«أكساد» تشارك في اجتماعات «الفاو» لبحث قضايا الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شارك الدكتور نصر الدين العبيد، المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، في أعمال قمة النظم الغذائية للأمم المتحدة لمراجعة نظم الغذاء العالمي لبحث قضايا الأمن الغذائي، خلال الفترة من 24-26 يوليو في مقر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو في مقر منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» بالعاصمة الإيطالية روما.
أخبار متعلقة
مصر تبحث مع «الفاو» دعم جهود الأمن الغذائى والتنمية الريفية
وفد منظمة «الفاو» يتفقد أنشطة «بحوث الصحراء» للإنتاج الحيواني بجنوب سيناء
وزير الصحة ومحافظ قنا يتفقدان وحدة طب الأسرة بفاو بحري ونقطة إسعاف دشنا
وقال مدير عام «أكساد»، إن الاجتماع يهدف لاستعراض التقدم المحرز في الالتزامات التي تم التعهد بها خلال قمة النظم الغذائية لعام 2021، حيث تشكل النظم الغذائية الحالية سببًا لعدم المساواة وتفشل في معالجة ارتفاع مستويات الجوع وسوء التغذية.
وأضاف «العبيد»، في تصريحات صحفية، اليوم، أن فقدان التنوع البيولوجي والتلوث وانبعاثات الكربون الناتجة عن الانظمة الغذائية تهدد الأسس التي يعتمد عليها الغذاء والنظم الغذائية، موضحا إن تقييم منجزات مؤتمر قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية +2 يعد لحظة محورية للعمل المشترك نحو نظم غذائية مستدامة وتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وشدد مدير «أكساد»، على أهمية العمل على فهم العقبات والتحديات التي تواجهها البلدان وإعادة تأكيد الإرادة السياسية والحفاظ على الزخم نحو التحول الكامل للنظم الغذائية، مشيرا إلى أهمية دور «أكساد» كبيت خبرة عربي في مساعدة وزارات الزراعة بالمنطقة للتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
التغيرات المناخية أكساد الفاو منظمة الأغذية والزراعة مؤتمر قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التغيرات المناخية الفاو منظمة الأغذية والزراعة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الرياض في الصدارة.. أكثر من 2.2 مليون رأس من الإبل تجسد أهمية الموروث الوطني وتعزيز الأمن الغذائي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المملكة تواصل ريادتها العالمية في المحافظة على تراث الإبل وتطويره، من خلال مؤسسات وهيئات متخصصة، بما يعزز دور الإبل كأحد عناصر القوة الوطنية، فهو شريك فاعل في النهضة التنموية الشاملة، وركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة (2030).
وأوضحت الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للإبل الذي يوافق اليوم 22 يونيو، أن إجمالي عدد رؤوس الإبل في المملكة بلغ (2.235.297) رأسًا، وتصدرت منطقة الرياض من حيث عدد رؤوس الإبل، بـ (656.423) رأسًا، تلتها المنطقة الشرقية بـ (361.178) رأسًا، ثم منطقة مكة المكرمة بـ (281.164) رأسًا، إذ تبلغ نسبة الإجمالي من الإبل في المناطق الثلاث (58.1%)، بحسب البيانات الإحصائية لعام 2024م على مستوى مناطق المملكة.
وبينت الوزارة أن أعداد الإبل توزعت في بقية مناطق المملكة على نحو تفوقت فيه أعداد الإناث على الذكور بشكل لافت كما في الثلاث مناطق الكبرى؛ مما يعكس توجهًا نحو دعم التربية والإنتاج، إذ ضمت منطقة المدينة المنورة (167.603) رؤوس، والقصيم (138.874) رأسًا، وحائل (128.160) رأسًا، وعسير (98.970) رأسًا، وتبوك (96.285) رأسًا، وفي الحدود الشمالية (88.338) رأسًا.
وسجلت المناطق الأخرى أعدادًا متفاوتة، شملت منطقة الجوف (94.552) رأسًا، ونجران (59.660) رأسًا، وجازان (36.994) رأسًا، والباحة (27.096) رأسًا، ويؤكد هذا التنوع الجغرافي لقطاع الإبل في المملكة على دوره المتنامي في دعم التنمية الريفية، ورفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية.
وأفادت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الاهتمام الكبير بالإبل بوصفه جزءًا من الهوية الوطنية والثقافة المحلية، إلى جانب أهميتها الاقتصادية والغذائية والبيئية، مشيرة إلى أن المملكة مستمرة في دعم برامج تحسين السلالات، ومكافحة الأمراض، وتطوير الخدمات البيطرية، وتنظيم الأنشطة الثقافية والاقتصادية ذات الصلة بالإبل؛ لتعزيز دور الموروث السعودي في دعم الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة (2030).
وزارة البيئة والمياهأخبار السعوديةاليوم العالمي للإبلدور الإبلالأمن الغذائي فى المنطقةدعم الأمن الغذائيقد يعجبك أيضاًNo stories found.