أكدت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أن التحضيرات لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا جارية منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى اهتمام رئيسي البلدين.

وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين، اليوم الأربعاء، إن التحضيرات للزيارة جارية منذ فترة طويلة، ونحن ننتظر هذه الزيارة لأنها مهمة.

وأضاف بيسكوف، أننا ننتظر الاتصالات «الروسية- التركية» على أعلى مستوى، فهناك الكثير من الموضوعات الملحة، منها علاقاتنا الثنائية والعلاقات التجارية والاقتصادية، مؤكدا أن هناك الكثير من المسائل التي تحتاج إلى اهتمام رئيسي البلدين.

وتابع المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية: أنه من بين المسائل الهامة، التي تحتاج إلى مناقشة، ستكون الموضوعات الدولية والإقليمية.

يذكر أن زيارة الرئيس الروسي كانت مقررة في 12 فبراير الماضي، ولكنها تأجلت إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الروسية المقررة في الفترة 15 ــ 17 مارس الجاري.

اقرأ أيضاًبوتين يوجه رسائل قاسية لـ«أمريكا» و«بولندا» في حال تقديم الدعم إلى أوكرانيا

بوتين: مستعدون لاستخدام النووي في حال وجود أي تهديد لروسيا

بسبب تصريحات بايدن.. ترامب يتهم بايدن بإنه دمية بوتين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوكرانيا ضد روسيا الجيش الروسي الرئيس الروسي القوات الروسية اوكرانيا ضد روسيا بوتن بوتين جيش اوكرانيا حرب روسيا رئيس روسيا روسيا ضد أوكرانيا روسيا ضد اوكرانيا فلاديمير بوتين هجمات أوكرانيا هجمات اوكرانيا

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من حرب استنزاف طويلة مع إيران

حذر تقرير أعده المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يوآف زيتون، من "انجرار إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة بسبب امتلاك إيران لصواريخ باليستية بعيدة المدى، قادرة على إحداث دما كبير في إسرائيل، والاقتصاد في استخدامها، مقابل التناقص المحتمل في الذخائر والصواريخ الإسرائيلية بسبب الاستخدام المكثف لها.

وقال زيتون "إن إسرائيل لا تزال تعوّل على قنابل الاختراق الأميركية الثقيلة، من طراز جي بي 28 القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة، مثل منشأة فوردو الواقعة داخل جبل، أو عبر حملة جوية مرهقة من الطائرات الإسرائيلية، وهو خيار مكلف ومحفوف بالمخاطر".

وقال زيتون "إن هذه القنابل "لا تمتلكها سوى الولايات المتحد واستخدامها سيكون بمثابة "المحطة النهائية للعملية العسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني.

واستدرك قائلا " في حال لم تشارك الولايات المتحدة بالقصف، فإن إسرائيل ستضطر إلى تنفيذ ضربات متكررة، تعتمد على تقشير طبقات الدفاع التي تحيط بالمنشآت النووية الإيرانية، وهي عملية معقدة وطويلة الأمد، وقد تتدحرج إلى حرب استنزاف طويلة، كما يخشى العسكريون في تل أبيب".

وأكد زيتون في تقريره "أن الإيرانيين عمدوا إلى توزيع منشآتهم النووية على مناطق عدة داخل البلاد، بما في ذلك العاصمة طهران، وهو ما يعقّد مهمة "التدمير الكامل" للبرنامج النووي".

إعلان دفاعات وصواريخ ومسيرات

ويعتبر المحلل الإسرائيلي أن الإنجاز العسكري الأبرز حتى الآن" هو تفكيك وتحييد الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سمح للطيران الإسرائيلي بالتحليق في العمق دون اعتراض".

كما يؤكد أن هذا التفوق الجوي" سيتيح لإسرائيل تنفيذ هجمات مستقبلية "كما تفعل في بيروت أو دمشق"، في إشارة إلى إستراتيجية "المعركة بين الحروب".

