أسقط القاضي في محاكمة دونالد ترامب والمتهمين الـ14 في ولاية جورجيا بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020، عدة تهم ثانوية بحقهم الأربعاء.

وأسقط قاضي محكمة مقاطعة فولتون سكوت مكافي 6 تهم من لائحة الاتهام الموجهة للرئيس السابق والآخرين. وقال في قراره الوارد في تسع صفحات "هذا لا يعني أن لائحة الاتهام مرفوضة بكاملها".

ووُجهت إلى ترامب و18 من المتهمين الآخرين في جورجيا في أغسطس، تهم الابتزاز والتآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية في الولاية الجنوبية. وأقرّ أربعة متهمين بينهم ثلاثة محامين سابقين لحملة ترامب الانتخابية، بالذنب في تهم أقل خطورة لقاء تسويات تعفيهم من السجن.

وأسقط مكافي تهما بسيطة في لائحة الاتهام الموجهة إلى ترامب ومحاميه الخاص السابق رودي جولياني، وكبير موظفي البيت الأبيض في عهده مارك ميدوز، والمحامين تشارلز إيستمان وراي سميث وروبرت تشيلي.

وفي هذا الجزء من لائحة الاتهام، اتهُموا بتحريض مسؤولين في ولاية جورجيا على انتهاك القَسَم الذي أدّوه قبل تولي الوظيفة العامة، ضمن مسعى المدّعى عليهم لقلب نتيجة الانتخابات التي خسرها ترامب أمام منافسه الديموقراطي في حينه جو بايدن.

واتُهم ترامب بشكل خاص بأنه حثّ وزير خارجية ولاية جورجيا على إلغاء التصديق بشكل غير قانوني على نتائج الانتخابات في جورجيا حيث فاز بايدن بفارق نحو 12 ألف صوت.

وقال مكافي إن الاتهامات "تنقصها تفاصيل".

وأضاف: "كما هو مكتوب، تتضمّن هذه الاتهامات الستة كل العناصر الأساسية للجرائم لكنها تفشل في تقديم تفاصيل كافية فيما يتعلق بطبيعة ارتكابها".

ويسعى محامو الدفاع عن ترامب والمتهمين الآخرين إلى إسقاط القضية بكاملها وإزاحة المدعية العامة للمقاطعة فاني ويليس وفريقها على خلفية علاقة مفترضة لها مع المدعي الخاص في القضية ناثان ويد.

ومن المتوقع أن يحكم مكافي هذا الأسبوع في طلب استبعاد ويليس.

ويواجه ترامب كذلك اتهامات على المستوى الفدرالي بالتآمر لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية 2020.

وكان من المقرّر أن تبدأ إجراءات هذه القضية في الرابع من مارس، لكن تمّ تجميدها بينما تدرس المحكمة العليا ما إذا كانت ستنظر في طعن قدّمه ترامب في حكم أصدرته محكمة أدنى درجة، يتعلق بعدم تمتّعه بالحصانة من الملاحقة القضائية كرئيس سابق.

وكانت ويليس قد طلبت أن تبدأ محاكمة الرئيس السابق والمتّهمين الـ14 معه في الخامس من أغسطس، أي قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جورجيا البيت الأبيض جو بايدن ترامب دونالد ترامب جورجيا شرطة جورجيا جورجيا البيت الأبيض جو بايدن ترامب أخبار أميركا الانتخابات الرئاسیة نتائج الانتخابات لائحة الاتهام

إقرأ أيضاً:

جهات صدرية تتحدث عن عودة مرتقبة للتيار تهز موازين الانتخابات

27 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يستعد التيار الصدري للعودة إلى الواجهة السياسية في العراق، معلناً خوضه الانتخابات التشريعية المقبلة في أكتوبر 2025 بثقة تعززها قاعدة شعبية متزايدة وفق ما يؤكده النائب (سابقا) جواد اليساري، عن الكتلة الصدرية.

واعتبر اليساري أن الإطار التنسيقي يعاني من تفكك داخلي نتيجة الصراع على النفوذ الانتخابي، مما يهدد تماسكه قبيل الاستحقاقات.

وقال اليساري أن الأحزاب التقليدية تتنافس بشراسة لضمان أكبر عدد من الأصوات، بينما يواجه النواب المستقلون تهميشاً واضحاً يحول دون تحقيق طموحات ناخبيهم.

ويسلط الضوء على معاناة المستقلين، موضحاً أن غياب التمثيل الحكومي يحد من قدرتهم على تقديم الخدمات، على عكس النواب الحزبيين الذين يحظون باستجابات سريعة من الوزراء.

ويطالب اليساري بمنح الأحزاب الصغيرة دوراً حكومياً لتعزيز فاعليتها، مشيراً إلى أن “الباصات السياسية” تمر أمام المستقلين دون تقديم فرص حقيقية، في إشارة رمزية إلى استمالة الأحزاب الكبرى.

ويضيف أن تجربته البرلمانية، بعد انسحاب التيار الصدري في يونيو 2022، كشفت عن اضطرابات هيكلية في الدورة النيابية الحالية، واصفاً إياها بـ”أم المصاعب”.

ويستحضر التاريخ تجربة مشابهة شهدتها انتخابات 2018، حين أدت النتائج المتقاربة بين تحالف سائرون (54 مقعداً) وتحالف الفتح (48 مقعداً) إلى أزمة سياسية استمرت حتى تشكيل حكومة عادل عبد المهدي في أكتوبر 2018.

وتكررت التحديات في انتخابات 2021، حيث بلغت نسبة المشاركة 41% من 25 مليون ناخب، مع فوز التيار الصدري بـ73 مقعداً، لكنه انسحب لاحقاً، مما فتح الباب لاضطرابات سياسية وتظاهرات تشرين الثانية في 2022.

ويرى مراقبون أن عودة الصدر قد تعيد تشكيل المشهد السياسي، خاصة مع تصريحاته الأخيرة في مايو 2025 التي ألمحت إلى تشكيل تيار وطني جديد يتحدى “النظام الفاسد”.

ويواجه تحالف السوداني، الذي يطمح إلى 90 مقعداً، تحديات داخلية وشعبية، مع تصاعد التظاهرات ضد الأداء الحكومي. وتعيق الخلافات حول حل البرلمان وتجديد مفوضية الانتخابات إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، مما يزيد التوتر في المشهد السياسي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • زيدان رئيساً لبلدية بيروت وطعن في نتائج انتخابات نائب رئيس اتحاد المتن الشمالي
  • جهات صدرية تتحدث عن عودة مرتقبة للتيار تهز موازين الانتخابات
  • انتخابات بلا منافسة.. حزب مادورو يسيطر على البرلمان في فنزويلا
  • حزب مادورو يكتسح انتخابات فنزويلا والمعارضة تصفها بالمهزلة
  • وسط استقطاب سياسي واسع.. بولندا تستعد لجولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية
  • قضية هزّت الجالية.. غسل العار يضع أب وأم عراقيين في قفص الاتهام بأمريكا
  • تظاهرات حاشدة لمعسكري الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • رئيس بلدية مغدوشة: مع بعض مكملين 6 سنين جداد
  • بعد السجال الكلامي أمس.. هكذا علّقت أيوب على نتائج انتخابات جزين
  • إنتخابات زحلة تابع: أرقام ودلالات