صرح نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي الخميس بأن رفض معاقبة المسؤولين عن تفجير "السيل الشمالي" يعد انتهاكا للاتفاقية الدولية لقمع التفجيرات الإرهابية عن عام 1997.

الشركة المشغلة لخط "السيل الشمالي" تقاضي شركات التأمين لعدم تعويضها عن الأضرار

وأضاف: "مؤخرا، استسلمت السويد والدنمارك (أوقفتا التحقيق).

وأود أن أذكركم بأن التخريب وقع في المياه الإقليمية الدنماركية. إن عدم وجود عقوبة على هذه الجريمة ينتهك التزامهما ببنود الاتفاقية الدولية لقمع التفجيرات الإرهابية عام 1997".

وأشار إلى أن التحقيقات التي أجرتها الدول الأوروبية بشأن أعمال التخريب التي طالت أنابيب "السيل الشمالي" ليست شفافة على الإطلاق.

وقال بوليانسكي للصحافيين: "لم تأت التحقيقات التي أجرتها الدنمارك والسويد وألمانيا بأية نتائج. ولم تكن شفافة بالنسبة لروسيا. لقد رفضوا جميع المحاولات لإقامة تعاون ثنائي مع الجانب الروسي".

وتعرض خطا أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي 1 و2" للتفجير في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أن يكون عملا تخريبيا مدبرا. كما فتح مكتب المدعي العام في روسيا تحقيقا يتعلق بعمل إرهابي دولي.

وذكرت الشركة المشغلة لخطي الأنابيب "نورد ستريم إيه جي" أنه لا يمكن تقدير الوقت اللازم لإصلاح الضرر الذي تعرض له خطا أنابيب الغاز.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

برلماني منتقدا ارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز: الحكومة الحالية تسير على نهج السابقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، بشأن ارتفاع سعر أسطوانة البوتاجاز.
وانتقد قاسم في سؤاله، ارتفاع أسعار أسطوانة البوتاجاز المنزلى بمبلغ 50 جنيهًا لتتحرك من 100 جنيه إلى 150 جنيهًا تسليم المصنع، متابعا: ووفقًا للمتداول سيتم زيادة سعر أسطوانة البوتاجاز التجاري إلى 200 جنيه، الأمر الذى جعل العديد من المواطنين يتحدثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي للعودة إلى استخدام الحطب ونشارة الخشب واستخدام الكانون بدلًا من البوتاجاز فى طهى الطعام.
ووجه قاسم مجموعة من التساؤلات للحكومة، فى مقدمتها: لماذا تتخذ الحكومة مثل هذه القرارات فجأة وبدون سابق إنذار؟! وماذا ستفعل الحكومة عندما ترتفع غالبية أسعار السلع بعد هذا الارتفاع الكبير فى أسعار أنابيب البوتاجاز؟! وماهى الأسباب الحقيقية وراء تأخر توصيل الغاز الطبيعى للمنازل؟! مؤكدًا أنه بعد هذا الارتفاع فى أسعار أنابيب البوتاجاز فإن أبسط شيء يتوقع حدوثه هو وجود ارتفاع كبير فى أسعار سندوتشات الفول والطعمية والبطاطس، وهى من أهم الأكلات الشعبية لدى الغالبية الكاسحة من المواطنين.
كما تساءل النائب محمود قاسم، قائلًا: إذا كان ارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز داخل المستودع وصل إلى 150 جنيهًا داخل المستودع، فبكم ستصل إلى المواطن؟! وهل الحكومة لديها القدرة فى السيطرة وإحكام الرقابة على الأسواق والأسعار بعد ارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز؟! مؤكدًا أن الحكومة الحالية تسير على نهج الحكومة السابقة فى ملف ارتفاع الأسعار.

 

مقالات مشابهة

  • فنلندا والسويد ترفضان استقبال الجرحى من غزة
  • روسيا تضيف 47 دولة على قائمة الدول التي تفرض قيما هدامة غير تقليدية
  • روسيا تدين تفجير أجهزة الاتصال في لبنان.. نوع جديد من الهجمات الإرهابية
  • حزب الله: استهدفنا مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية
  • الخارجية الروسية: ملتزمون باستكمال التحقيق الدولي في هجمات "السيل الشمالي"
  • لافروف: “روسيا قادرة على الدفاع عن مصالحها عسكريا” والرد على تدريبات “الناتو” في القطب الشمالي
  • وزير الخارجية الروسي: موسكو مستعدة للدفاع عن مصالحها في القطب الشمالي
  • موقع روسي: هل تستطيع أميركا تفجير الهواتف الذكية في روسيا؟
  • معهد بريطاني: عودة الكبير لن تحل مشاكل البلاد، ويجب معاقبة المتورطين في النهب
  • برلماني منتقدا ارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز: الحكومة الحالية تسير على نهج السابقة