«بيئة أبوظبي» ترصد 188 مخالفة بيئية برية وبحرية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
كشفت «هيئة البيئة أبوظبي» جهود المراقبة والإنقاذ لضمان الامتثال لتشريعات التنوع البيولوجي، حيث راقبت شبكة زايد للمحميات الطبيعية ونفذت خلال العام الماضي 16 ألفاً و564 ساعة مراقبة، ورصدت 188 مخالفة بيئية برية وبحرية، بزيادة 4 أضعاف عدد المخالفات المسجلة في المدة نفسها خلال عام 2022.
وبينت أن ساعات المراقبة التي نفذت داخل مناطق المحميات البحرية والبرية وخارجها في الربع الأول والثاني والثالث والرابع من عام 2023، شملت الجزر والمناطق الساحلية والبحرية ومناطق إنزال وبيع الثروة السمكية، ومناطق الرعي ومناطق الصيد بالصقور.
وأشارت في تقريرها السنوي لعام 2023 والخاص بالتنوع البيولوجي البري والبحري، أن مراقبة المحميات الطبيعية، تنفذها 4 جهات وهي هيئة البيئة – الامتثال، وهيئة البيئة – المحميات البحرية، وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، وشرطة أبوظبي. مبينة أن الجهات تراقب المحميات دورياً، للحفاظ على الكائنات الحية من العوامل التي قد تتسبب في تهديد الاستقرار البيئي.
وبينت أنه خلال شهر يونيو الماضي سجلت أعلى نسبة مخالفات، حيث قدرت بـ 45، يليها شهر مايو، حيث سجلت 40 مخالفة. وفي أبريل، لم تسجل به أي مخالفة.
ويتولى مراقبو «بيئة أبوظبي» تنفيذ أنشطة الإشراف، وتنظيم دوريات المراقبة في مناطق معينة، مع إعداد تقارير فورية بأي حالات انتهاك للمحميات البرية والبحرية، وحوادث غير قانونية، لضمان الامتثال بالخطط والإرشادات المحددة، فضلاً عن مهام المحافظة على الحيوانات والطيور البرية من الصيد، والإبلاغ عن مخالفات التعدي على المياه الجوفية والإبلاغ على العزب العشوائية بالمناطق البرية، ومنع التعدي على النباتات البرية النادرة، والإبلاغ عن مخالفات للتلوث البيئي بالمناطق البرية والبحرية.
وأكدت «بيئة أبوظبي» أن المراقبين البيئيين التابعين للهيئة - أبوظبي تمكنوا عبر مناوبات التفتيش التي تستمر خلال ساعات الليل والنهار والموزعين على مختلف المناطق البرية والبحرية المحمية، في ضبط عدد من مخالفات الصيد غير القانونية، وتعد مهنة المراقبين البيئيين معروفة بتحدياتها، من حيث العمل لساعات طويلة في المناطق البرية وخلال الليل وبعد المسافات بين المحميات ومناطق العمل، وعوامل الطقس ووعورة الأراضي الصحراوية والاحتكاك مع المخالفين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيئة أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للإسكان تطلق منصة لتبادل الأراضي والمساكن بين المواطنين
أطلقت هيئة أبوظبي للإسكان تحديثات لخدمات استبدال الأراضي والمساكن بين المواطنين في إمارة أبوظبي عبر تطبيق «إسكان أبوظبي»، ضمن عدد من التحديثات على التطبيق تُسهم في مواصلة تسهيل حصول المتعاملين على الخدمات التي تقدمها الهيئة.
وقال مكتب أبوظبي الإعلامي، على موقعه الإلكتروني "تتضمَّن التحديثات الجديدة، تفعيل خدمة استبدال المساكن الحكومية بين المواطنين في إمارة أبوظبي، إضافة إلى تحديثات كبيرة على خدمات استبدال الأراضي، من خلال إطلاق منصة رقمية تفاعلية على تطبيق «إسكان أبوظبي» تمكِّن المواطنين الراغبين بالاستبدال من عرض منافعهم (مساكن أو أراضٍ) على منصة التطبيق، ما يُتيح لهم اختيار المنافع الملائمة لهم من المعروض في المنصة، حسب احتياجاتهم الاجتماعية، ومنها تحقيق التقارب الأسري بين المواطنين".
