فنزويلا تحتفل بالذكرى 240 لسيمون بوليفار.. قصة ميدان فى قلب القاهرة
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
تحتفل سفارة فنزويلا بالقاهرة بالذكرى السنوية 240 لميلاد المحرر سيمون بوليفار والذكرى 200 للمعركة البحرية «بحيرة ماراكابيو»، من خلال جلسة نقاشية لسفير فنزويلا بالقاهرة ويلمر أوماربارينتوس فرنانديس، غدًا الثلاثاء مع ممثلى الأحزاب السياسية بالقاهرة ووسائل الإعلام للحديث عن شخصية سيمون بوليفار والمعركة التي وقعت من أجل استقلال فنزويلا إلى جانب الحديث عن أهم التطورات في سياسة بلاده الداخلية والخارجية.
أخبار متعلقة
افتتاح تمثال «سيمون بوليفار» فى ذكرى تحرير فنزويلا
مسيرة من «عمر مكرم» إلى «سيمون بوليفار» في ذكرى «النكبة»
«زي النهارده».. وفاة «المحرر» سيمون بوليفار 17 ديسمبر 1830
فنزويلا تحتفل بالذكرى 240 لسيمون بوليفار.. قصة ميدان فى قلب القاهرة
سيمون بوليفار ميدان مشهور وسط القاهرة، وهناك عدد من الشركات والفنادق والسفارات الهامة بالقرب من التمثال، ولا تزال الجنازات الكبرى تقام في ميدان سيمون بوليفار في مسجد عمر مكرم، وتقع هذه الساحة على بعد أمتار قليلة من ميدان التحرير في القاهرة.
وتحتفل العديد من دول أمريكا اللاتينية اليوم 24 يوليو بما يعرف بيوم سيمون بوليفار وهو اليوم الذي ولد فيه هذا الرجل عام 1783 والذى لعب دورا كبيرا في تحرير كثير من دول أمريكا اللاتينية من الاستعمار الإسبانى، منذ القرن السادس عشر، مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما، حتى وصف بأنه محرر أمريكا الجنوبية، ويُعد يوم 24 من يوليو إجازة رسمية في كولومبيا وبوليفيا والإكوادور وفنزويلا.
وذكرت دائرة المعارف البريطانية أن سيمون بوليفار، نجل لأرستقراطى فنزويلى من أصل إسبانى، وقد ولد بوليفار في عائلة تتمتع بالثروة والمكانة في 24 يوليو عام 1783 في كاراكاس بغرناطة الجديدة «فنزويلا» حاليًّا، وقد توفى والده عندما بلغ من العمر 3 سنوات، وتوفيت والدته بعد 6 سنوات، وأدار عمه ميراثه وزوده بالمعلمين.
فنزويلا تحتفل بالذكرى 240 لسيمون بوليفار.. قصة ميدان فى قلب القاهرة
حكاية ميدان سيمون بوليفار
كان ميدان سيمون بوليفار يُعرف باسم ميدان قصر الدوبارة حتى أهدت فنزويلا لمصر تمثال البطل الفنزويلى سيمون بوليفار، عام 1979، ويشير سيمون بوليفار بسيفه وكأن لديه رسالة للمصريين لتحقيق حلمهم في الحرية والديمقراطية. إن وجود هذا التمثال هو انعكاس للصداقة بين مصر وفنزويلا.
وقيل إنه لا يوجد شخص تاريخى لديه العديد من التماثيل في جميع أنحاء العالم مثل سيمون بوليفار، البطل الفنزويلى لحروب الاستقلال.
فنزويلا تحتفل بالذكرى 240 لسيمون بوليفار.. قصة ميدان فى قلب القاهرة
جاء تمثال سيمون بوليفار إلى مصر في 11 فبراير 1979، بينما قام كارميلو تاباكو بنحت التمثال البرونزى الذي يبلغ ارتفاعه 2.3 متر، وقام مانويل سيلفيرا بلانكو ببناء القاعدة التي يقف عليها سيمون بوليفار، وتم الكشف عن التمثال، وهو هدية من فنزويلا إلى مصر، بحضور وفد كبير من أمريكا اللاتينية برئاسة سيدة فنزويلا الأولى، بلانكا رودريغيز دى بيريز، وفى الخامس من يوليو، يوم الاستقلال الفنزويلى، اجتمعت ست دول من أمريكا اللاتينية، فنزويلا وكولومبيا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما عند سفح تمثال سيمون بوليفار لإحياء ذكرى استقلال أمريكا اللاتينية عن إسبانيا.
فنزويلا تحتفل بالذكرى 240 لسيمون بوليفار فنزويلا الذكرى 240 لسيمون بوليفار الذكرى السنوية 240 لميلاد المحرر سيمون بوليفار ميدان سيمون بوليفار سفارة فنزويلا بالقاهرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فنزويلا زي النهاردة أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذّر: لا تسافروا إلى فنزويلا... خطر الاحتجاز والتعذيب يتصاعد
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء، تحذيرًا بالغ الشدة لمواطنيها بشأن السفر إلى فنزويلا، مصنفة البلاد ضمن الفئة الرابعة، وهي أعلى مستويات تحذيرات السفر، تحت عنوان: "لا تسافر"، في ظل تزايد ما وصفته بـ"خطر الاحتجاز التعسفي والتعرض للتعذيب".
وأشار البيان الرسمي إلى أن فنزويلا باتت الدولة التي تحتجز أكبر عدد من المواطنين الأمريكيين "ظلماً" مقارنة بأي دولة أخرى في العالم، حيث يُواجه هؤلاء المحتجزون ظروفاً قاسية وغير إنسانية، وغالباً ما يتم اعتقالهم فقط بسبب جنسيتهم أو لحيازتهم جواز سفر أمريكي.
وأكدت الخارجية أن بعض المواطنين الأمريكيين تم احتجازهم لفترات وصلت إلى خمس سنوات دون محاكمة عادلة أو احترام للإجراءات القانونية الواجبة، مشيرة إلى أن حالات التعذيب وسوء المعاملة خلال فترات الاحتجاز باتت شائعة.
فنزويلا.. فوز حزب مادور بالأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية
المحكمة العليا الأمريكية تجيز لترامب سحب الحماية المؤقتة عن مهاجري فنزويلا
ولم يقتصر التحذير على المواطنين الأمريكيين في فنزويلا، بل شمل أيضاً أولئك الذين يحملون الجنسية الأمريكية إلى جانب جنسيات أخرى، حتى وإن كانوا يحملون جوازات سفر فنزويلية أو أجنبية. وناشدت الوزارة جميع هؤلاء بضرورة مغادرة البلاد فوراً حفاظًا على سلامتهم.
وشددت الخارجية الأمريكية على أن فنزويلا تشهد وضعًا أمنيًا معقدًا يشمل مخاطر متعددة، منها: الإرهاب، والجرائم العنيفة، والاختطاف، والانفلات الأمني، والممارسات القضائية الجائرة، فضلاً عن تدهور حاد في منظومة الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
وفي إطار هذا التحذير، أصدرت السفارات الأمريكية في الدول المجاورة لفنزويلا، وكذلك في البلدان التي تربطها رحلات مباشرة مع كاراكاس، نشرات أمنية إضافية لتسليط الضوء على هذه المخاطر المتصاعدة.
يأتي هذا التحذير في وقت تتفاقم فيه العلاقات المتوترة بين واشنطن وكاراكاس، وسط مطالب أمريكية مستمرة بالإفراج الفوري عن جميع مواطنيها المحتجزين في فنزويلا.