إسرائيل تسلم جثامين 15 فلسطينياً ضمن صفقة التبادل في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جثامين 15 فلسطينياً ضمن صفقة التبادل الجارية في قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجثامين وصلت إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع.
استمرار التبادل غير المباشروتأتي هذه الدفعة الجديدة بعد أن سلمت كتائب القسام الليلة الماضية جثة جندي إسرائيلي عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في خطوة وصفت بأنها استمرار لمسار التبادل غير المباشر بين الجانبين.
وتعد هذه الدفعة السابعة من الجثامين التي تفرج عنها إسرائيل منذ بدء العملية، ليرتفع إجمالي عدد جثامين الشهداء الذين سلمتهم إلى 285 جثماناً، في وقتٍ تتواصل فيه الضغوط الأممية والدولية للابقاء علي اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة أوسع تشمل الأسرى الأحياء والمفقودين، وسط تصاعد الغارات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة أسير قطاع غزة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القسام تسلم جثامين 3 جنود إسرائيليين عبر الصليب الأحمر
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مساء الأحد، أنها ستسلم ثلاثة جثامين لجنود إسرائيليين، تم العثور عليها في أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى الجارية بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الكتائب، في بيان مقتضب نشرته عبر قناتها الرسمية على تطبيق «تيليجرام»: «كتائب الشهيد عز الدين القسام ستسلم عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غزة، ثلاثة جثامين لأسرى الاحتلال الذين تم العثور عليهم ظهر اليوم داخل أحد الأنفاق جنوب القطاع، وذلك ضمن صفقة طوفان الأقصى».
وفي المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان لاحق، أن إسرائيل تسلمت عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثامين ثلاثة من المحتجزين في غزة، دون الكشف عن هوياتهم، فيما يجري فحص هوياتهم في إطار الإجراءات الرسمية التي تشرف عليها الجهات الطبية والعسكرية الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات ضمن المرحلة المتقدمة من صفقة تبادل الأسرى التي بدأت منتصف الأسبوع الماضي بوساطة مصرية وقطرية، والتي شملت الإفراج المتبادل عن أسرى فلسطينيين مقابل محتجزين إسرائيليين، إلى جانب تسليم جثامين لضحايا الحرب المستمرة منذ أكثر من عام على قطاع غزة.
ويعد تسليم الجثامين اليوم أحد المؤشرات على استمرار قنوات التواصل بين الأطراف رغم هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، إذ تسعى الأطراف الوسيطة إلى تثبيت الهدنة وتوسيع نطاق الصفقة لتشمل مزيدًا من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويرى مراقبون أن إعلان القسام يأتي في سياق رغبة الحركة في التأكيد على التزامها ببنود الصفقة وإظهار قدرتها على الاحتفاظ بعناصر من جيش الاحتلال حتى بعد أشهر طويلة من القتال، بينما تحاول إسرائيل من جانبها استثمار الحدث في الداخل لتخفيف الضغط الشعبي المتزايد على حكومتها بشأن مصير الأسرى والمفقودين.
كما تشير مصادر مطلعة في غزة إلى أن تسليم الجثامين جرى في أجواء أمنية مشددة وتنسيق دقيق مع الصليب الأحمر، ما يعكس استمرار الدور الإنساني للمنظمات الدولية في إدارة الجوانب الحساسة من الصفقة، وسط مخاوف من انهيار التفاهمات في حال استئناف العمليات العسكرية بشكل واسع.