لوكير يزور بورنموث بعد نجاته من الموت
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
يعود الويلزي توم لوكير قلب دفاع لوتون تاون الذي تعرّض لأزمة قلبية خطيرة، قبل نحو ثلاثة أشهر، إلى ملعب «فيتاليتي» معقل بورنموث، حيث يلعب فريقه مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة عشرة ضمن الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وأُصيب اللاعب البالغ 29 عاماً بسكتة قلبية، وتوقّف قلبه لدقيقتين و40 ثانية، في مباراة فريقه مع بورنموث ضمن الدوري في 16 ديسمبر وبقيَ في المستشفى لخمسة أيام.
خرج من المستشفى بعد تركيب جهاز مزيل الرجفان، وهو جهاز صغير يستخدم لعلاج الأشخاص الذين يعانون عدم انتظام ضربات القلب بشكل خطير، وقال إن قرار مزاولة اللعب «ليس بين يدي».
وبعد 88 يوماً على الحادثة، سيلتقي لوكير مع الجهاز الطبي الذي أنقذ حياته، وذلك قبل أن يُقدَّم للجمهور خلال الشوطين.
وعلّق الويلزي روب إدواردز مدرب لوتون «ستكون العودة واستعادة المشهد مؤثرة، لكننا نعلم أنه علينا القيام بذلك».
وأضاف «لوكس، سيلتقي الأشخاص الذين أنقذوا حياته ويرى جمهورهم (بورنموث) الذين كانوا مذهلين في ذلك اليوم».
وتابع «سيكون أمراً جيداً أن نُغلق هذا الجزء من القصة ونُركّز على المضي قدماً»، مشيراً إلى أن أنها «كانت تجربة صعبة للغاية مررنا كلّنا بها، المهم الآن هو أن لوكس بخير والجانب المشرق هو أنه سيكون هناك المزيد من الوعي حول الإنعاش القلبي، وأهمية معرفة ما يجب فعله في مثل هذه المواقف».
ومن المقرر أن تُخصّص دقيقة للتصفيق للمسعفين الذين أنقذوا لوكير.
وعن إمكانية عودته إلى اللعب قال إدواردز «سيبدأ فترة إعادة تأهيل، لكن هذا الأمر قد يأخذ وقتاً طويلاً، ربما أشهراً، لذلك فإن الأمور ستجري خطوة تلو الخطوة».
وليست المرة الأولى يعاني فيها لوكير من وضع مماثل على أرض الملعب، حيث خضع لجراحة في القلب، بعد سقوطه خلال المواجهة الفاصلة «الملحق» لبطولة «تشامبيونشيب» أمام كوفنتري في مايو الماضي، والتي قال النادي إنها ليست متصلة بعارضه الأخير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي لوتون تاون بورنموث
إقرأ أيضاً:
انقلاب سيارة في منعرج “الموت” في سلا
شهد شارع العلويين بحي القرية، بمنطقة حي الوحدة – سكتور 7 بمدينة سلا، مساء الجمعة، حادث انقلاب سيارة خفيفة على مستوى منعرج خطير يُعرف محليًا بـ”منعرج الموت”، في الاتجاه المؤدي إلى مدينة الرباط.
الحادث، الذي خلف هلعًا في صفوف المارة وسكان المنطقة، أعاد إلى الواجهة مطالب الساكنة بضرورة تدخل السلطات لإعادة تهيئة هذا المقطع الطرقي الخطير، خصوصًا أنه يعرف حركة مرورية كثيفة وحوادث متكررة.
ووفق مصادر محلية، فإن سائق السيارة فقد السيطرة عليها أثناء اجتيازه المنعرج، مما أدى إلى انقلابها بشكل كامل وسط الطريق.
ولم تُسجل لحسن الحظ أية خسائر في الأرواح، فيما اقتصرت الأضرار على الجوانب المادية.
وحضرت إلى عين المكان عناصر الأمن والوقاية المدنية، حيث تم تأمين المنطقة وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.