ولكن التقرير يشير أيضا إلى أن هناك "ما بين 5 آلاف إلى 10 آلاف هدف إيراني مرتبط مباشرة بالبرنامج النووي والبنية الأمنية والعسكرية لا تزال تنتظر الهجوم. وتتنوع هذه الأهداف بين منصات إطلاق الصواريخ، وأنظمة القيادة والسيطرة، ومقرات الحرس الثوري، وغيرها من البنى التحتية".

ويلفت التقرير إلى "أهمية المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، وخاصة المتعلقة بعمق وسماكة التحصينات الطبيعية حول المنشآت النووية".

وحسب التقرير فإن الإيرانيين لا يزالون يمتلكون قدرات صاروخية لم يستخدم بعضها بعد. رغم الهجمات الإسرائيلية، وقدّر أن إيران "أطلقت نحو 300 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأيام الأولى من الحرب".

كما يذكر التقرير أن هناك "نوعين رئيسيين من هذه الصواريخ لم يتم استخدامهما بعد، وهما، الصواريخ الثقيلة من طراز "خورمشهر" التي تحمل رؤوسا حربية تزن طنا أو أكثر.وصواريخ كروز فائقة السرعة، والتي يصعب على الرادارات اكتشافها واعتراضها".

وحول القدرات الدفاعية، يرى معد التقرير أن أنظمة الاعتراض الإسرائيلية بما فيها "القبة الحديدية" وصواريخ "آرو 2 و3" "أثبتت نجاعتها، حيث نجحت في التصدي لغالبية الصواريخ الإيرانية، خاصة مع الدعم المحتمل من مدمرات إيجيس الأميركية التي من المرجح أن تصل إلى المنطقة قريبا وتحمل أنظمة اعتراض متقدمة".

وفيما يتعلق بالمسيرات الإيرانية، قال التقرير "إن إيران تراجعت عن إستراتيجية الأسراب التي استخدمتها في البداية، وتحوّلت إلى سياسة "القطرات"، أي إرسال المسيّرات واحدة تلو الأخرى، لكن الجيش الإسرائيلي، بحسب زيتون، نجح في اعتراض معظمها، بما في ذلك عبر مطاردات جوية تنفذها مروحيات قتالية.

إعلان

كما يشير التقرير إلى "التخوف الإسرائيلي من نفاذ مخزون صواريخ ثاد الأميركية التي تعمل بالتوازي مع منظومة حيتس (السهم) الإسرائيلية في مطاردة الصواريخ الإيرانية".

وقال" إن الأميركيين لا ينتجون صواريخ اعتراضية بمعدلات عالية بما فيه الكفاية، بل بضع عشرات من صواريخ ثاد سنويا، كما يؤكد أن الإطلاق الكثيف للصواريخ يعمل على تشتيت المضادات بما يسمح لبعض الصواريخ ببلوغ أهدافها".

ويخلص التقرير إلى أن طهران تمتلك نحو ألف صاروخ باليستي عشية اندلاع الحرب، لكنها باتت تستخدمها "باعتدال"، على ضوء التآكل السريع في ترسانتها، مقابل فعالية الدفاعات الجوية الإسرائيلية، والدعم الأميركي الحاسم.

مقالات مشابهة

  • وطني، أم معادٍ للوطن؟!!هل تحتاج لإثبات وطنيتك؟
  • كل ما تحتاج معرفته عن البرنامج النووي الإيراني
  • الكرملين: بوتين يرسل برقية تهنئة للرئيس الصيني بمناسبة عيد ميلاده
  • ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: الاتصالات جارية
  • ما هي أنظمة الدفاع الجوي التي تمتلكها تركيا؟
  • مخاوف إسرائيلية من حرب استنزاف طويلة مع إيران
  • بدء جولات قرش الحوت في قطر.. كل ما تحتاج معرفته لخوض التجربة
  • حقيقة عد تنازلي مجهول في القنوات الروسية.. هل يتدخل بوتين لحماية إيران؟
  • ترقب لزيارة باراك وقلق من أن يطال التوتر الاقليمي لبنان وتفعيل لجنة الأزمات في المطار
  • بوتين يدين الضربات الإسرائيلية على إيران