روسيا تدعو إلى وقف سريع للأعمال العدائية عاجلا في السودان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، الذي يشغل منصب المبعوث الرئاسي الخاص للشرق الأوسط وأفريقيا، ناقش سبل حل الأزمة في السودان مع سفير السودان لدى موسكو محمد سراج.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنه خلال الاجتماع أجرى الطرفان تبادلاً شاملاً لوجهات النظر حول آفاق حل الأزمة العسكرية والسياسية في السودان.
وأضافت الدفاع الروسية، أن بوجدانوف أكد موقف روسيا الأساسي بشأن الحاجة إلى إنهاء الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن، وبناء عملية مفاوضات مستدامة بين الأطراف السودانية في السودان، وذلك من أجل تجاوز الخلافات القائمة من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي وسيادة جمهورية السودان.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، ناقش الطرفان أيضًا عددًا من القضايا العملية المتعلقة بمستقبل العلاقات الروسية السودانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان وزير الخارجية الروسي وزارة الخارجية الروسية إفريقيا موسكو محمد سراج روسيا فی السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: زيلينسكي ليس لديه أي فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن فلاديمير زيلينسكي حريص على البقاء في السلطة، مؤكدة أنه لا يملك أي فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني.
وقالت زاخاروفا: "من الواضح أن زيلينسكي يريد البقاء في السلطة، ولا أحد يشك في ذلك. ولكن من المؤكد أيضا في أنه لا توجد لديه فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني".
وأشارت إلى أن زيلينسكي لن يتمكن من الفوز بالانتخابات إلا باستخدام "السيناريو المولدوفي" الذي حظي "بمباركة" الغرب.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح في وقت سابق بأن للأوكرانيين الحق في اختيار رئيس الدولة، وأن الوقت الحالي مناسب لذلك، مشيرا إلى أن السلطات تستخدم الأحكام العرفية كذريعة لعدم إجراء التصويت.
ووصف ترامب رئيس نظام كييف زيلينسكي، في فبراير الماضي، بأنه "دكتاتور بلا انتخابات"، مؤكدا أن تقييمه انخفض إلى 4%.
كما أعرب زيلينسكي من جهته عن استعداده لإجراء انتخابات في البلاد، وفي نوفمبر، أفاد نائب الرادا الأوكرانية (البرلمان) ياروسلاف جيليزنياك بأن تقييم زيلينسكي انهار بشكل خطير بعد فضيحة الفساد، مؤكدا أن سكان أوكرانيا سيفضلون أي مرشح آخر بدلا عنه
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