سودانايل:
2025-07-01@09:29:31 GMT

عندما تلعب خمر الحرب بالرؤوس

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

عصام الدين الصادق

تعريف الخمر معروف وانواعها معروفه وتأثيرها معروف ولا اختلاف حول تأثيرها السلبي ولإيجابي القصد هنا الخمر السائل ومشتقاته من أسفل القائمه إبتداءاً من الشربوت وطالعين إلي أعلى القائمه وذلك حسب المقدرات منها الذهني والبدني والمادي وكُلٌ من يتعدى مقدراته (البِفوت حدو بنقلب ضِده )
فقد قيل في باب الخمر في هذا العصر
مالم يقله مالك في الخمر من باب إنكار المنكر بعضنا ينكر بقلبه والبعض بلسانه والبعض بيدهه وبالكرباج وأحياناً بالمصادره والبيع في الدلاله قبل حرب الكرامه
فالحلال والحرام متروك لي تقييم المتعاطي ومقدرته الذهنيه في التحصيل ولإستيعاب والفهم المحصله
عندما تزول السكره (السكره فكّت) تختلف النتائج من شخص لأخر
أما خمرة الحروب فهي تأكل كما تأكل النار الحطب فهي أخطر أنواع الخمور وهي عادةً ماتبدأ بالخمور البلديه (المريسه والبقنيه والعسليه والقوم زُت والعرقي) ثم تتطور لتصبح خمور مستورده من شتي بقاع الدنيا تبدأ من دول الجيران والأصحاب العرب والعُجم لتطفح المجاري بالدماء ويسبح الجميع بنشوة التغييب وخمرة الجغِم والبل بالتهليل والتكبير في حرب الكرامه اليوم وغداً حرب التحرير(الخرطوم وامدرمان ومدني والقطينه ورفاعه ولحصاحيصا ) وبعد غدٍ حرب الكفار و ومازالت خمرة الحرب تلعب بالرؤوس المغيبه وكأسات الميديا المعتقه المعده بإتقان تصبُ إلي الجهلاء ليحتسوها بشراهةٍ مفرطه ليقع الجميع في براثن إدمان الحرب لدرجة الكراهية والتطرف والحقد الاعمي وحالة اللا وعي وتغييب العقل بإتباع العواطف بعد أن تلعب بها خمرة كأسات الميديا المعده لتلك العواطف لتأخذها في غفله لتُلغي بها العقل ويصبح الشخص مدمناً لأراء الاخرين لا يري عواقبها وما يترتب عليها من مآسي
لن ينجح الدعم السريع في إحتلال السودان لانه لم يستطع ذلك وهو في قمة قوته وعظمته لماذا ؟؟؟
لأنه لم يوظف لإحتلال السودان وإنما لتدمير السودان ولكي تستمر الحرب لأطول فتره ممكنه ومن خلالها يتم سرقة الموارد الان يسرق الذهب والصمغ والسمسم والبترول واليورانيوم مصالح كل الدول تؤمن بإستمرار الحرب تحرير الاذاعه والتلفزيون والقصر والقياده لايعني إنتهاء الحرب والنصر إنما يعني إستمرار الحرب وزيادة المعاناة الدعم السريع يجلب السلاح والمقاتلين وعليه القيام بالنهب ولإغتصاب وعدم وجود إستقرار في البلاد لأطول فتره ممكنه وهو يخدم الاسلاميين أيضاً لإبعاد شبح المحاسبة عنهم.


الملخص إستمرار الحرب يحقق مصالح
كل أعداء السودان
ولذلك هذا العقل المغيب هو الوحيد الذي سيعيد الأمور إلي نصابها إذا عاد او سنصبحُ كقطعان من جواميس النو تسير إلي الهاويه بعد عبور الأنهار
اللهم أجعل رمضان سبباً لعودة السلام و الطمأنينه إلي القلوب

محبات

 

 

alsadigasam1@gmail.com
/////////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

المليشيا .. انهيار سياسي وهزائم عسكرية متتالية

تعرضت مليشيا الدعم السريع خلال الفترة الأخيرة إلى هزائم عسكرية متكررة أفقدتها قدرًا من التوازن في مناطق بابنوسة بولاية غرب كرفان، ومدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور على يد القوة المشتركة، بجانب الوقوع في فخ تم التخطيط له بدقة عالية من قبل الجيش لهذه القوة المتمردة بمنطقة المثلث الذي يربط مابين السودان ودولتي مصر وليبيا، مما جعلها عرضة لهجوم ومواجهات عسكرية من خارج الجغرافيا السودانية. ومن المرجح أن تنتقل الحرب في السودان إلى مربع جديد يحمل الطابع الإقليمي، وهو ماقد يرسم تحالفات تبحث عن مصالحها ضد تلك المليشيا التي باتت تشكل مهددًا إقليميًا على بعض دول الجوار السوداني سياسيًا، واقتصاديًا، وعسكريًا.

