سؤال برلماني لوزير الصحة حول ميزانية إنشاء وتطوير 20 مستشفى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تقدمت النائبة راوية مختار عضو مجلس النواب وعضو لجنه الصحه والسكان بالبرلمان بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بشأن المستشفيات التي تم تطويرها والتي لم يذكرهاالبيان الرسمي الصادر من وزارة الصحة بشأن تطوير وإنشاء 20 مستشفي خلال عام 2023 بتكلفة 10 مليار جنية.
وأوضحت عضو مجلس النواب انه في ظل ما تشهده الخدمة الصحية فى المستشفيات الحكومية في جميع المحافظات من تدني معايير الجودة، وتراكم العديد من المشكلات التي تتلخّص في الغالب في الإهمال ونقص المستلزمات والأجهزة وأسرة العناية المركزة وخاصة النظافة التي تفتقدها هذه المستشفيات وجدنا بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة والسكان، يتضمن إعلان تكلفة تطوير وإنشاء 20 مستشفى فقط خلال عام 2023 بتكلفة 10.
واوضحت عضو لجنه الصحه بالبرلمان ان هناك مشاكل وإهمال واضح في العديد من المستشفيات بشكل جعل الإقدام على عملية جراحية فى مستشفى حكومى أو حتى خاص جزء من مخاطرة يمكن أن تفضى إلى الموت فى بعض الأحيان مؤكده علي أن الوحدات الصحية بالمحافظات تعاني من نقص فى المستلزمات الطبية، والأطقم الطبية بكل عناصرها، وهو أمر يُضعف من قدرة المستشفيات الحكومية على القيام بدورها فى تقديم خدمة صحية حقيقية، كما يعرض حياة البعض للخطر فى بعض الأحيان.
وتساءلت مختار عن غياب الرقابة على المؤسسات الصحية، وتعدد الهياكل الطبية، والعجز بهيئات التمريض، واحتكار سوق الأدوية والمستشفيات، جميعها ملفات هامة لابد مناقشتها ووضع حلولا لها موضحه أن إعلان هذه الميزانية الضخمة، تزامنا مع المشكلات التي تشهدها عددا من المستشفيات مثل مستشفى رمد الفيوم، من عدم صيانة مبنى الاستقبال والباطني بمستشفى طامية المركزي، وعدم توفير بعض الأدوية لمعهد أورام دمياط بمحافظة دمياط، وعدم الاهتمام بإنشاء مستشفى خاص بالأطفال بمحافظة دمياط، بجانب معاناة جميع المستشفيات المركزية بمحافظة دمياط من النقص في أسرة الرعاية المركزة وخاصة التنفس الصناعي وحضانات الأطفال، ووجود قائمة انتظار الإجراء العمليات الجراحية بمحافظة دمياط، مما يؤدى إلى تدهور حالة المرضى ووفاة البعض منهم.
واكدت النائبة راويه مختار انه بناء علي ذلك يجب توضيح عن ما هي المستشفيات التي تم تطويرها وأين المستشفيات الحكومية من خطة الحكومة وهي تعاني فقر ملحوظ؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان الصحة النواب مجلس النواب وزير الصحة بمحافظة دمیاط
إقرأ أيضاً:
”الصحة“: الرعاية التلطيفية المنزلية تخفّض دخول المستشفيات بنسبة 70% - عاجل
أكد دليل إرشادي عملي أصدرته وزارة الصحة، بالتعاون مع الجمعية السعودية للرعاية التلطيفية ونخبة من الخبراء، فعالية برامج الرعاية التلطيفية المنزلية في تقليل الأعراض وتحسين جودة اتخاذ القرار والتواصل، مع الإسهام في خفض معدلات دخول المرضى للمستشفيات بنسبة تصل إلى 70%، وذلك استنادًا إلى نتائج دراسات علمية سابقة.
ويهدف الدليل إلى تأسيس وتفعيل برامج الرعاية التلطيفية المنزلية ضمن منشآت الرعاية الصحية في المملكة، بوصفها خطوة إستراتيجية تسعى لتعزيز جودة حياة المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، وتوفير الدعم المناسب لهم ولأسرهم في بيئة مألوفة تسهم في تقليل المعاناة الجسدية والنفسية.عناية طبية متخصصة
أخبار متعلقة تمكين الفتاة السعودية في الكشافة.. 355 مشاركة في خدمة الحجاجصور| "الزراعة": تجنب الذبح العشوائي يحمي من الأمراض.. وهذه مواصفات الأضحية السليمة - عاجلأوضح الدليل أن الرعاية التلطيفية، باعتبارها عناية طبية متخصصة، تركز على تخفيف الأعراض والضغوط المرتبطة بالأمراض المزمنة والخطيرة. ورغم التوسع الكبير في خدمات الرعاية التلطيفية داخل المستشفيات السعودية، والتي تغطي أكثر من 90% من التجمعات الصحية، إلا أن التوسع في خدماتها المنزلية ما زال دون المستوى المطلوب.
وطرحت الوزارة من خلال الدليل نموذج رعاية يمتد لستة أشهر ويعتمد على فرق متعددة التخصصات تشمل عاملين صحيين مجتمعيين، وممرضين، وأطباء مختصين، وأخصائيين اجتماعيين، بهدف دعم المرضى وأسرهم، وتخفيف الضغط على مرافق الرعاية الصحية، والمساهمة في التخطيط المسبق للرعاية.بناء الثقة
أشار الدليل إلى أهمية الدور الذي يلعبه العاملون الصحيون المجتمعيون في بناء الثقة وتسهيل التواصل، ما يجعلهم حلقة وصل فاعلة بين النظام الصحي والمجتمع المحلي، خصوصًا في سياق الرعاية المنزلية.
كما تضمن الدليل معايير شاملة لتصميم البرنامج، منها تحديد الفئة المستهدفة، ومعايير القبول والخروج، وآليات تقييم الأداء وضمان الجودة، إضافة إلى التوصية بإشراك جميع الأطراف المعنية، من قيادات المؤسسات الصحية إلى المرضى وذويهم.
ويُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في مواكبة الزيادة المتوقعة في احتياجات رعاية مرضى السرطان بالمملكة بحلول عام 2030، من خلال تقديم خدمات صحية متكاملة تراعي البُعد الإنساني والاجتماعي.