سلطات العيون تتخلص من السيارات المهملة في الشوارع والأزقة (صور)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
تواصل المصالح المعنية بالعيون كبرى حواضر الصحراء، شن عمليات واسعة للتخلص من المركبات المهملة والعربات المتوقفة والمتخلى عنها بالعديد من شوارع وازقة المدينة، وءلك بعد ان تحولت إلى ملاذ للصوص والمدمنين.
وتشرف على هذه العملية، لجنة مكونة من اطر الشرطة الإدراية وممثلين عن السلطة المحلية ورجال الأمن، معززين بوسائل بشرية ولوجستية للنقل والشحن.
وتجري هذه العملية بعد حصر جغرافي دقيق لكل نقاط انتشار هذه العربات اادلمهملة، باعتبارها باتت ظاهرة مسيئة لجمالية المدينة و تؤرق الساكنة وتحتل اجزاء كبيرة من الملك العام بالعديد من احياء العيون.
وتأتي هذه العملية في سياق الفصل 100 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، الذس يؤكد ان رئيس الجماعة المحلية يمارس صلاحية الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وسلامة المرور، عن طريق اتخاذ قرارات تنظيمية بواسطة تدابير شرطة إدارية تتمثل في الإذن أو الأمر أو المنع.
وكانت العديد منن شوارع العيون وأزقتها وبعض أحيائها السكنية وخاصة الهامشية منها تشهد ظاهرة انتشار السيارات المهترئة المهملة، مشكلة خطرا محدقا بالساكنة من جهة، ومرتعا للمتشردين وموطنا لمدمني الخمور والمخدرات والمظاهر المشينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر 2000: عام2025 سيكون عاماً مزدحما سياسيا بالعديد من الملفات المهمة
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن عام 2025 سيكون عاماً مفصليا و حاسما في تاريخ الدولة المصرية وسيكون عام جني الثمار و يشمل أيضا المرحلة الفاصلة التي ستشهد نتائج ملموسة لتأثيرات فترة الحوار الوطني الذي أستمر على مدار السنوات الماضية والذي أسفر عن نتائج مهمة كان لها دور في إحداث تحولات سياسية كبيرة في مصر، مما ساهم في تمهيد الطريق لمرحلة جديدة تتطلب مزيدا من التفاعل الجاد بين الأحزاب السياسية والجهات المعنية.
2025 يمثل نقطة تحول في الحياة السياسية المصريةوأضاف "غزال" أن قدرة الأحزاب السياسية على التكيف مع المتغيرات السياسية والإجتماعية ستكون مفتاح النجاح في هذه المرحلة المهمة حيث أن عام 2025 يمثل نقطة تحول في الحياة السياسية المصرية، حيث ينتظر المصريين مجلسا يعكس إرادتهم ويعمل على تحقيق تطلعاتهم.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن عام 2025 سيكون عاماً مزدحما سياسيا بين العديد من الملفات المهمة، مثل الإنتخابات البرلمانية القادمة، والحوار الوطني الذي يعكف على مناقشة قضايا هامة تخص مستقبل البلاد، وكذلك التعديلات المقترحة على قوانين الإنتخابات وجميع هذه الملفات تتطلب جهودا كبيرة من الأحزاب السياسية والقوى الوطنية للتكيف مع هذه التحديات وإيجاد حلول مناسبة وفي هذا السياق، تبرز الحاجة إلى بناء تحالفات قوية وتنظيمات حزبية ذات قاعدة شعبية واسعة قادرة على التفاعل مع هذه المتغيرات.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن عام 2025 سيكون نقطة تحول فارقة في المشهد السياسي المصري، لما يحمله من إستحقاقات وأحداث سياسية كبرى ستعيد صياغة ملامح الحياة السياسية وتدفع نحو تعزيز الديمقراطية بيد أن المرحلة المقبلة تمثل إختبارا حقيقيا لقدرة الدولة المصرية ومؤسساتها على مواجهة التحديات وإغتنام الفرص التي تعزز مكانتها كدولة ديمقراطية حديثة