استمرار القصف الإسرائيلي شرق غزة وتسليم جثامين 15 شهيدًا فلسطينيًا
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن المناطق الشرقية من القطاع، المعروفة بالمناطق الصفراء، تشهد منذ ساعات الصباح تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا مع استمرار القصف الإسرائيلي على عدة محاور.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة شرق مدينة خان يونس ما زالت تطلق نيران رشاشاتها الثقيلة وقذائف المدفعية باتجاه الأحياء السكنية وممتلكات المدنيين، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية والمنازل.
وتابع أن دوي الانفجارات يتواصل في المنطقة نتيجة عمليات نسف وتمشيط تقوم بها القوات الإسرائيلية داخل الأحياء الشرقية للمدينة، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي امتد أيضًا إلى المناطق الشرقية من دير البلح ومخيم البريج في المحافظة الوسطى، حيث سُجلت انفجارات متتالية ناجمة عن قذائف مدفعية أطلقتها القوات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القصف الاحتلال الوفد المناطق الصفراء
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يسلم جثامين 15 شهيدًا لمستشفى ناصر بعد استلامها من الاحتلال.. فيديو
سلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثامين 15 شهيدًا إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن تسلمتها من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب وكالة “وفا” التي نشرت الفيديو قالت مصادر طبية إن المستشفى استقبل الجثامين وسط أجواء من الحزن والغضب بين ذوي الشهداء، فيما لم تُعلن بعد تفاصيل هوياتهم أو ظروف استشهادهم.
وتأتي هذه العملية في إطار سلسلة من عمليات تسليم الجثامين التي تنفذها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية، وسط مطالبات حقوقية بوقف انتهاكات الاحتلال وتسليم جميع جثامين الشهداء المحتجزة.
اتهمت الرئيسة السابقة للجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل نافي بيلاي، جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ هجوم متعمد على مركز الإخصاب الصناعي "البسمة" في غزة، ما أدى إلى إبادة نحو 4 آلاف جنين في ديسمبر 2023.
وقالت في مقابلة مع صحيفة جارديان البريطانية، إن الضربة التي استهدفت العيادة كانت مقصودة لمنع الولادات بين الفلسطينيين في غزة، معتبرة أن استهداف خزانات النيتروجين التي تحفظ الأجنة "يمثل جريمة إبادة جماعية موثقة.
وأوضحت أن العيادة كانت قائمة في مبنى منفصل عن المستشفيات الأخرى، وأن استهدافها تم بشكل مباشر رغم مزاعم الاحتلال المتكررة بأن حركة حماس تختبئ داخل المرافق الطبية.
وذكّرت بيلاي بأن مركز "البسمة" يُعد أكبر مركز للإخصاب الصناعي في قطاع غزة، وقد أدى القصف إلى تدمير آلاف الأجنة بسبب تعطل أنظمة التبريد وانقطاع الكهرباء، في ظل الحصار والدمار الواسع الذي تشهده المنشآت الصحية منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن هذه الحادثة ليست سوى مثال من بين العديد من الانتهاكات التي وثقتها لجنتها، والتي خلصت إلى أن إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت المسئولة الأممية السابقة، بحسب وكالة شهاب، إن تقارير اللجنة الأممية قدمت "روايات دقيقة وموثقة" حول استهداف الأطفال الفلسطينيين والنظامين الصحي والتعليمي في غزة.
وشددت على أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يلتزم الصمت أمام حملة الإبادة الجماعية.
وتابعت: "عندما تظهر أدلة واضحة على الإبادة، فإن الامتناع عن التحرك لوقفها يعني التواطؤ فيها".
وأشارت إلى أن الدول ملزمة قانونًا بمنع الإبادة وحماية الشعوب منها، لكنها تساءلت: "لماذا لم تُنفّذ هذه الالتزامات حتى الآن؟".
وأكدت بيلاي أن اللجنة الأممية أجرت تحقيقات دقيقة استمرت أكثر من عامين قبل إصدار توصيفها القانوني لما يجري في غزة، لافتة إلى أن عمل اللجنة “أشبه بعمل المحاكم”، وأنها "الصوت الأكثر مصداقية في هذا الملف إلى حين صدور حكم محكمة العدل الدولية".
ورأت بيلاي أن ما يميز الإبادة في غزة هو أنها "تجري أمام أنظار العالم”، مضيفة: “الناس شاهدوا بأعينهم ما يحدث، هذه إبادة تحدث في الزمن الحاضر".
وأشارت إلى أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي وصف الفلسطينيين عام 2023 بأنهم "حيوانات بشرية"، تذكّرها بخطاب الكراهية الذي سبق إبادة التوتسي في رواندا عام 1994.
وشددت بيلاي على ضرورة محاسبة المسئولين عن الجرائم المرتكبة في غزة، مؤكدة أن النظام الدولي فشل في منع الإبادة لأكثر من عامين، ولا يمكنه الآن أن يمنح مرتكبيها حصانة.
اقرأ المزيد..
وفد النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم يلتقي وزير الشئون القانونية البحريني