مالي.. خفض مكانة اللغة الفرنسية من لغة رسمية إلى لغة للعمل في الدستور الجديد
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
خفض الدستور المالي الجديد الذي تم اعتماده عن طريق الاستفتاء، مكانة اللغة الفرنسية لتصبح لغة للعمل بعد أن كانت لغة رسمية للبلاد.
وبموجب النص الجديد، الذي تم اعتماده بنسبة 96.91 بالمائة من الأصوات، أصبحت اللغات الوطنية لغات رسمية.
ويأتي إصدار الدستور الجديد من قبل رئيس المرحلة الانتقالية عاصمي غويتا، أول أمس السبت، بعد إعلان المحكمة الدستورية، يوم الجمعة الماضي، عن النتائج النهائية للاستفتاء على مشروع الدستور.
وقد رفضت العديد من الالتماسات المقدمة إلى المحكمة، ولا سيما ذلك المتعلق بإلغاء الاستفتاء لأنه لم يتم في جميع أنحاء البلاد. وقالت المحكمة الدستورية إن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 38.23 بالمائة من الناخبين المسجلين على اللوائح الانتخابية.
ويمنح الدستور الجديد صلاحيات أكبر لرئيس الجمهورية ويطوي صفحة الجمهورية الثالثة. ويتولى رئيس الجمهورية تحديد سياسة البلاد، وبات المسؤول عن السياسة الحكومية.
وبموجب الدستور الجديد يرى مجلس الشيوخ الغرفة الثانية بالبرلمان، النور. كما أن النص يحارب الترحال السياسي. وأصبح يتعين على العضو في الجمعية الوطنية الراغب في الانضمام إلى مجموعة سياسية غير تلك التي انتخب معها، الاستقالة والترشح مجددا.
ويعد الدستور الجديد الرابع بعد الدستور الأخير الذي يعود تاريخه إلى عام 1992 ودستوري 1974 و 1960.
كلمات دلالية مالي، اللغة الفرنسيةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
لماذا اختفى فيديو دفع زوجة ماكرون له من تغطيات وسائل الإعلام الفرنسية؟
(CNN) -- رغم الانتشار واسع النطاق لمقطع الفيديو الذي يُظهر بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي تدفع وجهه قبل نزوله من الطائرة خلال زيارة إلى فيتنام، الاثنين، لم تنشر أي صحيفة فرنسية على صفحتها الأولى خبرا عنه صباح اليوم التالي.
هذا المقطع الفيديو كان سيُسيطر على أخبار الولايات المتحدة لأيام، ولكنه عُرض في فرنسا لمدة 24 ساعة فقط ثم اختفى، فهل كان ذلك لأن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو كان يتحدث عن الجهود المالية التي سيتعين على الفرنسيين بذلها في ظل ميزانيته التي سيُكشف عنها قريبًا؟ أم لأن أشخاصًا احتُجزوا مؤخرًا في سلسلة عمليات اختطاف مرتبطة بالعملات المشفرة؟.
يبدو أن هذا الفيديو سلط الضوء على فجوة ثقافية بين فرنسا ودول العالم الناطقة بالإنجليزية، حيث أبرز التقليد الفرنسي الراسخ بضرورة حماية الحياة الخاصة للسياسيين.
وهذا التقليد الذي يهدف إلى كتمان الأسرار أبقى ابنة الرئيس فرانسوا ميتران غير الشرعية مخفية لسنوات كما أدى إلى صمتٍ رقيقٍ حول حياة شخصية أخرى مثيرة للجدل، مثل فضائح المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان النسائية.
وأدى اعتقال ستراوس كان بتهمة الاعتداء الجنسي في نيويورك عام 2011 إلى إنهاء مسيرته السياسية فجأةً في الوقت الذي كان يبرز فيه كمرشح رئاسي بارز.