أخبارنا:
2025-12-12@20:28:04 GMT
السيمو تطالب وزير الصحة بإنصاف ساكنة الفنيدق
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
ساءلت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، زينب السيمو، وزير الصحة خالد أيت الطالب، عن الإجراءات و التدابير الفورية والعاجلة التي تعتزم وزارته اتخاذها من أجل تجاوز المشاكل التي يشهدها مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق.
وقالت السيمو إن مستشفى الحسن الثاني بمدينة الفنيدق يعيش وضعا مزريا، جراء افتقاده لأطقم طبية متخصصة في أمراض عديدة كالقصور الكلوي و طب النساء و التوليد و طب التخذير و تقنيين مشرفين على الكشف بالأشعة و الراديو والعديد من الخدمات الصحية الأخرى.
وأوضحت البرلمانية أن سؤالها جاء بناءا على طلب مجموعة من جمعيات المجتمع المدني التي أعدت عارضة في الموضوع، من أجل التدخل العاجل لتدارك الأمر، و إنصافا لساكنة عمالة المضيق- الفنيدق التي تضطر إلى تحمل تكاليف التنقل من أجل تلقي العلاج في أقرب مؤسسة استشفائية كمستشفى سانية الرمل بتطوان.
وطالبت السيمو وزير الصحة بتدارك الخصاص المهول الذي يشهده مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق على مستوى الأطقم الطبية المتخصصة القادرة على مواكبة حاجيات المرضى و ضمان حقهم الدستوري في التطبيب و العلاج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
البلاد (تونس)
وُقِّع عقد الانطلاق لتنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة القيروان في الجمهورية التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ممثلًا للمملكة العربية السعودية، الذي حضر لمتابعة مراسم التوقيع، إلى جانب ممثلي شركات التحالف السعودي التونسي الذي سيتولى الإشراف على إنجاز المشروع. ووقّع العقد، معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وممثلو شركات التحالف السعودي التونسي للمقاولات، الذي يضم شركتي القصبي السعودية وبوزغندة التونسية.
وأكد الفرجاني في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعًا تنمويًا يسهم في تحقيق إصلاح فعلي في قطاع الصحة، ويعزز خدمات الصحة العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة الصحية.
ونوّه بحرص قيادتي البلدين الشقيقين ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدد من المشاريع المشتركة.
واستعرض الفرجاني تفاصيل مشروع مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، إذ يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.
من جانبه، أكد السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر في كلمته أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم وتؤثر إيجابيًا على مختلف المجالات.
وأشار إلى أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المستشفى، مؤكدًا أن هذا المشروع سيمثل نموذجًا متطورًا يُحتذى به.
يذكر أن إنجاز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقيروان سيكون على مساحة إجمالية تُقدّر بـ(69) ألف متر مربع، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى (500) سرير طبي قابلة للتوسع إلى (700) سرير طبي.