+ فشل سياسي

وعلى الصعيد السياسي لم تتمكن مليشيا الدعم السريع وحلفائها حتى الآن من تكوين الحكومة التي أعلن عنها وفقًا لوثيقة التأسيس الموقع عليها في كينيا في فبراير الماضي، بل دبت الخلافات حول توزيع المناصب التنفيذية والحقائب الوزارية، مما يؤشر بتعذر تشكيل الحكومة لعمق الخلافات وتباعد الرؤى بين المكونات التي قامت بالتوقيع على ميثاق نيروبي.

+ أزمات

وموخرًا تتالت الأزمات على رأس الدعم السريع بعد ارتفاع أعداد الجرحى والعجز عن علاجهم، وعدم القدرة على دفع الرواتب مما تسبب في حالة من السخط والامتعاض والتململ وسط القوات، فضلًا عن التأخر في دفع الديات المقرر لها منذ وقت طويل وفقًا لإتفاق سابق بين قيادة الدعم السريع وزعماء العشائر، وهو ما دفع العمد والنظار على الامتناع عن دعم المليشيا بعد أن كانوا يشكلون عنصرًا أساسيًا في التجنيد والتشوين وجمع آليات وعتاد الحرب والوقوف مع الدعم السريع اجتماعيًا، وعسكريًا عبر مايعرف بالفزع، مما أدى إلى تلقي المليشيا لهزائم كبيرة دفعت قياداتهم إلى تهديد زعماء القبائل بإقليم دارفور وكردفان بالقتل والضغط عليهم للتراجع عن قراراتهم.

+ هزائم عسكرية متتالية

ويعزي الكاتب الصحفي على داود فقدان الدعم السريع للإتزان مؤخرًا لعدة أسباب أهمها تعرضه لهزائم عسكرية متتالية في ولاية الخرطوم، ووسط السودان، وشمال وجنوب كرفان. وأيضًا مقتل أبرز القيادات في معظم المعارك العسكرية على يد الجيش مما جعله قوة عسكرية بلا قيادة. ويضيف داود: هناك عوامل محلية منها تراجع التأييد الشعبي في مناطق الدعم السريع أو مايعرف بالحواضن الاجتماعية، خاصة بعد أن صار الرأي السائد وسط القبائل والحواضن هو عدم الإنضمام للقتال مع الدعم السريع برغم الاغراءات المطروحة على القبائل، مما يؤشر لتخلي زعماء دارفور بصورة تدريجية عن الدعم السريع نظرًا لإنعدام الرؤية من وراء إدارة الحرب، لذا نجد أن المليشيا لجأت لتصميم خطاب سياسي اعلامي يحمل طابع التعبئة الإثنية والجهوية.

+ مخاوف من ضربات عسكرية

ويوضح المحلل السياسي محمد سعد بأن هناك مخاوف وسط الدعم السريع بأن يتعرض لضربات عسكرية على يد القوات المسلحة المصرية، أو الجيش الليبي التابع للحكومة المعترف بها دوليًا بقيادة عبد الحميد الدبيبة، لهذا تجد أن المليشيا تبحث عن حليف إقليمي يشاركها الفعل، لذا بات قياداتها يتحدثون ويبررون خطوة الانقضاض على المثلث الحدودي الرابط مابين السودان، ومصر، وليبيا بأنهم سيقومون بلعب دور حماية العالم من عصابات الإجرام الإرهابية والهجرة غير الشرعية، وتجارة المخدرات. وأضاف سعد: كذلك فقد أثرت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوربي، والولايات المتحدة الأمريكية على الدعم السريع مما يجعلها قوة عسكرية مؤهلة بأن تصنف “بالإرهابية” نتيجة لأفعالها، وعليه سارعت للبحث عن مخرج جديد يلفت أنظار العالم بأنها قوة بإمكانها القيام بأدوار إقليمية ودولية تصب في صالح العالم الذي أضحى يحارب المهاجرين، وتجارة السلاح، والجماعات الإرهابية.

أمدرمان: الهضيبي يس
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً
  • تكهنات بلقاء سري بين البرهان وحفتر
  • البرهان ينتزع وعودا من الاتحاد الأوربي.. ما هي؟
  • ضياء الدين داوود: الحكومة تلعب بالنار وتتجرأ على الشعب المصري
  • المليشيا .. انهيار سياسي وهزائم عسكرية متتالية
  • حرب السودان.. عندما يصبح الصحفي سائقا والمهندس مزارعا
  • حرب الجبهات المتعددة.. عندما تسقط “ثاد” وتنهار خزينة تل أبيب
  • عزل السودان اقتصادياً .. كلاكيت ثاني مرة
  • الأمم المتحدة تدعو لهدنة إنسانية.. والفاشر تنتظر انفراجة وسط أهوال الحرب المستمرة
  • ذخائر أمريكية “خطيرة” في السودان