حذر المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، من أن أزمة المياه في القطاع وصلت إلى مستوى كارثي.

ذكر مهنا أن الأزمة و التدمير الواسع الذي طال شبكات المياه والآبار ومحطات التحلية جراء العدوان الإسرائيلي.

وأوضح مهنا أن ما يصل إلى غزة اليوم لا يتجاوز 15% من احتياجها الفعلي البالغ نحو 100 ألف متر مكعب يوميا، مشيرا إلى أن 17 بئرا فقط تعمل من أصل 88، فيما خرجت محطة التحلية المركزية عن الخدمة بالكامل.

دراسة إسرائيلية تحذر من توسع النفوذ الإيراني في شمال أفريقيامحافظة القدس: سلطات الاحتلال تعلن طرح مناقصتين جديدتين لبناء حي استيطاني شمالي شرق القدساستمرار انتهاك وقف إطلاق النار ووزير دفاع الاحتلال يزعم: حماس السبب!الشرطة الفرنسية تعلن حصيلة عملية دهس في مدينة أوليرون

وأشار إلى أن السكان يعتمدون بشكل غير مستقر على خط ميكوروت الإسرائيلي الذي يزود القطاع بحوالي 15 ألف متر مكعب يوميا، في وقت تنسق فيه البلدية مع المنظمات الإنسانية لتوزيع صهاريج المياه على المناطق الأكثر اكتظاظا.

دراسة إسرائيلية تحذر من توسع النفوذ الإيراني في شمال أفريقيامحافظة القدس: سلطات الاحتلال تعلن طرح مناقصتين جديدتين لبناء حي استيطاني شمالي شرق القدساستمرار انتهاك وقف إطلاق النار ووزير دفاع الاحتلال يزعم: حماس السبب!الشرطة الفرنسية تعلن حصيلة عملية دهس في مدينة أوليرون

وبين مهنا أن نقص الوقود والمعدات يشكل أبرز العقبات أمام استمرار العمل والإصلاح، فيما تواجه غزة أزمة بيئية متفاقمة مع تراكم نحو 260 ألف طن من النفايات.

وفي ظل شح الموارد، أطلقت البلدية حملات نظافة طارئة وأعمال صيانة محدودة لشبكات الصرف الصحي، كما أعدت خطة شاملة بعنوان "فينيق غزة" لإعادة الإعمار، تتضمن ثلاث مراحل: الطوارئ، التعافي المبكر، والإعمار الشامل.

وأكد مهنا أن البلدية، تمكنت من فتح 400 شارع وإزالة 50 ألف طن من الركام، بينما لا يزال أكثر من 20 مليون طن بانتظار معدات ثقيلة ودعم دولي لرفعها.

الاحتلال دمر ١٣٤ مركبة 

وأشار إلى أن البلدية فقدت 134 مركبة وآلية تشغيلية، وتحتاج بشكل عاجل إلى جرافات وشاحنات ضاغطة ومولدات ومضخات ووقود، مؤكدا أن أبرز التحديات تتمثل في الدمار الواسع، وانقطاع الوقود والكهرباء، ونقص الموارد، والاكتظاظ السكاني، والمخاطر الصحية المتزايدة.

طباعة شارك أزمة المياه كارثي مستوى كارثي العدوان الإسرائيلي الإسرائيلي مكعب يوميا المنظمات الإنسانية غزة أزمة بيئية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أزمة المياه كارثي مستوى كارثي العدوان الإسرائيلي الإسرائيلي مكعب يوميا المنظمات الإنسانية غزة أزمة بيئية

إقرأ أيضاً:

أزمة المياه في العراق تصل ذروتها.. تدفقات تركيا لا تتجاوز 30% من الاحتياجات!

أنقرة (زمان التركية) – أكدت وزارة الموارد المائية العراقية أن كميات المياه المتدفقة من تركيا لا تزال أقل من 30% من احتياجات البلاد، محذرة من وصول الأزمة إلى مستوى “خطير للغاية”، مع عدم تحقق وعود أنقرة بزيادة الحصة المائية حتى الآن.