وأضاف المكتب "تُتيح التحديثات الجديدة للمواطنين استبدال منافعهم عبر التطبيق من خلال ثلاثة خيارات، هي الاستبدال بالتراضي بين مواطنين متفقين فيما بينهم، والاستبدال من خلال البحث عن منافع ملائمة بالمنصة، أو تقديم طلب الاستبدال من المخزون الحكومي المتوفر".
وقال حمد حارب المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان: «طُوِّرَت خدمات الاستبدال بشكل جوهري لتواكب توقُّعات المواطنين الراغبين في استبدال أراضيهم أو مساكنهم في إمارة أبوظبي، عبر تجربة رقمية بالكامل تضمن لهم عرض منافعهم، واستعراض المنافع الأخرى المعروضة للتبادل من خلال منصة تفاعلية تتضمَّن بيانات تفصيلية عن كلِّ عقار، تشمل المنطقة الجغرافية، والمساحة، وجاهزية البنية التحتية، وغيرها من التفاصيل لاختيار المنفعة الأكثر ملاءمة لاحتياجاتهم العائلية، ثمَّ تقديم طلب الاستبدال عبر التطبيق، ومواصلة الإجراءات في رحلة رقمية توفِّر للمواطنين السهولة والوضوح، وإتمام جميع الإجراءات حتى الحصول على سند الملكية دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم».
وأضاف المهيري: «تعمل الهيئة على توفير الحلول الذكية، وتقديم المبادرات التي تشجِّع المواطنين الحاصلين على أراضٍ سكنية، ولم يبادروا إلى تفعيل قروضهم وبناء مساكنهم على الشروع بالبناء، والاستفادة من قروضهم السكنية خلال الفترة الزمنية المحدَّدة بثلاثة أعوام وفق سياسة المنافع السكنية، حيث طوَّرت الهيئة خدمات الاستبدال لتُتيح حلولاً عمليةً سهلةً تضمن توفير خيارات واسعة من الأراضي المعروضة للاستبدال، إلى جانب تعاون الهيئة مع (تياسير) لتوفير خدمات مجانيَّة للمستفيدين من برنامج القروض السكنية، الراغبين في بناء منازلهم من اختيار التصميم والمقاول ومتابعة البناء حتى تسلُّم المسكن».
يمكن للمواطنين تقديم طلبات استبدال الأراضي ضمن ضوابط وشروط محددة، هي أن تكون الأراضي المراد استبدالها سكنية وغير مقسَّمة، وأن تكون خالية من أعمال البناء باستثناء السور، إن وُجِد، وألا يكون فيها أيُّ معوّقات للبناء، باستثناء عدم توافر خدمات البنية التحتية، وعدم وجود أيِّ موانع قانونية وتنظيمية، أو حقوق للغير فيها، وأن تقع الأراضي المراد استبدالها في النطاق الجغرافي ذاته، باستثناء الحالات الإنسانية والاجتماعية.
أمّا شروط استبدال المساكن الحكومية، فهي أن تكون المساكن المراد استبدالها منحة صالحة للسكن وغير مقسَّمة، وألا يزيد الفرق بين مساحة الأراضي المبنى عليها المسكنان على 30%، وألا يزيد الفرق بين مساحة البناء على 10%، وألا يتجاوز الفرق بين عمر المسكنين 10 أعوام، وألا توجد موانع قانونية وتنظيمية، أو حقوق للغير فيها، وأن تقع المساكن المراد استبدالها في النطاق الجغرافي ذاته، باستثناء الحالات الإنسانية والاجتماعية.
وفي حال ثبوت حصول أحد أطراف الاستبدال أو كليهما على منفعة مادية أو أيِّ شكل من أشكال العوض، تُلغى موافقة الاستبدال، مع عدم الإخلال بالمسؤولية الجنائية أو المدنية أو الإدارية.