الحرة:
2025-06-01@04:28:09 GMT

مقص يثير خلافا بشأن دخول المساعدات إلى غزة

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

مقص يثير خلافا بشأن دخول المساعدات إلى غزة

اتهم مسؤول بالأمم المتحدة إسرائيل بعدم السماح بدخول شاحنة مساعدات كانت متجهة إلى غزة، هذا الأسبوع، لأنها كانت تحتوي على مقص ضمن مجموعات طبية للأطفال، بينما رفضت إسرائيل هذه الاتهامات.

وقال فيليب لازاريني، مدير عام الأونروا، إنه تم رفض السماح بعبور الشاحنة بسبب إضافة مقص طبي إلى قائمة العناصر التي تعتبرها السلطات الإسرائيلية "ذات استخدام مزدوج"، أي للأغراض المدنية والعسكرية.

وأضاف في منشور على منصة "إكس" أنه من الأهمية بمكان أن يتم توصيل الإمدادات لغزة بشكل أسرع، مشيرا إلى أن "حياة مليوني شخص تعتمد على ذلك، ليس هناك وقت لنضيعه".

#Gaza: an entire population depends on humanitarian assistance for survival. Very little comes in & restrictions increase.

A truck loaded with aid has just been turned back because it had scissors used in children’s medical kits.

Medical scissors are now added to a long list of… pic.twitter.com/Obpsi9bVkV

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) March 11, 2024

وأدت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى نزوح معظم سكان القطاع، والتسبب في نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية وغيرها من الضروريات الأساسية، مما زاد من الحاجة إلى هذه المساعدات.

وقالت نيويورك تايمز إن حادثة المقص تضيف إلى ما تقول جماعات الإغاثة إنها "عملية تفتيش إسرائيلية شاقة تؤدي إلى إبطاء المساعدات الإنسانية الحيوية".

من جانبها، اتهمت "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق"، وهي الوكالة الإسرائيلية التي تشرف على توصيل المساعدات إلى غزة، لازاريني بـ"الكذب"، قائلة إنها على اتصال دائم مع الأمم المتحدة، ولم يتم إخطارها بالرفض. وقالت إن 1.5 في المئة من شاحنات المساعدات التي حاولت دخول غزة فقط تم منع دخولها.

وتتبع إسرائيل سياسة تفتيش الشاحنات المتجهة إلى القطاع الفلسطيني لوقف أي مواد ترى أنها ذات "استخدام مزدوج"، وهي سياسة تنفذها من قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وفق رويترز.

لكن تحديد العناصر التي يتم السماح بها أو حظرها بات مسألة خلافية ومتنازع عليها أكثر بعد الحرب.

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، خلال مناقشة برلمانية، إنه تم رفض "عدد كبير جدا" من البضائع لكونها ذات استخدام مزدوج، بما في ذلك العناصر الطبية الضرورية.

وقال عضو في البرلمان البريطاني إن إسرائيل رفضت 1350 مرشحا للمياه و2560 مصباحا يعمل بالطاقة الشمسية قدمتها الحكومة البريطانية، لأنها اعتبرت تهديدا.

وفي يناير الماضي، اطلعت رويترز على وثيقة للهلال الأحمر المصري تشير إلى أن إسرائيل منعت دخول أجهزة لتنقية المياه وإمدادات طبية، وأعمدة خيام إلى غزة، على متن شاحنات المساعدات، لكن إسرائيل نفت منع أي من هذه المواد.

ونقلت رويترز عن ميريام مرمور، من جمعية "جيشا" الحقوقية الإسرائيلية، التي تدعم حقوق الفلسطينيين في الحركة والتنقل، إن القائمة الإسرائيلية تتضمن فئات عدة يمكن أن تشمل آلاف العناصر، مما يجعل من الصعب معرفة ما هو محظور. وقالت إن العديد من العناصر التي تم رفضها لم يتم إدراجها بشكل صريح.

وأضافت: "عدم اليقين هذا يأتي بعد سنوات من الغموض بشأن ما يعتبر بالضبط استخداما مزدوجا من وجهة نظر إسرائيل، وكذلك متى وكيف يمكن إدخال هذه العناصر إلى غزة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى غزة

إقرأ أيضاً:

شبكة المنظمات الأهلية: الإحتلال دمّر البنية الاقتصادية ويستهدف مؤسسات الإغاثة عمداً

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في فلسطين، إن سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في غزة ليست وليدة الأشهر الثلاثة الماضية، بل هي جزء من مخطط ممنهج مستمر منذ قرابة 20 عامًا، عبر حصار خانق وتدمير متعمد للبنى الاقتصادية والاجتماعية، ما زاد من اعتمادية السكان على المساعدات الإنسانية.

الاحتلال تسيطر على 80% من مساحة قطاع غزة وتوسع مناطق القتال

وأوضح الشوا، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي،  على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد التحكم في دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بهدف استخدام المعونات الإنسانية كأداة ضغط على السكان، مشيرا إلى أن هذا النهج لم يقتصر فقط على القيود اللوجستية، بل شمل الاعتداءات المتكررة على طواقم العمل الإنساني.

وأكد أن المؤسسات الدولية العاملة في غزة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، أصبحت هدفًا مباشرًا لتلك السياسات، حيث سقط من طواقم الأونروا أكثر من 280 شهيدًا، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.

وأشار الشوا إلى أن الكنيست الإسرائيلي أصدر قرارًا بحظر عمل الأونروا، ومنع دخول مساعداتها إلى قطاع غزة، كما شمل القرار حظر دخول موظفيها الدوليين، سواء إلى غزة أو حتى إلى الضفة الغربية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعيق عمل أكبر مؤسسة أممية تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين.

طباعة شارك أمجد الشوا فلسطين غزة المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • الجالية اليهودية في ألمانيا ترفض انتقاد إسرائيل بشأن منع دخول المساعدات
  • شبكة المنظمات الأهلية: الإحتلال دمّر البنية الاقتصادية ويستهدف مؤسسات الإغاثة عمداً
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذ
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • عبد العاطي: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تدعو العرب والمسلمين لتسيير قوافل إغاثة لغزة
  • WP: تقديم المساعدات بالمعايير الإسرائيلية سيفشل وسيهجر 2 مليون غزي
  • “الأونروا” تؤكد جاهزية إمداداتها لإغاثة 200 ألف شخص في غزة وتطالب بتسهيل دخول المساعدات
  • مسؤول أممي: بوسعنا ايصال المساعدات للغزيين بطريق إنسانية خلافا للسياسة الإسرائيلية