في مقابلة مباشرة على قناة “روداو”، أدلى المتحدث باسم الوزارة، الدكتور خالد شيمال، بتصريحات مفصلة حول الوضع المائي والمفاوضات الدبلوماسية مع دول المنبع. وشدد على أن الحكومة العراقية الحالية تعتبر قضية المياه ركيزة أساسية في الأمن القومي، مطالبًا بجعلها أولوية قصوى في أي اتفاقيات مع تركيا وسوريا وإيران.

وأوضح شيمال أن وفدًا عراقيًا رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية ويضم وزير الموارد المائية، زار أنقرة مؤخرًا، حيث شرح الجانب العراقي خطورة الأزمة وطالب بمزيد من الإطلاقات المائية.

وقال: “وعد الجانب التركي بالتعاون، لكن لم يحدث أي تغيير ملموس على أرض الواقع، ولا تزال الكميات الواردة كما هي”.

يطالب العراق بتدفق لا يقل عن 500 متر مكعب في الثانية من نهر دجلة، و300 متر مكعب في الثانية من نهر الفرات، لتحقيق أهداف حيوية تشمل تجديد مخزون السدود، دعم الموسم الزراعي المقبل، تنقية مياه الشرب، وحماية البيئة في شط العرب والأهوار.

وأشار المتحدث إلى أن النقص الحالي يهدد الإنتاج الزراعي، إمدادات المياه، والحياة اليومية، خاصة في المحافظات الجنوبية مثل البصرة، حيث يزداد التلوث والملوحة مع امتداد “لسان الملح” من الخليج.

في رد على أسئلة “روداو”، أقر شيمال بوجود إخفاقات داخلية ناتجة عن عقود من الحروب والجفاف الشديد، الذي أدى إلى انخفاض الاحتياطي المائي إلى أقل من 6%. ومع ذلك، أكد أن الحل الجذري يعتمد على التعاون الإقليمي.

أما عن الإجراءات الداخلية، فكشف شيمال عن حملة واسعة لمكافحة الاستخدام غير القانوني للمياه، بناء محطات معالجة لإعادة استخدام مياه الصرف، وإطلاق مياه من بحيرة الثرثار لدعم نهر الفرات.

كما تخطط الوزارة لاعتماد تقنيات حديثة لتقليل الفاقد وتجديد البنية التحتية، مؤكدًا أن الحكومة ليست مكتوفة الأيدي، لكن التعاون مع دول المصدر يبقى مفتاح الحل الشامل.

 

Tags: أزمة مياهالعراقتركيا

مقالات مشابهة

  • فضيحة يافات تومر–يروشلمي: أزمة أخلاقية وقانونية تهز الجيش الإسرائيلي
  • بسبب الشلل الحكومي.. كوارث تهدد النقل الجوي الأمريكي خلال أسبوع
  • عشرات القتلى ومئات آلاف النازحين جراء إعصار وسط الفلبين
  • الفلبين.. الإعصار كالمايغي يخلف 26 قتيلاً ومئات آلاف النازحين
  • بلدية غزة لـ"صفا": أزمة المياه بلغت مستوى كارثي ونقص الوقود والمعدات يُهدد باستمرار عملنا
  • أزمة تهدد نادي الشعلة.. استقالة الرئيس وتكليف لجنة مؤقتة لإدارة النادي
  • رئيس اتحاد بلديات الفيحاء يوضح أسباب أزمة النفايات: على شركة لافاجيت العودة إلى العمل فورًا
  • أطباء السودان تحذر من كارثة إنسانية بالفاشر.. الدعم السريع تحتجز آلاف المدنيين
  • أزمة المياه في العراق تصل ذروتها.. تدفقات تركيا لا تتجاوز 30% من الاحتياجات!