القاهرة تواصل تنفيذ إسقاطات جوية لمساعدات على غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
القاهرة- واصلت مصر، الخميس 14 مارس 2024، تنفيذ إسقاطات جوية لمساعدات إغاثية على شمال قطاع غزة الذي باتت مناطق فيه على شفا مجاعة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة للشهر السادس.
جاء ذلك في بيان متحدث الجيش المصري العقيد غريب عبد الحافظ.
وقال البيان: "واصلت القوات الجوية المصرية تنفيذ المهام الإنسانية والإغاثية العاجلة في إسقاط عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية والاحتياجات الحيوية الملحة التي يتم إنزالها جوا بشمال قطاع غزة".
وأضاف: "حدث ذلك على مدار يومي الأربعاء والخميس، بالتعاون مع الأردن وعدد الدول المشاركة بالتحالف الدولي"، دون تفاصيل أكثر.
وتتواصل عمليات الإسقاط الجوي لمساعدات على القطاع، بينما تستمر أعمال التمهيد للممر البحري في ساحل مدينة غزة لليوم الثالث على التوالي، حيث يتم نقل المكعبات الأسمنتية من ميناء خانيونس جنوب القطاع إلى الميناء الجديد الخاضع لسيطرة إسرائيل.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، يواجه سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة، وسط شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تواصل البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي والاحتلال يقصف رفح
تتواصل عمليات البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في وقت شن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن فريقا من كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- واللجنة الدولية للصليب الأحمر أنهى بحث اليوم عن جثة أسير إسرائيلي داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون، بمدينة غزة وسط صعوبات كبيرة، وهي خامس عملية بحث عن الجثة.
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للجانب الإسرائيلي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بينما تبقت جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي: إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، وإن المرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك".
وأضافت والدة ران جفيلي لوكالة رويترز: "إننا في المرحلة الأخيرة وعلينا أن نكون أقوياء، من أجله، من أجلنا، من أجل إسرائيل، لا يمكن أن يلتئم جرح بلدنا بدون ران".
قصف على رفح
من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات، ونسف عددا من المباني، داخل مناطق انتشاره وراء الخط الأصفر في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال تواصل القصف بالدبابات والمروحيات العسكرية على مناطق داخل الخط الأصفر، شرقي خان يونس في جنوب القطاع.
وقال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كرينبول إن ما هو حيوي في غزة الآن ضمان عدم العودة إلى الأعمال العدائية.
وأضاف أنه من المهم ضمان نوع من إعادة تأهيل الوضع الإنساني في غزة، مؤكدا وجوب أخذ حماية النساء والأطفال في الاعتبار.
بيان للصحةوفي السياق، اعتبرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، اختطاف إسرائيل للمسعف مخلص خفاجة قبل أسابيع أثناء قيامه بواجبه الإنساني، جريمة واعتداء صارخا، وأكدت أن تل أبيب تواصل تغييب عدد كبير من الكوادر الصحية في ظروف اعتقال صعبة.
إعلانوالأحد، قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين إن إسرائيل أبلغت عائلة المسعف خفاجة بأنه لديها بعد فقدانه قبل عدة أسابيع على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، أثناء تأدية واجبه الإنساني خلال قيادته سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة.
وأدانت الوزارة في بيان "بأشد العبارات هذه الجريمة"، وعدّتها "اعتداء صارخا على الطواقم الطبية وحرمة العمل الإنساني".
وأوضحت أن "هذه الجريمة تأتي في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الكوادر الصحية خلال حرب الإبادة على غزة".
وأشارت وزارة الصحة إلى أن إسرائيل اعتقلت على مدار عامي الإبادة 362 من الكوادر الصحية.
وأكدت الوزارة أن إسرائيل تُغيّب قسرا عددا كبيرا من الكوادر الصحية في ظروف اعتقال صعبة، مشددة على أنهم محرومون من حقوقهم القانونية.
وطالبت الوزارة كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية بممارسة نفوذها القانوني، والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسرى من الطواقم الطبية.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتقل الجيش الإسرائيلي المئات من الفلسطينيين من قطاع غزة، يرفض الإفصاح عن أعدادهم.
وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار، بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إبادة إسرائيلية استمرت عامين، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يفوق 171 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء.