحل

ولد الأديب والشاعر أحمد أبو سليم في الزرقاء في 14 كانون الأول (ديسمبر) 1965، أنهى دراسة الثانوية العامة في مدرسة معاوية بن أبي سفيان في الزرقاء عام 1983. سافر إلى تركيا لإتمام دراسته الجامعية، وما لبث أن غادرها إلى الاتحاد السوفياتي ليحصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة "الصداقة بين الشعوب" العالمية في موسكو عام 1992. شارك في البرنامج الشهير "أمير الشعراء"، وأطلق البرنامج عليه لقب "شاعر القضية" التي التزمها في حياته وإصداراته.

كتب القصة والشعر والرواية ونشر الكثير منها في الصحف الأردنية والعربية. شارك في عدد كبير من المهرجانات في العواصم العربية.

بدأ رحلته مع الشعر في بداية الألفية الثالثة، وأصدر أربع مجموعات شعرية في العقد الأول منها. أما في العقد الثاني من الألفية، فاتجه إلى الرواية، وأصدر روايات فلسطينية هادفة، عن تجربة المقاومة وروحها، بالإضافة إلى دراسات عن ناجي العلي وغيره..

في اللقاء الوحيد بيننا، تحدثنا قرابة الساعة عن الأدب والفن والشعر والمقاومة وفلسطين. جاء متأخراً إلى فعاليات "جائزة فلسطين العالمية للآداب" التي تقدم جوائز في مختلف الآداب. فكانت هذه الجلسة عند وصوله، تعارفنا أكثر، وسألته عن روايتيه اللتين تقدّم للمشاركة بهما، رواية "أزواد" ورواية "يس".

فهو قد ختم تجربته بهذين العملين، سألته عن الأولى فقال إنها رواية الواقع الفلسطيني، كتبتها عن عملية الأسير ثائر حماد الشاب الصغير الملقّب بقناص وادي الحرامية، والمحكوم بأحد عشر مؤبداً بعد عمليته النوعية التي نفّذها عام 2002 ضد جنود الاحتلال، إذ قتل أحد عشر جندياً منهم باستخدام بندقية قديمة، كانت لجده المجاهد القديم "عياض". أذهلتني التفاصيل التي ذكرها، وعودته بالتاريخ إلى معلومات مجهولة، فأوضح لي أنه زار العائلة في سلواد، واطلع على تفاصيل التحقيقات، وزار وادي الحرامية وزار المكان الذي كمَن في ثائر، وانتظرهم طويلاً ومعه الزوادة، ومن هنا نحت اسم الرواية "أزواد".

تحدثنا بالكثير من القضايا الأدبية الفلسطينية، وانتقلنا إلى حفل المهرجان الذي فاز فيه بالجائزة الثانية مناصفة مع رواية "الرعب" لأيمن العتوم.

أعماله

ـ دمٌ غَريب، شعر، بيروت، 2005.
ـ مذكرات فارس في زمن السقوط، شعر، دمشق، 2006.
ـ البوم على بقايا سدوم، شعر، بيروت، 2008.
ـ آنستُ داراً، شعر، بيروت، 2010.
ـ الريح لا تكفي الوحيد، شعر (مشترك)، 2010.
ـ " الحاسة صفر، رواية، عمان، 2011.
ـ ناجي العلي.. نبض لم يزل فينا، (دراسة توثيقيَة بالاشتراك مع سليم النجار ونضال القاسم)، 2013.
ـ الكنعاني، (دراسة توثيقية بالاشتراك مع صلاح أَبو لاوي ونضال القاسم)، 2015.
ـ ذئاب منوية، رواية، بيروت، 2016.
ـ ضد قلبك، شعر، عمان، 2017.
ـ كوانتوم، رواية، عمان، 2018.
ـ بروميثانا، رواية، عمان، 2020.
ـ دمهم مطر، شعر، بالانجليزية، ترجمة نزار سرطاوي، عمان..
ـ يس، رواية عن مجزرة دير ياسين، عمان، 2021
ـ أزواد، رواية، عمان، 2023

