9 طرق للتخلص من التدخين.. انقذ صحتك وحافظ على مالك
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
التدخين من العادات الخاطئة والخطيرة التي تهدد صحة الإنسان، وتسبب له عديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، ما يجعل الإقلاع عن التدخين هو القرار الأفضل لصحة الإنسان، لكنه قد يكون صعبًاعلى البعض بسبب إدمان النيكوتين، لذلك يمكن الإشارة إلى عدة طرق للتخلص من التدخين.
9 طرق للتخلص من التدخينهناك عدة طرق للتخلص من التدخين يمكن لكل الراغبين في الإقلاع عن هذه العادة الخاطئة والضارة الاعتماد عليها لتحقيق هدفهم والحفاظ على صحتهم وصحة مَن حولهم، إلى جانب توفير مالهم، حسب موقع «مايو كلينك».
1- تحديد موعد للإقلاع:
تحديد موعد للإقلاع في مقدمة طرق التخلص من التدخين، ولذلك حدد يومًا للإقلاع عن التدخين، واستعد له من خلال التخلص من جميع السجائر والولاعات الموجودة في جيوب ملابسك أو في منزلك.
2- مشاركة القرار مع العائلة والأصدقاء:
من المفيد خلال رحلة التخلص من التدخين أن يشارك المُدخن شخص مقرب له في قراره الجديد ليوفر له الدعم النفسي الكافي؛ لذا أخبر شخص مقرب من عائلتك أو أصدقائك بقرارك للإقلاع عن التدخين، واطلب منهم دعمك وتشجيعك.
استبدال السجائر ببدائل النيكوتين3- استبدال السجائر ببدائل النيكوتين:
ومن أمثلة بدائل النيكوتين العلكة (اللبان) أو لاصقات النيكوتين، والتي تساعد على التخفيف من أعراض انسحاب النيكوتين.
4- استخدام الأدوية:
هناك بعض الأدوية التي تُساعد في الإقلاع عن التدخين؛ لذا استشر طبيبك الخاص ليحدد لك العقار المناسب الذي يساعدك في رحلة التخلص من التدخين.
5- تغيير نمط الحياة:
يساعد تغيير نمط الحياة اليومية في رحلة الإقلاع عن التدخين؛ لذا احرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول طعامًا صحيًا، واحصل على قسط كافٍ من النوم.
6- تجنب المحفزات:
حدد المواقف والأشخاص الذين يُحفزونك على التدخين وابتعد عنهم قدر الإمكان.
أهمية تقنيات الاسترخاء7- تعلم تقنيات الاسترخاء:
تُساعد تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل على التخفيف من التوتر والقلق اللذان يصاحبان رحلة الإقلاع عن التدخين.
8- الانضمام إلى مجموعات الدعم:
تُقدم مجموعات الدعم المساعدة والدعم الكافيين من أشخاص آخرين يُحاولون الإقلاع عن التدخين.
9- الاستمرار وعدم الاستسلام:
قد تواجه بعض الانتكاسات خلال رحلة الإقلاع عن التدخين، لكن من المهم ألا تستسلم، بل حاول مرة أخرى حتى تُحقق هدفك الذي وضعته في البداية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طرق للتخلص من التدخين الإقلاع عن التدخين عادة التدخين شهر رمضان الإقلاع عن التدخین التخلص من
إقرأ أيضاً:
“تقنيات الجيوماتكس” تعزز السياحة في السعودية
البلاد ــ جدة
أنهت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية العمارة والتخطيط عن مشروع السياحة الافتراضية، الذي يوظف تقنيات الجيوماتكس “Geomatics” في تقديم جولات تفاعلية للأماكن السياحية، ما يعزز من الترويج للمواقع الثقافية والتراثية على نطاق أوسع، والذي يلامس تسارع وتيرة هذا التطور التكنولوجي المستخدم في جمع وتحليل وتفسير البيانات المكانية، ويمثل هذا العلم تداخلًا بين علوم متعددة مثل الجغرافيا، والهندسة، ونظم المعلومات الجغرافية “GIS”، والاستشعار عن بعد، مما يجعلها أداة قوية لدعم اتخاذ القرار في مجالات عديدة.
وينطلق المشروع مما تمثله السياحة الافتراضية كجزء أساسي لجعل المملكة وجهة سياحية عالمية، من خلال دعم التحول الرقمي في القطاع السياحي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، وذلك من خلال توظيف التقنيات الحديثة لتكوين تجارب سياحية مبتكرة تتيح للزوار استكشاف المعالم الثقافية والتراثية دون الحاجة للتواجد الفعلي، فيما يتناغم المشروع مع ما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في مجال السياحة الافتراضية، مدفوعةً بالإستراتيجية الرقمية التي أطلقتها وزارة السياحة في فبراير 2022، التي تشمل (9) برامج و(31) مبادرة، بهدف تعزيز تجربة السياح عبر تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
من جانبه، أوضح عضو هيئة التدريس بقسم الجيوماتكس بكلية العمارة والتخطيط والمشرف على المشروع الدكتور ريان بن محمد سحاحيري، أن المشروع يُسهم في تعزيز عمليات التحليل المكاني للمباني التاريخية، ويتيح واجهة تفاعلية للزوار تُمكنهم من التنقل بين المواقع واستكشاف تفاصيل العمارة التقليدية في محور العلوي بجدة التاريخية، مما يُسهم في زيادة الوعي الثقافي وجذب المستثمرين في القطاع السياحي.
وبين أن جدة التاريخية تعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، حيث تحتضن مجموعة من المباني التراثية المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، مشيرًا إلى أن مشروع السياحة الافتراضية يعّد مشروعًا مبتكرًا لتوثيق المواقع التراثية في محور العلوي بجدة التاريخية، وتوفير جولات افتراضية تفاعلية تُظهر تفاصيل العمارة الإسلامية التقليدية.
وأفاد عضو هيئة التدريس بقسم الجيوماتكس الدكتور عبدالله بن محمد العطاس أن المشروع، مدعاة للفخر والاعتزاز لتنفيذه على يد كفاءات سعودية، من خريجي قسم الجيوماتكس وهما الطالبان عبدالرحمن كاتب ومحمد المروعي، والذي يتجاوز مفهوم التوثيق الرقمي ليشمل بناء شبكة معلوماتية متكاملة تُعزز من فرص الاستثمار السياحي، لافتًا النظر إلى أن المشروع يسعى إلى جذب المستثمرين المحليين والدوليين وتطوير منصات ترويجية للمواقع التراثية، مما يدعم أهداف التحول الرقمي ويُسهم في بناء منظومة سياحية رقمية متكاملة.
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة