لدعم التحول الرقمي.. وزارة الخارجية تدشن تطبيقها الذكي والبوابة الموحدة لسفارات المملكة في الخارج
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية عبدالهادي المنصوري، نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، عن تدشين التطبيق الذكي للوزارة، إضافة إلى البوابة الموحدة لسفارات المملكة في الخارج (SaudiEmbassy.sa)، كواجهة رقمية تمثل المملكة أمام العالم.
وأضاف خلال كلمته في ملتقى الحكومة الرقمية، اليوم الأربعاء، أن الوزارة دشنت أيضًا تطبيق الأجهزة الذكية لوزارة الخارجية، الذي يأتي ضمن جهودها المستمرة لدعم التحول الرقمي وتقديم خدمات قنصلية ودبلوماسية عالية الجودة.
وأوضح المنصوري، أن البوابة توحّد مواقع السفارات الإلكترونية تحت مظلة رقمية واحدة وهوية بصرية جديدة وتجربة مستخدم محسّنة، تعكس احترافية وتميز الخدمات السعودية بالخارج، مشيرًا إلى أنها من ضمن أهم 500 موقع حكومي وشبه حكومي جرى تطويرها لتتوافق مع مبادئ المنصات الحكومية الشاملة وتطبيق كود المنصات الحكومية، بما يضمن التكامل والاتساق وسهولة الوصول إلى المعلومات والخدمات وفق أعلى معايير الجودة والشفافية.
وزارة الخارجية تدشن البوابة الموحدة لسفارات المملكة في الخارج#ملتقى_الحكومة_الرقمية | #الإخبارية pic.twitter.com/1heoPrF2B5
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 5, 2025 وزارة الخارجيةأخبار السعوديةملتقى الحكومة الرقميةتدشين التطبيق الذكيسفارات المملكة في الخارجقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الخارجية أخبار السعودية ملتقى الحكومة الرقمية المملکة فی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تطالب بتسليم بقية المتورطين في استهداف الحكومة
وشددت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، على أن تحقيق السلام، يتطلب وقف السياسات والإجراءات العدائية وإنهاء التواجد الأجنبي وكافة مظاهر الاحتلال في كافة الأراضي اليمنية، مما سيسهم بصورة حقيقية وفاعلة في إعداد أرضية صلبة وواقعية ومستدامة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن وتعزيز الجهود الجادة لحكومة صنعاء لإرساء قواعد متينة لضمان تحقيق الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكدت أن ثمة ملفات إنسانية بالإمكان إنجازها إذا كان هناك جدية لتحقيق السلام غير أن استمرار استخدامها كورقة ضغط وابتزاز من قبل السعودية يثبت أن هناك نوايا مبيتة وعدم رغبه للمضي قدماً في مسار السلام.
وأشار البيان، إلى أن الإجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومة بحق خلايا التجسس التي شاركت في جريمة استهداف رئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء هي إجراءات دستورية وقانونية وليست تعسفية، كما أن المطالبه بالإفراج عن المتورطين في الجريمة يُعد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وطالبت وزارة الخارجية، الأمم المتحدة بالضغط على منظماتها لتسليم بقية المتورطين في الجريمة النكراء والبشعة لاستهداف الحكومة اليمنية بتاريخ 5 ربيع الأول 1447ه الموافق 28 أغسطس 2025م.
ولفت البيان، إلى أن على الأمم المتحدة التعاون مع صنعاء في هذا الملف وتصحيح الاختلالات التي تشوب عملها وليس المطالبة بإطلاق سراح المتورطين في تلك الجريمة.
وجددت وزارة الخارجية، التأكيد على الحرص المستمر على تسهيل وإنجاح مهام الفاعلين الإنسانيين في اليمن وفقاً لمبادئ العمل الإنساني وضوابطه المحددة وعدم تسييس أو استغلال سياقات الأنشطة الإنسانية فيما يمس أمن وسلامة اليمن ومواطنيه.
كما شددت على أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة للحكومة اليمنية مع المنظمات الإنسانية في تقديم كل ما يسهم في خدمة اليمنيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية المتفاقمة نتيجة للعدوان والحصار المستمر منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ وبما يعزز الثقة بشفافية وحيادية الدور الإنساني للأمم المتحدة وشركائها.