إعفاءات من وسائل النقل.. مزايا بالجملة كفلها القانون لصالح المسنين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن أبرز المزايا التي كفلها القانون لرعاية المسنين حيث نص القانون على إصدار الوزارة المختصة بالتنسيق مع الجهات المعنية بطاقة المسن الأولى بالرعاية لتيسير حصوله على الخدمات المستحقة له بموجب هذا القانون والقوانين الأخرى، على أن تجدد هذه البطاقة كل خمس سنوات، وذلك وفقا للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية.
الإعفاءات لصالح كبار السن
وورد بمشروع القانون عدد من الإعفاءات لصالح كبار السن من أجل تيسير حياتهم اليومية، حيث منح هذا التشريع المسن إعفاء جزئي من تكلفة استخدام وسائل النقل العام المملوكة للدولة ملكية تامة، على أن تتحمل الوزارة المختصة قيمة الإعفاء من تكلفة استخدام وسائل النقل، وذلك كله وفقاً للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
كما ألزم القانون الدولة بتوفير إعفاء جزئي للمسن من رسوم الاشتراك في الهيئات الرياضية ومراكز الثقافة والمسارح وبعض المتاحف والمواقع الأثرية المملوكة للدولة بغير تحمل الموازنة العامة أية أعباء، وذلك على النحو الذي تحدده اللائحة التنفيذية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ميل عقار بالإسكندرية يثير الذعر ويهدد الأرواح.. والأجهزة التنفيذية تتدخل لإخلائه
شهدت منطقة الحضرة الجديدة بالإسكندرية حالة من الذعر والقلق إثر ظهور ميل مفاجئ في أحد العقارات السكنية بشارع محمد عبد العليم، ما دفع السكان لإطلاق نداءات استغاثة عاجلة قبل تفاقم الوضع، وقد سارعت الأجهزة التنفيذية بحي وسط إلى موقع الحادث، وبدأت على الفور في إخلاء السكان وتأمين المنطقة، بينما تلوح في الأفق تساؤلات حول أسباب الإهمال الذي أدى إلى هذا الوضع الخطير.
فور تلقي البلاغ، انتقلت الأجهزة التنفيذية إلى موقع العقار، حيث باشرت إجراءات تأمينية فورية تضمنت إخلاء جميع السكان من المبنى المتضرر، وإزالة الأجزاء المهددة بالسقوط، كما تم فرض كردون أمني حول العقار لضمان سلامة المواطنين والمارة، وذلك تحت متابعة ميدانية دقيقة من مسؤولي الحي.
من جانبها، عبرت إحدى ساكنات الطابق السابع عن صدمتها من "المأساة المفاجئة"، موضحة أن حاجز شرفة شقتها انهار فجأة وسقط على سيارة كانت متوقفة أسفل المبنى، ما ألحق بها أضرارًا جسيمة.
وأضافت السيدة، التي انتقلت للعيش في العقار قبل شهرين فقط عبر وسيط عقاري، أنها لم تتلق أي تحذيرات من مالكة العقار بشأن وجود ميل أو خطر إنشائي، وهي تعيش الآن حالة من الانهيار، قائلة: "كل ما أملك قد ضاع، أنا وأولادي أصبحنا في الشارع دون مأوى، ولم تكن هناك علامات تدل على وجود خطر، وفجأة شعرنا بأن المبنى يميل وهرعنا لإنقاذ أنفسنا"، مطالبة الجهات المعنية بسرعة توفير سكن بديل لها ولأطفالها.
كما أبدى أحد سكان العقار المجاور قلقه الشديد من ميل المبنى المتضرر نحو عقاره، ما يشكل خطرًا مباشرًا على حياتهم، مشيراً إلى أن العقار يعاني من ميل واضح منذ أكثر من عشر سنوات دون تدخل فعال من الجهات المختصة، مطالبًا باتخاذ إجراءات حاسمة لحماية السكان.
وأرجع الساكن المجاور للعقار أن تدهور حالة العقار وسقوط أجزاء منه إلى سوء الأحوال الجوية خلال الأشهر الماضية، مستنكرًا: "لم تتحرك الجهات التنفيذية إلا بعد وقوع الكارثة، والسؤال الآن: ما مصير السكان الذين ظلوا يعيشون في هذا الخطر طوال السنوات الماضية؟"
من جهتهم، أكد مسؤولو حي وسط أن التحرك السريع جاء في إطار الحرص على أمن وسلامة المواطنين، مشيرين إلى أنه سيتم اتخاذ التدابير الهندسية اللازمة لمعالجة الوضع بالتنسيق مع الجهات المختصة، حفاظًا على أرواح السكان ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.