يمانيون../
دعا عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، اليوم إلى استمرار الحوار والتنسيق المشترك بشأن فتح الطرق وتشكيل لجنة رسمية من قبل المجلس الجنوبي الانتقالي المدعوم إماراتيا.

وأوضح علي القحوم، في منشور له على منصة (إكس) أنه كان هناك توجه من قبل صنعاء لفتح الطريق بناءً على توجيهات الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، مع تهيئة الطريق وتجهيزه من قبل السلطات المحلية وأبناء المنطقة.

وأضاف أن اللجان المعنية قامت اليوم بفتح الطريق، إلا أنه تلقوا إطلاق نار عشوائي من الطرف الآخر ومواجهة رفض وممانعة في فتح الطريق من الجانب الآخر، معتبرًا هذا التصرف غير مسؤول.

ودعا القحوم إلى ضرورة مراجعة المواقف، مستكملاً بأنه على الرغم من الحادثة الأليمة، يجب أن تشكل لجنة رسمية من قبل الطرف الآخر تعمل على التنسيق والاتفاق على فتح الطريق بما يضمن سلامة المواطنين.

كما شدد عضو المكتب السياسي لأنصار الله على أهمية التواصل والتفاهم مع كافة الأطراف من أجل تجاوز المشاكل السياسية وبناء اليمن وصون وحدته وسيادته.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

في أي يمنٍ تعيش؟

أتعيش في يمن البذخ والثراء في بيوت قادة الحوثي؟ أتعيش في اليمن الذي يشتد فيه حزام الجنبية على هواتف أمريكية من طراز العام نفسه، بينما تتشدق الأفواه بالمقاطعة وتلمع الأعين بالخداع؟ 

أتعيش في اليمن الذي تفيض موائده بالطعام وخزائنه بالساعات المذهبة؟  

أم أنك تعيش في اليمن الآخر، يمن الظل، يمن الحاجة والعوز؟

 يمن الدواء الشحيح والقلوب المكلومة؟ يمن الإخفاء القسري وغياهب السجون التي طوت صوت جميل شريان كما تطوي أصوات وأعمار يمنيين آخرين لم يطالبوا سوى بلقمة العيش؟ 

لا تغيب معالم الفقر والمأساة لحظة عن حواس اليمنيين الذين يكدحون تحت نيران الحكم الحوثي، بطائفيته وفساده وتخبطه وما فرضه من معاناة على حياة المواطن اليمني الذي رأى الحقيقة وعرفها: 

هناك يمنان. يمنٌ حوثي، ويمنٌ آخر في صفحات التواصل الاجتماعي، ترسخت هذه الفكرة عبر سلسلة من مقاطع الفيديو يظهر فيها الوجه الفج للحوثي متمثلًا في شخص (يامن)، ابن مسؤول حوثي رفيع لا تنقبض يداه إلا على ما غلا ثمنه أو طاب مذاقه، يراسل الأصدقاء في مرح من سيارة فارهة، بعيدًا عن حطام المنازل وغبار الألم في طوابير انتظار المساعدات حيث تقف (يُمنى)، وجه اليمن الآخر، طفلة فقيرة ولدت وعاشت في يمن الظل، وفيه تموت. 

يحكي الحوثيون طويلًا عن المقاومة التي يدعمونها والأثر الذي يحدثونه والمجد الذي يصنعونه، ولكن هذه الحكايات ليست سوى وقود لنار قاسية مسلطة على رقاب اليمنيين. 

بين حين وآخر يظهر مواطن يمني في مقطع فيديو ليصرخ من الألم، فتهرع إليه الميليشيا لإسكاته باسم ما يسمونه بـ"دعم القضية" في يمن القمة، ويعرفه اليمنيون الفقراء باسم "خيانة الأمانة" في يمن الظل.

مقالات مشابهة

  • رسالة إلى العالم الآخر
  • الخطيب: تعزيز الحوار الإفريقي المشترك ودعم الأولويات التنموية للقارة في مفاوضات منظمة التجارة العالمية
  • الوطنية للانتخابات: شكوى واحدة من حزب العدل بنقاط حشد انتخابي في الطالبية والتنسيق مع مدير الأمن
  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين
  • من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي
  • باكستان وتونس تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق في المحافل متعددة الأطراف
  • في أي يمنٍ تعيش؟
  • أسعار صرف العملات مقابل الريال اليمني في صنعاء وعدن اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025
  • شروط تركية لفتح جميع المعابر مع سوريا