مسلسل يحيى وكنوز الحلقة 3.. درس مهم في أخلاقيات التصوير

مغامرات وقصص كثيرة، يحكيها مسلسل يحيى وكنوز 3، الذي يعرض على شاشة قناة DMC، إذ يظهر بطل المسلسل الكرتوني  وهو يروي حكايات ومغامرات مختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أحداث مسلسل يحيي وكنوز

ذهب «يحيى» رفقة أصدقائه إلى الإسكندرية مع الأستاذ عصام، مدرس التاريخ، لزيارة متحف الإسكندرية القومي لاستكمال رسالة الماجستير، وحاول مساعدة سارقي الهوية، الذين زعموا أنهم يصورون لقطات من العالم الآخر والحضارة المصرية والمعالم الأثرية، وخلال محاولة يحيي الذهاب إلى عصر آخر، انقلبت الحيلة الذكية عليه ولم يكتمل «اختفاء البوابة»، خلال أحداث الحلقة 3 من مسلسل يحيي وكنوز.

اندهش «يحيى» والأستاذ عصام، مما جرى، فإنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك وهو اختفاء البوابة السحرية، ويقول: «إيه ده هي البوابة اختفت ليه دي أول مرة تحصل» ليرد عليه الأستاذ عصام: «يمكن عشان إحنا مش في نفس المكان اللي بتقول فيه كلمة السر»، هنا تظهر «كنوز» وتخبرهم السر.

محاولة تصوير يحيي بدون معرفته

«الاتنين اللي هناك دول كانوا بيصورا وعايزين يقلبوها تريند من غير ما أنت تعرف» هكذا أخبرتهم «كنوز» عما جرى منذ قليل، فسيطرت حالة من الغضب على الأستاذ عصام وحاول معرفة السبب من الطفلين، اللذان أخبراه بأنهما يريدان شيئًا للذكرى.

«وفيها إيه يعني لما نصوره ما هو دايمًا بيعمل فيديوهات وبيتصور ويطلع لايف» كان هذا تعليق أحد الأطفال، الذين حاولوا تصوير «يحيي» دون معرفته، وتسببوا في اختفاء البوابة السحرية، إلا أن الأستاذ عصام أخبرهم أنه إذا عرف الشخص أنه يتم تصويره، غير إذا تم التصوير بدون معرفته، الأمر الذي يعد خيانة أمانة من الآخرين.

المصدر: الوطن