موريتانيا تحصل على 252 مليون دولار من صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال وزير الاقتصاد الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح إن موريتانيا حصلت على 252 مليون دولار من صندوق الصمود والاستدامة التابع لصندوق النقد الدولي، بما يقدر بـ150 في المائة من حصتها القابلة للسحب على مدى عامين ونصف، ابتداء من يناير من العام الحالي (2024) حتى أكتوبر 2026.
وأضاف الوزير الموريتاني أن برنامج التمويل هذا يقوم على أربع ركائز أساسية، تتعلق بدمج المناخ في تسيير المالية العامة والاستثمارات العمومية، والحماية الاجتماعية ضد الصدمات المناخية، وإزالة الكربون، وتعزيز الجدوى المائية في إطار مؤسسي من خلال تسيير المياه بشكل معقلن، مبرزا أن البرنامج تعكف عليه - حاليا - لجنة وزارية من عدة قطاعات حكومية برئاسة وزارة الاقتصاد وعضوية وزارات البترول والمياه والبيئة والبنك المركزي، وتتبع لها لجنة فنية.
وأشار إلى أن صندوق (الصمود والاستدامة) يقدم تمويلا ميسرا جدا يسدد على مدى عشرين عاما، وأنشأه صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول محدودة الدخل في مواجهة التحديات طويلة المدى، خاصة ما يتعلق بتغير المناخ من خلال الاستثمار في البنى التحتية الخضراء، والتأهب للأوبئة من جهة، ولمساعدة تلك الدول على تلبية احتياجاتها، والتمويل الفوري لدعم الميزانية، إلى جانب إصلاحات سياسية وضريبية وتنظيمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
300 مليون دولار .. بن فرحان: مبادرة سعودية - فرنسية لدعم صندوق غزة والضفة
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين عن مبادرة سعودية فرنسية لتأمين موافقة المجلس التنفيذي للبنك الدولي على تحويل مبلغ 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستثنائي لغزة والضفة الغربية.
وأوضح وزير الخارجية السعودي خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين، أن مذكرات تفاهم تعمل السعودية على إبرامها مع السلطة الفلسطينية لدعم الموارد البشرية والتحول الرقمي، وتطوير قطاع التعليم، واستكشاف سبل التعاون بين قطاع الأعمال الفلسطيني ونظيره السعودي.
وأكد بن فرحان، على إيمان السعودية بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الوزير السعودي إن هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل قناعة راسخة بأن الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي بالمنطقة، ووصف المؤتمرَ، الذي يستضيفه مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بأنه محطةً مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد رؤية عاجلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود الدولية من خلال مؤتمرنا، وأعمال (التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين) من أجل دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته، وتمكين مؤسساته الوطنية، مثمنا إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتسهم في تهيئة الأجواء الدولية لتجسيد حل الدولتين.