والدة الخليفة المستنصر في الحشاشين.. من هي «رصد» الجارية التي حكمت مصر؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
امرأة تبدو على هيئتها الهيبة والنفوذ، ببشرة سمراء داكنة، وملامح حادة، لديها من الجواري الكثير، تجلس على أريكتها تأمر وتنهي، قبل أن تتواجه مع حسن الصباح، السيدة رصد، أم الخليفة المستنصر بالله، التي كان لها يد في مقابلة زعيم الحشاشين بالخليفة.
حسن الصباح يقابل والدة الخليفة في الحشاشينفي مشهد بارز من الحلقة الثانية من مسلسل الحشاشين، جمع بين كريم عبدالعزيز «حسن الصباح»، زعيم الحشاشين، ووالدة الخليفة، بعدما ساعدته زوجته «ميرنا نور الدين» بحيلة للوصول لجاريتها، ثم مقابلتهما سويًا، ليظهر حسن الصباح علامات الفراسة والذكاء لـ أم الخليفة، بل يفسر لها رؤية شاهدتها في المنام، ويساعدها على الشفاء من عدم الحركة، قبل أن يطلب المقابل منها رؤية الخليفة.
من هي والدة الخليفة؟
من هي السيدة «رصد» بعد ظهورها في مسلسل الحشاشين؟، وكيف كان القدر والحظ في صفها، جارية داكنة اللون، أهداها تاجر يهودي يدعى أبو سعد التسترى للخليفة الظاهر، بحسبمما ذكر كتاب «اليهود وتجارتهم فى مصر الإسلامية» للدكتورة زبيدة محمد عطا.
كانت رصد جارية نوبية سوداء اشتراها تاجر يهودي يدعى أبا سعد التستري، لتتغير حياتها رأسًا على عقب، بعدنا استطاعت بذكائها الشديد أن تصبح المفضلة لدى الخليفة، لتنجب له ولي عهده، المستنصر بالله الفاطمي، وتتحول من جارية إلى سيدة، تقطن القصور وترتدي الفضة، قبل أن يتوفي الخليفة عام 1036، ويترك ابنه 7 سنوات، صبيًا صغيرًا في العمر، ووالدته «رصد» هي الوصية عليه.
فرصة من ذهب، جاءت لـ«رصد» التي حكمت حينها لتحكم الدولة الفاطمية بصفتها وصية على ابنها، وفقًا لكتاب الفاطميون (تاريخهم وآثارهم في مصر)، ليبدأ الوزاري ورجال الدولة في التقرب منها، وباتت هي تعين الوزراء كيف تشاء، وتعزل ما تشاء، فامتلكت ثروة هائلة، وأخذت فى شراء العبيد ذوات البشرة الداكنة، وتبسط لهما الرزق، لتقليص وجود الأتراك، ليبدأ بينهما الصراعات.
وفقًا لحديث الدكتور أيمن فؤاد أستاذ التاريخ الإسلامي، لـ«الوطن» فإن «السيدة رصد» أم الخليفة، كانت سببًا في إشعال الفتن في الجيش الفاطمي، وتساقط الوزراء، ما تسبب في إشعال الفتن في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
أمن الجيزة ينقذ منطقة الوراق من كارثة بعد محاولة شخص إشعال أنبوبة غاز بسبب خلاف مع جارته
أنقذت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، اليوم، منطقة الوراق من كارثة محققة، بعدما أقدم أحد السكان على محاولة إشعال النيران في أنبوبة غاز وإلقائها من شرفة شقته، إثر خلاف مع جارته بسبب رفضها إعداد الطعام له.
تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطارًا من المقدم محمد طارق، رئيس مباحث قسم الوراق، بورود بلاغ بقيام شخص بمحاولة إشعال النيران في أنبوبة غاز وإلقائها في الشارع.
وبالانتقال إلى مكان الواقعة، تبين أن المتهم، الذي تبين لاحقًا أنه مدمن مواد مخدرة ويعاني من اضطرابات نفسية، كان قد طرق باب جارته طالبًا منها إعداد الطعام، إلا أنها رفضت واستغاثت بالجيران، ما دفعه للعودة إلى شقته ومحاولة ترهيبهم بإلقاء الأنبوبة مشتعلة من الشرفة.
تمكنت القوات من السيطرة على الموقف، وألقت القبض على المتهم قبل تنفيذ تهديده، وتمت مصادرة الأنبوبة، التي كان قد فتحها وبدأ بمحاولة إشعالها.
ويجري حاليًا سماع أقوال الشهود، وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمنطقة، للوقوف على ملابسات الواقعة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.