الشابة نورما الصالح تصنع الإكسسوارات من الخيطان والخرز والمعادن
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
الإرادة والتصميم لتحقيق النجاح والشغف بالأعمال اليدوية، هذا ما يميز الشابة نورما الصالح التي حولت هوايتها الفنية إلى مشروع صغير لتصنيع الإكسسوارات دخلت عبره ميدان الإنتاج لتترك بصمتها الخاصة بهذا المجال.
الصالح التي بدأت العمل بمشروعها منذ حوالي 10سنوات بينت خلال حديثها لـ سانا الشبابية أنها بدأت مشروعها بمبلغ مالي بسيط لا يتجاوز 300 ألف ليرة خلال سنوات الحرب بعد أن اشترت الخيطان والأقفال، وبدأت بممارسة هوايتها وتصنيع أشكال مختلفة من اللوحات المصنوعة من الخيطان والمسامير، إضافة إلى التحف والصمديات المصنوعة من الخيش والقهوة.
وأشارت الصالح إلى أنها لاحظت خلال عملها لسنوات طويلة بالتحف والصمديات أن سوق الإكسسوارات رائج أكثر، ما دفعها للعمل بهذا المجال، حيث تطلق العنان لمخيلتها لإنتاج قطع جديدة تناسب عالم الموضة وطلبات الزبائن.
وأوضحت أن مشغولاتها تلقى استحسان السيدات والشابات اللواتي يقبلن على اقتنائها كونها تقترن بالمناسبات فلكل مناسبة قطعة إكسسوار خاصة بها والكثير من السيدات يمتلكن شغف ارتداء الحلي بتصاميم فريدة، ما يشكل لمشغولاتهن ميزة تسويقية جيدة.
ولفتت الصالح إلى أن مشغولاتها المصنوعة يدوياً من الخرز والكريستال والشمع والخيش نالت إعجاب المحيطين بها، ما شجعها على مواصلة العمل والإنتاج عبر استغلال أوقات فراغها بعمل جيد يدر عليها المال.
وقالت الصالح: “إن العمل يتطلب الصبر والدقة والابتكار لإنتاج قطع جميلة ومميزة فبعض القطع يمكن أن تأخذ وقتاً طويلاً بالعمل لكن مع التمرين والتكرار يصبح العمل سهلاً”.
وحول تسويق منتجاتها، أوضحت الصالح أنها في السابق كانت تعتمد على بعض المحال التجارية، أما اليوم فتعتمد على المعارض والبازارات، مبينة أنها شاركت بمعارض نفذتها وزارتا السياحة والصناعة وترغب بالمشاركة بمعارض خارجية للتعريف ببضاعهتا ولا سيما أن أغلب مشغولاتها تستهوي السياح وزوار سورية حيث يحملونها معهم كتذكارات إلى دول الجوار.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شركة موريل تصنع دراجة كهربائية سريعة الشحن
كشفت شركة موريل الناشئة عن تطوير دراجة كهربائية تجمع بين تقنية الشحن السريع وذكاء اصطناعي متقدم لمراقبة البطارية في الوقت الحقيقي، ما يمهد لمستوى جديد من الأداء والكفاءة في قطاع التنقل الكهربائي.
وأكدت موريل أن نجاح مشروعها يعود إلى استخدام مواد متطورة مثل السيليكون في القطب الموجب بدلًا من الجرافيت التقليدي، إلى جانب نماذج تعلم آلي مصممة خصيصًا لتحسين عمر البطارية بناءً على أنماط الاستخدام الفعلية للمستخدمين.
وصرح مؤسسو الشركة بأن البطاريات تحتفظ بأداء شحن سريع لأكثر من 1000 دورة.
وتبلغ قدرة البطاريات ما بين 1000 و1200 واط، مع نسخ تصل إلى أكثر من 1500 واط ضمن مستويات تصفها الشركة باسم M2 وM3.
وتتميز بتوافقها مع محطات الشحن من المستوى الثاني الخاصة بالسيارات الكهربائية. أما الدراجة نفسها، فلم يكشف عن جميع مواصفاتها بعد، لكن المحرك يتمتع بعزم دوران مرتفع، ويدعم سرعة تصل إلى 45 كيلومترًا في الساعة بمساعدة دواسة، مع الحفاظ على وزن خفيف.
تأسست موريل على يد خبير البطاريات كيفن هايز، بالتعاون مع مايكل سينكولا المتخصص في تطوير التقنيات، وهما من فريق العمل السابق في شركة أيونبلوكس التي طورت بطاريات طائرات كهربائية.
كما انضم إليهما غاري فيشر، أحد أبرز مصممي الدراجات عالميًا، بصفته كبير المصممين في الشركة.
وفي حوار مع مجلة فوربس، أوضح هايز أن الهدف كان تقليص حجم البطارية للحفاظ على تصميم الدراجة أقرب إلى الدراجة العادية، بدلًا من الاعتماد على بطاريات كبيرة الحجم.
وعلق سينكولا قائلًا إن التقنية تتجاوز الدراجات لتشمل تطبيقات أخرى مثل الروبوتات البشرية التي تحتاج إلى كثافة طاقة عالية في هيكل صغير.
ومن المقرر بدء تسليم الدراجة الكهربائية في الربع الأول من عام 2026، بأسعار تبدأ من 3000 دولار أمريكي، مع إمكانية الحجز المسبق مقابل 50 دولارًا قابلًا للاسترداد.