هل يمكن الاستغناء عن وجبة السحور؟.. طبيب يجيب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
في شهر رمضان المبارك تعد وجبة السحور من أهم الوجبات التي يجب أن يحرص على تناولها الجميع، كما أنها تعد عاملا مهما يساعد الجسم على الصيام، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي أكدت ذلك، ومنها: «تسحروا فإن في السحور بركة»، لكن ما زال الكثيرون يستغنون عن هذه الوجبة، ولا يعرفون الأضرار المترتبة على ذلك بل أن هناك فئات ممنوعة من عدم تناول السحور.
هناك الكثير ممن لا يتناولون هذه الوجبة لأسباب كثيرة، كصعوبة الهضم، والخوف من زيادة الوزن، أو عدم القدرة على النوم، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ، وهو ما أكده الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أن وجبة السحور فرصة لمد الجسم بالشعور بالشبع طوال فترة الصيام، ولكن تناولها بشكل خاطئ هو الذي يؤثر على الجسم، مؤكدًا أن في الاستغناء عنها أضرارًا عديدة.
وتمثلت الأضرار في التالي:
انخفاض تغذية الدماغ بالدم. الإرهاق بسبب نقص وقلة الطاقة. يكون القدرة لدى الأشخاص على الهضم قليلة بسبب عدم تناول السحور. عدم المحافظة على مستوى السكر في الدم.وجبة السحور يجب أن تكون متكاملة، وتضم كل العناصر الغذائية، من:
تناول البروتينات من البيض. تناول الكربوهيدرات من الفواكه أو الخضراوات أو الحليب. تناول دهون بسيطة من تناول الأطعمة بالزيوت النباتية، مثل الجبن. تناول فيتامينات وأملاح معدنية، من الأكل الذي يحتوي على الخضراوات. فئات ممنوعة من عدم تناول السحورأوضحت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن هناك فئات ممنوعة من عدم تناول السحور، وهم كالتالي:
كبار السن. المراهقون. الحوامل. المرضعات. أفضل وقت لتناول السحورأفضل وقت للسحور هو قبل أذان الفجر بـنصف ساعة، لقول الله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ» سورة البقرة: الآية 187، وعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاري في صحيحه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وجبة السحور المثالية وجبة السحور
إقرأ أيضاً:
ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود الذي يعاني من مشكلة سلس البول، ويسأل عن حكم الوضوء عند زيارة عدة مساجد تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهل عليه التوضؤ عند دخول كل مسجد للصلاة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن زيارة المساجد التي تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة شرعًا، والدعاء فيها مستجاب، وأن هذا حق شرعي وليس من البدع أو الممنوعات كما يظن البعض.
وبخصوص سلس البول، أكد أن الشريعة أخذت بعين الاعتبار هذه الأعذار، فلا يُطلب منه الوضوء إلا قبل كل صلاة فقط، وليس عند دخول كل مسجد، وأنه يجوز له الصلاة بالوضوء الجديد لفريضة واحدة فقط، ولا يجب عليه الوضوء عند انتقاله من مسجد إلى آخر ما دام ينوي الصلاة.
وأضاف أن خروج الريح خلال الانتقال لا ينقض وضوءه طالما هو من أصحاب العذر، ويُسن له أن يتوضأ بمجرد سماع أذان الصلاة ويصلي فورًا.
وأوضح الشيخ محمد كمال، بأن هذه التيسيرات جاءت رحمة من الله لعباده، خاصة أصحاب الأعذار، ويجب أن يستمروا في أداء عباداتهم دون مشقة أو حرج، مع المحافظة على شروط الوضوء والصلاة المقررة شرعًا.