عائلات الإسرائيليين المحتجزين يغلقون شارع أيالون ويطالبون بـ"صفقة"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قطعت عائلات المحتجزين الطريق السريع الرئيسي في تل أبيب، في وقت مبكر من يوم الخميس، لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى حل فوري يدفع نحو إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وحسب يورونيوز، أغلق المتظاهرون طريق "أيالون" السريع بلافتات ورسوم كرتونية كبيرة للنساء المحتجزات في غزة منذ أكثر من 150 يومًا.
ومن بين الرهائن الـ250 الذين احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، تم إطلاق حوالي 120 رهينة خلال اتفاق هدنة تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر، والذي بموجبه تمّ إطلاق سراح مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتسعى العائلات للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل عودة الرهائن المتبقين، الذين مات 34 منهم على الأقل، وفقًا للحكومة الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات الإسرائيليين المحتجزين شارع أيالون صفقة عائلات المحتجزين الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني المحتجزين لدى الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعادت جهات حقوقية دولية ومحلية التأكيد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين في اليمن، مع وقف كافة أشكال الاستهداف ضد العاملين في المجالات الإنسانية والحقوقية.
ووجّه الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والدول المؤثرة، مطالبين ببذل جهود مكثفة لضمان إطلاق سراح الموظفين المحتجزين لدى جماعة الحوثي، وحماية نشطاء المجتمع المدني.
ويوافق هذا الأسبوع مرور عام كامل على حملة الاعتقالات التعسفية التي شنها الحوثيون، حيث تم احتجاز 13 موظفاً أممياً و50 عاملاً في منظمات محلية ودولية، بينهم أربع نساء.
بدأت موجة الاعتقالات في 31 مايو 2024، ثم تكررت في 23 و25 يناير 2025، مما أدى إلى اعتقال 8 موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة، وهو ما دفع المنظمة الدولية إلى تعليق تحركاتها الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وبالرغم من نجاح بعض الجهود الوساطية في تأمين إطلاق سراح عدد من المعتقلين على فترات متباعدة، بما في ذلك سيدتان، إلا أن العشرات ما زالوا يقبعون في السجون دون محاكمة أو ضمانات قانونية.
وتفاقمت المخاوف حول أوضاع المعتقلين بعد وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي في السجون الحوثية يوم 11 فبراير الماضي، بينما تتجاهل الجماعة المطالب الدولية بإجراء تحقيق شفاف في ظروف الوفاة.
وتعزو المنظمات الحقوقية استمرار هذه الانتهاكات إلى ضعف الضغط الدولي على الحوثيين، مما شجعهم على الاستمرار في انتهاك القانون الدولي الإنساني الذي يحمي العاملين في المجال الإنساني من الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة.
وأدت هذه الممارسات إلى تداعيات إنسانية خطيرة، حيث عانت أسر المعتقلين من أزمات اقتصادية ونفسية بسبب غياب المعيل، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية التي استهدفت سمعة المحتجزين باتهامات غير مبررة.
وأدت هذه الأجواء القمعية إلى انسحاب العديد من المنظمات الدولية من العمل في مناطق سيطرة الحوثيين، مما حرم ملايين اليمنيين من المساعدات الإنسانية الضرورية، في وقت يعاني فيه أكثر من 18 مليون شخص، بينهم 14 مليون من النساء والأطفال، من ظروف معيشية قاسية.