شبكة الأمة برس:
2025-11-05@17:01:45 GMT

40 قتيلا في هجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان

تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

الخرطوم- قُتل 40 شخصا على الأقل وأصيب آخرون في هجوم على تجمع عزاء في الأُبيض عاصمة شمال كردفان بالسودان، بحسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأربعاء .

ولم يحدد المكتب الجهة التي تقف وراء الهجوم في الوقت الذي تشهد فيه مدن كردفان تواجدا مكثفا للجيش السوداني الذي يسيطر على المدينة وقوات الدعم السريع التي تحاول إحراز تقدم فيها.

وتعتبر الأُبيض نقطة حيوية على الطريق الذي يصل الخرطوم بإقليم دارفور الذي أحكمت قوات الدعم السريع قبضتها عليه الأسبوع الماضي بالسيطرة على الفاشر، آخر المعاقل الرئيسية للجيش في الإقليم.

وتعد الأبيض طريقا رئيسا للإمدادات ومركزا لوجستيا وقياديا، علما أنها تضم مطارا أيضا.

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت السيطرة على مدينة بارا إلى الشمال من الأبيض نهاية الشهر الماضي معتبرة ذلك "خطوة مهمة نحو استكمال السيطرة على بقية المناطق الحيوية في كامل إقليم كردفان".

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن "الوضع الأمني في منطقة كردفان مستمر في التدهور".

وأفاد سليمان بابكر الذي يقطن أم صميمة الواقعة غرب الأُبيّض فرانس برس بأن "عدد مركبات قوات الدعم السريع ازداد" في المنطقة بعد سيطرتها على الفاشر.

وأكد لفرانس برس "توقفنا عن التوجّه إلى مزارعنا خوفا من المواجهات".

وتحدّث أحد السكان الذي طلب عدم كشف هويته لأسباب أمنية، أيضا عن "ازدياد كبير في مركبات الجيش والأسلحة شرق وجنوب الأُبيّض" خلال الأسبوعين الماضيين.

وأفادت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا مارثا بوبي الأسبوع الماضي عن "فظائع واسعة النطاق ارتكبتها قوات الدعم السريع في بارا في شمال كردفان"، مشيرة إلى "أعمال انتقامية ضد ما يُسمى بـالمتعاونين (مع الجيش) والتي غالبا ما تكون بدوافع عرقية".

وحذرت المنظمة الدولية للهجرة يوم الاثنين من أن أكثر من 36 ألف مدني فرّوا من بلدات وقرى في ولاية شمال كردفان، مع ارتفاع وتيرة المعارك في إقليم دارفور المجاور.

ومن شأن توسع سيطرة قوات الدعم السريع في مناطق دارفور وكردفان تقسيم السودان فعليا إلى محور شرقي-غربي، فيما يحتفظ الجيش بسيطرته على شمال البلاد وشرقها.

- مجاعة -

وفي جنوب كردفان، أكد تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة انتشار المجاعة في مدينة كادوغلي التي تحاصرها الدعم السريع منذ أشهر لانتزاع السيطرة عليها من الجيش.

وأكد التقرير الذي صدر الأسبوع الجاري انتشار المجاعة في الفاشر بشمال دارفور محذرا من أن 20 مدينة أخرى في دارفور وكردفان مهددة بالمجاعة.

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 21 مليون شخص واجهوا مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في أيلول/سبتمبر الماضي.

وتوقع التقرير استمرار الوضع على ما هو عليه حتى أيار/مايو 2026 على الأقل.

وعانى المدنيون في الفاشر من حصار قاسٍ استمر نحو 18 شهرا فرضته قوات الدعم السريع، وهي الاستراتيجية التي تتبعها للسيطرة على المدن الحيوية.

ومنذ سقوط الفاشر، توالت الشهادات عن إعدامات ميدانية وعنف جنسي وهجمات على عمال الإغاثة وعمليات نهب وخطف، بينما لا تزال الاتصالات مقطوعة إلى حدّ كبير.

وفرّ عشرات الآلاف من مدينة الفاشر بعدما أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة عليها، فيما أفاد شهود فرانس برس باعتقال الدعم السريع مئات المدنيين أثناء محاولتهم الخروج من الفاشر، فضلا عن تعرضهم للعنف والقتل والتجويع.

وتحدث ناجون من الفاشر لفرانس برس عن انعدام تام للمواد الغذائية بالمدينة واعتمادهم لأيام على علف وجلود الحيوانات في الوقت الذي أغلقت معظم المطابخ الخيرية أبوابها.

وتتهم قوات الدعم السريع المنبثقة من ميليشيات الجنجويد بأنها ارتكبت قبل عقدين إبادة جماعية ومذابح إثنية في دارفور. وتواجه كذلك اتهامات بارتكاب جرائم وأعمال عنف خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

ويواجه الجيش كذلك اتهامات باستهداف المدنيين والبنية التحتية في مناطق سيطرة الدعم السريع.

أسفر النزاع في السودان حتى الآن عن مقتل عشرات الآلاف وأجبر نحو 12 مليونا على النزوح أو اللجوء خارج البلاد، وتسبب بأكبر أزمتي نزوح وجوع في العالم، وفق الأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الأمم المتحدة شمال کردفان

إقرأ أيضاً:

40 قتيلا في هجوم على تجمع عزاء بمدينة الأبيض

قُتل 40 شخصا على الأقل وأصيب آخرون في هجوم على تجمع عزاء في الأبيض عاصمة شمال كردفان بالسودان، بحسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأربعاء.

ولم يحدد المكتب الجهة التي تقف وراء الهجوم فيما تشتد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدن كردفان.

وحذر من أن “الوضع الأمني في منطقة كردفان مستمر في التدهور”.

يأتي الهجوم في الوقت الذي رفض فيه الجيش السوداني مقترحا أميركيا لوقف إطلاق النار، وقال إنه “سيحشد الدعم الشعبي لقتال المتمردين”.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن هذا القرار جاء بعدما ترأس قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان اجتماعا طارئا لمجلس الدفاع السوداني لمناقشة الوضع الأمني في البلاد.

ويذكر أن قوات الدعم السريع سيطرت الشهر الماضي على مدينة الفاشر، آخر معقل للجيش في منطقة غرب دارفور.

المصدر: سكاي نيوز

 

الوسومآثار الحرب في السودان الأبيض ولاية شمال كردفان

مقالات مشابهة

  • مجزرة في شمال كردفان.. أكثر من 40 قتيلا في هجوم على مجلس عزاء
  • تحذير أممي من أن الوضع الإنساني بالسودان يزداد سوءًا.. هجوم على “تجمع عزاء” شمال “كردفان” يوقع 40 قتيلاً على الأقل
  • 40 قتيلا في هجوم على تجمع عزاء بمدينة الأبيض
  • الأمم المتحدة: 40 قتيلا في هجوم على مدينة الأبيض بالسودان
  • الأمم المتحدة: 40 قتيلا في هجوم على مدينة الأبيض شمال كردفان بالسودان
  • الأمم المتحدة: قوات الدعم السريع لا تزال تمارس الانتهاكات بحق المدنيين في الفاشر
  • تقرير أممي: الملايين يواجهون المجاعة في الفاشر وكادوغلي بالسودان
  • الدعم السريع تستهدف مستشفى أطفال شمال دارفور
  • قوات الدعم السريع تواصل احتجاز آلاف السودانيين في الفاشر