نمذج من شعره

الشَّمس تشرق فوق غزة مرَّتين
لا تَغسِلوا أَمواتَكم بالماءِ
قد غسَّل الرَّصاصُ ذُنوبَهم
لا تُشعِلوا في ليلهم ناراً تدفِّىءُ بردَهم
فالشَّمس تشرقُ فوق غزَّة
كلَّ يومٍ........مرَّتينْ
لا تَحفروا أَشعاركم فوق الشَّواهد
عارُكم.....هو عارُكم
والصَّمت أَبلغُ في المقابر
من مقامات الحنينْ
في الموت طفلٌ لم يَجِدْ
قَبراً يلُمُّ عظامهُ
رَجُلٌ يفَتِّشُ عَن مَلامِح وجهِه
بعضُ الثِّيابِ تقيَّأَتْ
جَسداً تعفَّرَ بالتُّرابِ
وَطِفلَةٌ
نَسي المؤذِنُ صوتَه
عند الولادَةِ في ثَنايا أُذْنِها
فتقافَزَتْ "الله أَكبر" مع بقايا لحمِها
في الموتِ موتٌ ضائعٌ
خوفُ الجنودِ من الضَّحايا
كُلَّما سقطَ الشَّهيدُ على الشَّهيدِ
تناسَلتْ من روحهِ أَحياءُ غزَّةَ في العَراءِ
كَأَنَّما
للمرءِ يولَدُ صاحبٌ
ظلٌّ قرينٌ واحدٌ
أَمَّا بغزَّة للقرينِ مُقاتلٌ
بَشَرٌ... ولكنْ في الحُروبِ
بأَلفِ أَلفِ مُقاتلٍ
نحنُ الأَوائلُ
والأَوائِلُ
والأَوائلُ
لا نَموتُ
دِماؤنا
نَهرٌ يهرولُ صاعداً
نحو اليقينْ
نحنُ الأَوائلُ
من ملامحِ كلِّ طين صورة لسلالة
من لحمنا قُدَّت بلادٌ
صورةً أُخرى لنا
تركت على أَجسادنا
آثار جرح غائر بعظامنا
"فلسطينْ"
"فلسطينْ"
"فلسطينْ"

هذا دمي

هذا دَمي، حَنُّونُ أَرضي رَدِّدي                   ..               خَلفي تَراتيلَ الخُيولِ وَزَغرِدي
صَلَّيتُ كالأَشجارِ حُراً واقِفاً                        ..                والأَرضُ تَقطُرُ كالغَمامَةِ مِن يَدي
والشَّمسُ خَلفي تَصطَلي بالرُّوحِ مِن       ..                 َولِ الخُشوعِ، وَلَفحِ حُزنِ المَشهَدِ
أُمَّاهُ ما أَحنيتُ ظَهري لا ولا                      ..                  صَلَّيتُ يَوماً تَحتَ نَعلِ المُعتَدي
قَد عِشتُ طِفلاً ظامِئاً أَرنو إلى                 ..                   سَبأ تُزَيِّفُ صَمتَها بِالهُدهُدِ
وَالرُّبعُ خالٍ لا صَدى صَوتٍ وَلا                   ..                   أُرجوحَةٌ ما بَينَ أَمسٍ وَالغَدِ
وَالرِّيحُ تَعوي، والدِّماءُ تَكَلَّسَتْ              ..                   وَالخَوفُ حِكمَةُ كُلِّ شَيخٍ مُهتَدِ
وَالذِّئبُ حيناً في الكَنيسَةِ يَشتَري           ..                     صَكَّاً وَحيناً يَحتَمي بالمَسجِدِ
كُلُّ الذِّئابِ قَدِ اشتَرَتْ نَسَباً لِرَ                   ..                       بٍّ أَو نَبيٍّ أَو إمامٍ سَيِّدِ
وَأَنا اللَّقيطُ أُفَتِّشُ التَّاريخَ عَن                 ..                       جَذرٍ جَريحٍ بالتُّرابِ مُضَمَّدِ
لا جَذرَ لي، سَرقوا مَعالِمَ سِدرَتي            ..                       سَرقوا النَّشيدَ، وَكُلَّ فيهٍ مُنشِدِ
سَرَقوا حِكاياتِ الرُّجولَةِ والبُطو             ..                       لَةِ مِن كِتابي المَدرَسيِّ، وَمِذوَدي
سَرَقوا بِلادي، زَوَّجوها قاتِلاً                  ..                       زُفَّتْ إليهِ بِثَوبِ عُرسٍ أَسوَدِ
سَرَقوا التُّرابَ وَشَيَّعوني فَوقَ صَخـ     ..                       رٍ ناتئٍ بِدَمِ المَسيحِ مُعَمَّدِ
فَبأيِّ آلاءِ العَذابِ أُكَذِّبُ                          ..                     والنَّارُ كانَتْ مُنذُ وَعدي مَوعِدي

*كاتب وشاعر فلسطيني

مقالات مشابهة

  • مدحت عبد الهادي: الأهلي شرف نفسه ومصر في في كأس العالم بنسخته الجديدة
  • قصة حُلم معطّل (8)
  • بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا الشمالية؟
  • الحبيب السابق لـ تايلور سويفت يلمح لألبومها: أنا أفضل شاعر في جيلي
  • المجلس الإسلامي السوري يعلن حلّ نفسه
  • رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال نقوش الولد الضال
  • قصة حلم معطل (٧)
  • شاهد ..رجل يشعل النار في نفسه داخل مترو سيول
  • حين يصبح الشاعر وطنًا.. رحيل أحمد أبو سليم وقيامته في فلسطين
  • ذكرى رحيل مأمون الشناوي.. شاعر العاطفة الذي أنطق العمالقة وسكن وجدان أجيال (تقرير)