أفاد مصدر أمني لـ"رويترز" وقناة "رووداو" الكردية بأن مسؤولا رفيعا بجهاز مخابرات مرتبط بحزب كردي عراقي قوي، قتل مساء الأحد، في انفجار سيارة كان يستقلها في مدينة دهوك بإقليم كردستان.

مراسل RT: دخول قافلة شاحنات أمريكية من كردستان العراق إلى الأراضي السورية (فيديو)

ونقلت "رويترز" أن المسؤول يدعى محمد ميرزا سيندي، حيث كان ضابطا سابقا كبيرا في وكالة "باراستين" المخابراتية، التي أسسها الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهو أحد الحزبين اللذين يحكمان الإقليم الواقع في شمال العراق.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام محلية الدخان المتصاعد من حطام سيارة، وفق "رويترز".

وأضاف المصدر الأمني أن التحقيقات جارية في الحادثة، موضحا أن سبب الانفجار لم يعرف حتى الآن.

المصدر: "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق انفجارات تويتر غوغل Google فيسبوك facebook كردستان العراق

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة

اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.

وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".

وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".

كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".

ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".



وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.

وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.

وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي سابق يتحدث بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • مسؤول سابق في تسلا: الروبوتات البشرية ليست مناسبة للمصانع
  • مقتل امرأة واصابة ثلاثة اشخاص باطلاق نار داخل سوق في إقليم كوردستان
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • الجيش العراقي يعلن مقتل 6 من عصابة داعش شمالي البلاد
  • التجارة تطلق تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية في إقليم كردستان
  • «رويترز» عن مسؤول في حماس: اقتراح ويتكوف لا يزال قيد المناقشة
  • رويترز: حكومة الشرق تلوح بفرض القوة القاهرة
  • بالوثائق..المالية تعلن بالأرقام تجاوز حكومة إقليم كردستان على حصتها المحددة بالموازنة
  • مسؤول كوردي سابق في المالية الاتحادية: بغداد تستهدف موظفي كوردستان برواتبهم