الإعلام الحكومي: الاحتلال ارتكب 2761 مجزرة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة اليوم الخميس عن إحصائيات صادمة تكشف عن وحشية الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب التي شنها على القطاع، حيث كشف البيان عن ارتكاب الاحتلال 2761 مجزرة خلفت 38 ألفًا و341 شهيدًا ومفقودًا، بما في ذلك 13 ألفًا و790 طفلًا و9100 امرأة.
وفي تفاصيل مفزعة، أفاد البيان باستشهاد 27 طفلًا بسبب المجاعة، وتسجيل وفاة 364 من الطواقم الطبية، و48 من الدفاع المدني، و133 من الصحافة، مما يظهر الاستهداف المباشر للقوى الطبية والإعلامية والمدنية في القطاع.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهر البيان أن هناك 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهما أو بدون أحدهما، و11 ألف جريح بحاجة للعلاج لإنقاذ حياتهم، و10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت نتيجة لنقص الرعاية الطبية.
وفي سياق متصل، كشف البيان عن تزايد حالات الأمراض المُعدية بين النازحين، حيث بلغ عددهم 700 ألف، مع وجود 8000 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، و60 ألفًا امرأة حامل معرضة للخطر نظرًا لنقص الرعاية الصحية المتوفرة.
وأصدر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بيانًا صادمًا اليوم الخميس يكشف عن تفاصيل مروعة للدمار الذي خلفته الحرب التي شنَّها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، حيث أشار البيان إلى وجود 350 ألف مريض مزمن معرضين للخطر بسبب نقص الأدوية، و269 حالة اعتقال من الكوادر الصحية بالإضافة إلى 10 حالات اعتقال لصحفيين معروفين.
وكشف البيان أيضًا عن وجود مليوني نازح في القطاع، وتدمير الاحتلال 166 مقرًا حكوميًا، و100 مدرسة وجامعة بالكامل، و305 مدارس وجامعات جزئيًا، بالإضافة إلى تدمير 223 مسجدًا بشكل كلي، و289 مسجدًا بشكل جزئي، إلى جانب تدمير 3 كنائس و200 موقع أثري وتراثي.
وأشار المكتب إلى تدمير الاحتلال 70 ألف وحدة سكنية بالكامل، و290 ألف وحدة بشكل جزئي جعلتها غير صالحة للسكن بعد تفجير الاحتلال 70 ألف طن من المتفجرات في غزة، كما أخرج الاحتلال 32 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، واستهدف 155 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الأمراض
إقرأ أيضاً:
تعثر بمفاوضات هدنة غزة بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية
كشف مصدران فلسطينيان مطلعان أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه "تعثرا" نتيجة إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تقديم خريطة للانسحاب تبقي بموجبها نحو 40 في المئة من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية.
وقال أحد المصدرين إن "مفاوضات الدوحة تواجه تعثرا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع لجيش الاحتلال الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس"، وفقا لوكالة "فرانس برس.
وقال المصدر الثاني وهو مسؤول فلسطيني مطلع إن "إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الابادة".
وبناء على خريطة الانسحاب، يريد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إبقاء قواته في "كافة المناطق جنوب محور موراج في رفح، بما في ذلك إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا" أي منطقة الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر وطولها نحو 13 كيلومترا، وفقا لما ذكره المصدر.
وأوضح أن الإحتلال الإسرائيلي يرغب كذلك في إبقاء السيطرة على معظم أراضي بلدة بيت حانون" (شمال القطاع) وإبقاء مواقع ونقاط عسكرية في كافة المناطق الشرقية لقطاع غزة بعمق ما بين 1200 الى 3000 مترا".
وشدد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية".
وحذر من أن خريطة الانسحاب هذه "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين الى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس".
وأشار إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين "طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للدوحة" موضحا "تعهد الوسطاء مواصلة العمل لجسر الهوة وتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى اتفاق".
من جهته، قال المسؤول المطلع إن "حماس طالبت بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من كافة المناطق التي تم إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 آذار/مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين.
وأشار إلى أن الوفد المفاوض الاسرائيلي "ليس لديه إجابات، وعمليا لا يتفاوض لأنه لا يملك صلاحيات" لكنه لفت إلى أنه في ما "يتعلق بمسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى قد حدث فيهما تقدم.
حركة حماسأهم الآخبارمفاوضات غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.