أطعمة يجب تجنبها خلال السحور لصيام صحي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
روسيا – يساعد الصيام الجسم على إزالة السموم بشكل طبيعي، ولذلك، يوصي الخبراء بالانتباه إلى ما يجب على المرء تجنب تناوله في الإفطار والسحور على حد سواء للحصول على الفوائد المرجوة من الصوم.
ويعد السحور وجبة ضرورية في شهر رمضان باعتباره يمكن أن ساعد على حفاظ الجسم على الطاقة، وبالتالي إبقاء الصائم نشطا ويمنحه شعورا بالشبع لأطول وقت ممكن من اليوم.
ومن أجل ضمان الحصول على وجبة سحور صحية دون الإضرار بالجسم، يوصي الخبراء بضرورة تجنب الأطعمة التالية:
الأطعمة المقلية والدهنية
يكون هذا النوع من الطعام لذيذا جدا عادة، إلا أنه لا يحتوي على أي قيمة غذائية، وفقا للخبراء.
ويمكن للأطعمة المقلية أن تجعل الجهاز الهضمي يعمل بجهد أكبر وبالتالي تجعل الجسم متعبا بسهولة.
وعلى الرغم من أن الدهون ضرورية في نظامنا الغذائي، إلا أننا غالبا ما نستهلك أنواعا خاطئة من الدهون وبكميات كبيرة جدا، من ذلك الجبن والزبدة واللحوم المصنعة والأطعمة المقلية، وجميعها تستهلك بشكل كبير في شهر رمضان.
وتسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتفاقم ارتجاع الأحماض والالتهابات. وهي تحتوي على كميات كبيرة جدا من السعرات الحرارية، لذلك من الشائع أن يزيد وزن الكثيرين خلال شهر رمضان.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تجنب الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية، مثل منتجات الألبان عالية الدهون واللحوم المصنعة والزبدة، وكذلك زيت جوز الهند وزيت النخيل (الموجود في العديد من الأطعمة المصنعة) يمكن أن يساعد على تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ويوصي الخبراء أنه إذا كنت ترغب في تناول الأطعمة المقلية، فإنه من الأفضل القيام بذلك فقط أثناء العشاء وليس أثناء الإفطار أو السحور.
الكربوهيدرات البسيطة أو المكررة
هذه الأطعمة، مثل السكريات والدقيق الأبيض والمعجنات والكعك والحبوب، توفر الرضا لمدة ثلاث إلى أربع ساعات فقط وهي منخفضة العناصر الغذائية الأساسية، ولذلك فإن تناولها في السحور لن يكون مفيدا.
الطعام المالح
عدم توازن مستويات الصوديوم في الجسم يجعلك تشعر بالعطش الشديد أثناء الصيام، لذا حاول تجنب الأطعمة المالحة أو شديدة التتبيلة، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على صلصة الصويا في وجبة السحور.
المشروبات التي تحتوي على الكافيين
يمكن للمشروبات التي تحتوي على الكافيين أن تؤدي إلى الأرق.
وتحتوي المشروبات مثل القهوة والشاي الأخضر ومشروبات الطاقة وغيرها على نسبة عالية من الكافيين، وإذا استهلكها الصائم أثناء السحور، فإنها يمكن أن تترك الصائم عطشانا طوال اليوم.
السكريات البسيطة
من الممارسات الشائعة خلال شهر رمضان تناول الحلويات مثل القطايف. وعلى الرغم من أن هذه الحلويات مليئة بالطاقة (أي السعرات الحرارية)، إلا أنها لا تبقيك نشيطا طوال اليوم، بل إنها غالبا ما تجعلك تشعر بالخمول بشكل لا يصدق بعد ساعة أو ساعتين فقط من السحور. وذلك لأن هذه الأطعمة تحتوي على سكريات بسيطة تطلق الطاقة بسرعة كبيرة وخلال فترة زمنية قصيرة.
كما أنها ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة بشكل يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الإنسولين، ما يجعلك تشعر بالتعب.
وهذا يعني أيضا ضرورة تجنب أطعمة مثل الحبوب المكررة وكذلك الكربوهيدرات المكررة لأنها تحتوي أيضا على سكريات بسيطة وقليلة الألياف، لذلك ستجعلك تشعر بالجوع بسرعة كبيرة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تحتوی على
إقرأ أيضاً:
إصابة طالبة بتشنجات أثناء امتحانات الثانوية العامة بالفيوم
شهدت لجنة مدرسة الشهيد محمد أحمد عبد السلام الثانوية بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، صباح اليوم، حالة طارئة، حيث أصيبت إحدى طالبات الثانوية العامة بتشنجات مفاجئة أثناء تأديتها للامتحان، ما استدعى التدخل الطبي السريع لنقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.
وبحسب مصادر أمنية، تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة الفيوم بلاغًا يفيد بتعرض طالبة لحالة تشنجات داخل إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة بالمدرسة المذكورة. وعلى الفور، تم الدفع بسيارة إسعاف إلى موقع اللجنة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وتم نقل الطالبة إلى مستشفى إطسا المركزي، حيث أجريت لها الإسعافات الأولية، وتم التعامل مع حالتها الصحية بشكل عاجل.
وأكدت مصادر طبية بالمستشفى أن الطالبة وصلت في حالة إعياء شديد، ناتجة عن التوتر والانفعال الزائد المصاحب لأداء الامتحانات، مشيرة إلى أن حالتها الصحية مستقرة الآن، وتم وضعها تحت الملاحظة الطبية لفترة قصيرة قبل السماح لها بالمغادرة.
ويُذكر أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام تُجرى وسط استعدادات أمنية وصحية مشددة، لضمان سلامة الطلاب، حيث تم تجهيز فرق طبية داخل وخارج اللجان لمواجهة أي طوارئ صحية قد تطرأ خلال فترة الامتحانات.
وتُعد هذه الواقعة تذكيرًا بالأثر النفسي الكبير الذي تتركه ضغوط الامتحانات على بعض الطلاب، لا سيما في مرحلة مصيرية مثل الثانوية العامة، ما يستدعي تقديم الدعم النفسي والطبي الكافي للطلاب خلال فترة الامتحانات.