نجوم تلاوة القرآن بمصر في شهر رمضان «الشيخ كامل يوسف البهتيمي»
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
من نجوم تلاوة وتجويد القرآن في مصر والعالم الإسلامي الشيخ محمد ذكي يوسف الملقب بالشيخ كامل يوسف البهتيمي المولود في بهتيم بشبرا الخيمة عام 1922 وهو بحسب موسوعة الويكيبيديا يعتبر من أجود مشايخ المقرئين المصريين البارزين بالقرن الماضي، فقد ألحقه أبوه وهو كان أحد قراء القرآن إلى كتاب القرية فحفظ القرآن في سن العاشرة وأصبح قارئ ومؤذن بقريته ثم مقرئ يوم الجمعة حتى ذاع صيته فتتلمذ على يد الشيخ أحمد الصيفي الذي اكتشفه واصطحبه معه في حفلات خارجية واستضافه في بيته بالعباسية بالقاهرة وأخذ بيده إلى طريق المجد والشهرة وأصبح مقرئ القصر الجمهوري ثم التحق بالإذاعة في أوائل خمسينات القرن الماضي وكان مقرئا لمسجد عمر مكرم حتى وفاته في سن مبكرة في السادس من فبراير عام 1969حتى برع في تلاوة وتجويد القرآن وأداء الآذان وكان بارعا في شهر رمضان.
كان الشيخ البهتيمي متأثرا في حياته بالشيخ محمد رفعت وبالشيخ علي محمود والشيخ أحمد الصيفي والشيخ محمد سلامة وغيرهم من مشايخ ودرر عصره وكان مميزا بنبرات وطبقات صوته المؤثرة في القلوب بسبب الورع والتقوى وجمال الوقفات حتى عرف بالشيخ البكاء بسبب نبرات صوته الخاشعة والمطمئنة حتى عرف في القاهرة وأحيائها
ومناسباتها الدينية وعلى رأسها الأداء المميز والمحبب سماعه وبخاصة قرآن المغرب، ولهذا فقد أصبح قارئا له أسلوبه ومدرسته الخاصة ضمن جيل الرواد والعباقرة من مشايخ ودرر القرآن بالقرن الماضي حتى صاحبه ونهل من أدائهم وعلمهم فأصبح عارفا وعالما لأحكام التلاوة وعلوم القراءات والتجويد برغم عدم التحاقه بمعاهد أو مدارس تلك العلوم القرآنية، إلا انه كان قد عرفها عن طريق الفراسة والسماع والممارسة والخبرة من عمالقة المؤدين والمنشدين حتى تقدم للإذاعة فنجح في اختبارها بامتياز 1953فعمل بها مقابل 4 جنيهات شهريا ليصبح من محبي قيادة مجلس الثورة، ولجمال وندرة صوته كان مقربا من الرئيس عبد الناصر وأحيى كثير من الحفلات والأمسيات والمناسبات الدينية وغيرها برئاسة الجمهورية، ورغم تاريخه وعمره القصير إلا أن إنتاجه كان غزيرا وجميلا فقد سجل القرآن مجودا بالإذاعة والحفلات والمناسبات الخارجية وكان ينوي أن يؤدي
ويسجل القرآن مرتلا، وكان يحلم بالعودة لقريته للإقامة فيها وللوفاء بالعهد والوعد تجاهها، وإنتاجه القرآني يشهد بأنه صاحب الأداء الإعجازي المبهر وهو صاحب الحنجرة الفولاذية والأداء الموزون البارع في الوقفات والمتمكن من استخدام المقامات بمهارة وجدارة وتنوع في الأداء والإنشاد حتى أحبه جمهوره وخاصة في شهر رمضان، كما أنه امتلك مساحة صوتية واسعة تميزت بجمال الصوت وروعة وخشوع الأداء وحسن الزخارف بقراءة فائقة في الروعة والجمال، كما تميز بمخارج الحروف ومرونة الصوت والقدرة على الوصول للجواب العالي أو جواب الجواب بمهارة عالية فكان رائعا في الابتداء ومبدعا في الوقف دون أن يؤثر على الآذان السماعية للجمهور، كما أن قدرته الفائقة على القفلات القرآنية مكنته من أن يعطى كل آية حقها من النغم القرآني حتى جاء أدائه من السور القرآنية متميزا وقد تفوق على نفسه في أدائه لسورة إبراهيم التي تعتبر من الروائع، ولهذا فقد تأثر به عمالقة المقرئين كالشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل الذي اشترك معه في أداء بعض الحفلات المشتركة، وإن لم يكن قد نال حقه في التكريم الرسمي فإنه سيظل في القلوب أبد الدهر وعبر الأجيال بما قدمه لأمته الإسلامية من عطاء وعرفان سيظل تذكره وتعشقه وتقبل على أدائه الأخاذ وشرف تجويده للقرآن الكريم الأجيال بهذا الصوت العبقري الذي لن يكرر، رحم الله شيخنا الجليل وأسكنه فسيح جناته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
«بمشهد إثارة».. محمد رمضان يطرح أغنية "طيبة تاني لا"
يعيش الفنان محمد رمضان حاله من النشاط الغنائي حيث طرح عدة أغاني الفترة الماضية، كان اخرهم طيبة تاني لا التي طرحها اليوم عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب ومنصاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
محمد رمضان يطرح أغنية "طيبة تاني لا"ويظهر محمد رمضان في الكليب بأسلوب غير تقليدي، حيث يتناول العشاء على مائدة بمجموعة من الكلاب، في مشهد أثار فضول المتابعين، واعتبره البعض رسالة مبطنة.
تفاصيل اغنيه «طيبة تاني لأ»واغنيه «طيبة تاني لأ»، من ألحان وتوزيع إيهاب كلوبيكس، كلمات مصطفى حدوتة، وتقول كلماتها: «ما يتعاشروش.. ما يستاهلوش.. ما يتأمنوش.. يارب حوش.. طيبة تاني لأ لأ.. دلع تاني لأ لأ.. ارجع تاني لأ لأ.. طيبة تاني لأ لأ لأ».
أحدث أعمال محمد رمضانومن ناحية اخري، يستعد محمد رمضان لخوض تجربة تاريخية جديدة من خلال فيلمه المنتظر أسد، من تأليف محمد وشيرين دياب، وإخراج محمد دياب، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم أبرزهم: ماجد الكدواني، أحمد مالك، علي قاسم، كامل الباشا، وأحمد عبدالحميد، إلى جانب مجموعة من الفنانين السودانيين. ويُعد أسد ثاني تجربة سينمائية تاريخية لمحمد رمضان بعد فيلم الكنز بجزأيه من إخراج شريف عرفة.
قصة فيلم أسدو تدور أحداثه في حقبة المماليك وثورة العبيد، في إطار درامي تشويقي مليء بالإثارة، يجسد رمضان في الفيلم دور البطولة أمام رزان جمال، التي تلعب دور أميرة أجنبية تقع في غرامه وسط صراعات مشتعلة وأحداث متلاحقة.